[لسـ المواطن ـان]

الأحبة والأخوات ... .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .

لكلٍ منّا عقلاً ظاهراً وعقلٌ باطن هذا ما سمعت ..

وهذا العقل الباطن لا يظهر إلا عندما يغيب أو يقل أداء العقل الظاهر .. وهذا يرى في حالات كثيرة مثل النوم ، وحالات التخدير أو حالات السكر .. _ والعياذ بالله _ .
فبمثل هذه الحالات يبدأ العقل الباطل باستلام هذا الجسد حتى يبقى داخل نطاق الحياة إلى أن يعود ذاك العقل النائم .. أو الغائب . !!

ولكن .. لهذا العقل ظهوراً آخر نبيل يسعى إلى السموا بهذه النفس البشرية .. !
وهذا الظهور كثيراً ما يكون مزعجاً لدى البعض منا حينما يتمادى في المعاصي أو الأخطاء .. !!
فكيون السهو وكثرة التفكير بالموت وما بعده ؛ هو الهاجس الملازم في حلات الوحدة والخلوة بالنفس .. !
أو يظهر بمظهر آخر يحمل صفة الغابط والمحفز في حال الأعمال الفاضلة ,،،.
فهذه العقول مهما كبرة لا تستطيع طرد هذه الهواجس .. وحتى في حال تخدير هذه العقول .. يضل هذا الهاجس ظاهراً عند كثيراً من الناس .. !
كلٌ حسب عمله فأهل الخير ترى خير ، وأمل .. !! وأهل الشر ترى بؤس ، وكئابة تبدو ظاهرة للناس .. !

أحبتي .. أخواتي
هذا حوار دار بيني وبين صحبة لي .. خرجنا منه بأن كل جسد فيه داعي للخير خفي يجب على كل إنسان أن يصغي إليه ..! وأنا أظنه كشوف حساب يتم تسليمها .

فهل تأتيكم هذه الكشوفات .. ؟!
أصلح الله لي ولكم الأعمال .. وأحسن لنا الختام .

[النايفة]

أنا أسميها لحظات **التنوير** لكل إنسان في لحظة يتبين له الطريق والمعالم .

فمهما تاه أو إغتربت نفسة لابد له من وقفة تمر عليه يستدرك نفسة وعقلة .....حتي وإن غاب سنوات ولم يستفق

الا وقد تحطم كل من حوله.

شاكرة لك أخوي علي طرحك المميز والرائع..

[الحياة مدرسة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها لسـ المواطن ـان وأهل الشر ترى بؤس ، وكئابة تبدو ظاهرة للناس .. !

أرى انه مهما كانت تلك الهواجس تنبع من شر,
يمكن للإنسان أن يغيرها بتقوية إيمانه وصلته بالله
وبالحوار مع النفس يمكن للعقل الواعي أن يصحح
ماترسب في العقل الباطن من آثار بعض التجارب السيئة
أو مروره في بعض مراحل حياته بفترات يأس
أو انحراف .

أخي الفاضل (لسـ المواطن ـان)
زاد الله بصيرتك نوراً ...بوركت

(الحياة مدرسة)

[حربي عابر دربي]

فكانك تقصد النفس اللوامة

اما العقل الباطن فهو اشبه بمساعد الطيار الذي يكمل المهمه في حالة انشغال الطيار وليس القيادة

تمامآ كما لو انك ذهبت بسيارتك الى اي مشوار داخل البلد ومع زحمة السير وخطر الطريق الا انك تسلم لتفكيرك العنان وتنطلق بافكارك تسبح هنا وهناك حتى تصل الى مبتغاك وانت ما تزال تفكر وتفكر

من غير ان تسائل نفسك من الذي قاد عني سيارتي طوال هذا الطريق من غير وعي مني

الله الطف واحكم فتبارك الله خير الخالقين


شكرآ

دمتم بخير

[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها النايفة أنا أسميها لحظات **التنوير** لكل إنسان في لحظة يتبين له الطريق والمعالم . فمهما تاه أو إغتربت نفسة لابد له من وقفة تمر عليه يستدرك نفسة وعقلة .....حتي وإن غاب سنوات ولم يستفق الا وقد تحطم كل من حوله. شاكرة لك أخوي علي طرحك المميز والرائع..

