|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-06-2011, 10:41 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: بريــــــــــــده
المشاركات: 2
|
الأرض تشهد أطول خسوف كلي منذ 11 عام
بسم الله الرحمن الرحيم الأرض تشهد أطول خسوف كلي للقمر منذ 11 عاماً دخول القمر منطقة الظل عند الساعة 9:24 مساءً، وبداية الخسوف الكلي عند الساعة 10:23 مساءً، ومنتصف الخسوف عند الساعة 11:13 مساءً، وينتهي الخسوف الكلي عند الساعة 12:04 بعد منتصف الليل، وسينتهي الخسوف الجزئي عند الساعة 1:03 يقول تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون } ( يس40 ) { هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الشمس والقمر لاينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا الله ] السبب الشرعي في حدوث الكسوف والخسوف هو تخويف الله للعباد ، ليتركوا ما وقعوا فيه من الذنوب والمعاصي والآثام الجسام ، وتوالى حدوث تلك الآيات في هذا الوقت بالذات لكثرة المغريات الحياتية ، والانفتاحية والإباحية التي تعيشها معظم المجتمعات ، فعليهم أن يرجعوا إلى ربهم ويعودوا إلى دينهم حتى لا يقع بهم سخط الله وغضبه ، قال تعالى : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } ( الروم41 ) . فالواجب ( ركزوا واجب واجب واجب ) على المسلم إذا رأى تلك الآيات العظام والعلامات الجسام أن يبادل إلى طاعة ربه ومولاه ، وأن يفزع إلى الصلاة خوفاً من ربه سبحانه ، ويترك ماسوى ذلك من ملاه وملاعب ومغريات حكم صلاة الخسوف اختلف العلماء في حكم صلاة الكسوف والخسوف ، فمنهم من قال : أنها سنة ، ومنهم من قال : أنها واجبة ، وهو اختيار العلامة بن القيم الجوزية رحمه الله تعالى ، ولا شك أن هذا القول أبرأ للذمة وأقرب للصواب وهو اختيار وجيه ، ولو لم تكن واجبة لما فزع النبي صلى الله عليه وسلم ، ونادى لها الصلاة جامعة ، فاجتمع الصحابة وصفهم صفوفاً ، ولو لم تكن واجبة لما حصل التخويف بها . صفة صلاة الكسوف والخسوف : ركعتان بأربع ركوعات وأربع سجدات يكبر فيقرأ الفاتحة وسورة طويلة ، ثم يركع ركوعاً طويلاً بقدر القراءة ، ثم يرفع ويقول سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة أقصر من التي قبلها ، ثم يركع ركوعاً طويلاً أقصر من الذي قبله ، ثم يرفع قائلاً سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ثم يسجد سجدتين طويلتين بقدر القراءة ، الأولى منهما أطول من التي تليها ، ثم يصلي الركعة الثانية كالأولى ولكن دونها في كل ما يفعل ، دفعاً للحرج والمشقة على الناس ، ومنعاً للضجر والسآمة ، لأن المصلي حينما يدخل الصلاة يكون على قدر كبير من النشاط فما يلبث أن يضمحل هذا النشاط شيئاً فشيئاً ، فناسب ذلك أن تكون الصلاة متفاوتة في الطول فمن فاته الركوع الأول من الركعة الأولى أو الثانية فعليه الإتيان بتلك الركعة كاملة بعد سلام الإمام ( لأن بكل ركعة نركع مرتين , فإن فاتك الركوع الأول فاتتك هذه الركعة كاملة وستأتي بها ) . انشروا الموضوع , فالله عز وجل يقول وهي اية اختم بها لعل الله يهدينا { وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً } ( الإسراء59 ) وتعرفون ما معنى عندما يقول الله أرسلت لأخوفكم .. وبهذه الساعات يعرف المرء قدر ايمانه كلما اشتد خوفه زاد ايمانه , وكلما قل فليراجع ايمانه فيوم القيامه سيطمئن المؤمن الذي كان يخاف الله في دنياه واما الكافر الغافل المجرم فلن يخاف وحسب .. بل سيعذب عذابا شديدا دعواتكم اخوكم : ابو إبراهيم الحربي .. |
15-06-2011, 10:51 PM | #2 |
.. فُــرٍجَـــتْ ..
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: خارج الخدمة مؤقتا-أعتذر
المشاركات: 3,091
|
{ وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً }
__________________
سبحان الله وبحمدهـ |
الإشارات المرجعية |
|
|