أحتنا " النايفة "
تحية طيبة وبعد
بارك الله فيك وأحسن إليك ..
أعتقد أن صفاء الذهن وأريحية الحال هي أهم لحظات التنوير فيصفو بها الفكر .. أما هذه الهواجس فلا أظنها إلا جرس نذير يتقدم مصيبة أو خطر يجب توخي الحذر منه .. !!
لأن هذه الأحاسيس فينا من توقضه من نومه .. وفينا من يتمتم بها في غرفة العمليات ..!!
فإن عاد العاصي عن معاصيه .. وثبت المحسن على إحسانه .. تحقق هنا التنوير ،وكان .
تحياتي ودعائي لكِ بالثبات على الحق .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الحياة مدرسة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أرى انه مهما كانت تلك الهواجس تنبع من شر, يمكن للإنسان أن يغيرها بتقوية إيمانه وصلته بالله وبالحوار مع النفس يمكن للعقل الواعي أن يصحح ماترسب في العقل الباطن من آثار بعض التجارب السيئة أو مروره في بعض مراحل حياته بفترات يأس أو انحراف . أخي الفاضل (لسـ المواطن ـان) زاد الله بصيرتك نوراً ...بوركت (الحياة مدرسة)

أ

ختي الكريمة " الحياة مدرسة "
تحية مباركة .. وبعد
لقد توعد الله عز وجل المعرضين عن ذكره بأن لهم معيشة ضيقة ضنكة .. وهذا لقوله عز من قائل في سورة طه (آية:124):{ ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمى }
فهذه الهواجس والتنكيد في المعيشة هي ناتج من نتائج الإعراض عن ذكر الله .. فهذا الضيق وتلك المصائب .. مع هاجس ينغص على الإنسان عيشة ليست إلا نذير من لدن عزيز خبير .. الذي جعل في كل نفس خصيم بين الخير والشر .. ألآ وهو الفؤاد إن صلح بصلاح صاحبه .

بارك الله فيك أختي الفاضلة وأحسن إليك وعلى الحق ثيتنا وإياك ..

.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حربي عابر دربي فكانك تقصد النفس اللوامة اما العقل الباطن فهو اشبه بمساعد الطيار الذي يكمل المهمه في حالة انشغال الطيار وليس القيادة تمامآ كما لو انك ذهبت بسيارتك الى اي مشوار داخل البلد ومع زحمة السير وخطر الطريق الا انك تسلم لتفكيرك العنان وتنطلق بافكارك تسبح هنا وهناك حتى تصل الى مبتغاك وانت ما تزال تفكر وتفكر من غير ان تسائل نفسك من الذي قاد عني سيارتي طوال هذا الطريق من غير وعي مني الله الطف واحكم فتبارك الله خير الخالقين شكرآ دمتم بخير

أخي الفاضل " حربي عابر دربي "
تحية مباركة .. وبعد
الأنفس ثلاث ( أمارة بالسوء ، ونفس لوامة ، وأخرى مطمئنة ) وكلها تغيب مع غياب العقل الظاهر ولكن هنا هذه الهواجس تأتي بعدما يغيب العقل عن الوعي سواءً من منام أو أو تخدير .. !

فهل هذا حديث نفس .. أو هو إشارة تحذير .. ؟ من خالق هذه النفس الذي لا يظلم أحداً من خلقه سواءً بالثواب أو العقاب .
أعاننا الله وإياكم على شكره وذكره .
تحياتي

[متصفحة]

كلام أقتبسته من مقاله لـ دكتور مختص بالتنويم الإحائي و مخاطبة العقل الباطن

يقول : اللآوعي أو العقل الباطن

هو كالأرض الخصبة نزرع بها الطيب والخبيث
وبمجرد ما نزرع بها وننمي هذه الزرعة .. فانها تكبر وتزيد
ومن الصعب .. بل صعب جدا
أن نقتلع هذه الزرعة

لأن بكل بساطة ... العقل الواعي يمنع دخول أي شيء يتعارض مع ما هو موجود في العقل الباطن

أمثلة على ذلك

• التدخين
• السمنة المفرطة
• رفض النجاح
• قضم الأظافر
• الإنفاق الاجباري ( صرف الأموال الزائد عن الحد )


بعض الردود اقحمت حديث الخاطر بـ اللاوعي وهذا غير صحيح لأن لكل منها علم قائم