|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#36 | |||||||||||||||||||||||
كاتب متميز
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
|
أهلا بك أخي العزيز خالد بن الوليد لم أرك بعد موضوع ( أسباب الاحتقان ) أرجو أن تكون بخير قرأت بعض عبارات الثناء من بعض الإخوة حول كتاباتك ، ولكن لعل دخولك إلى الشبكة بعد انضمامي قليل فلعلك تتحف زوار المنتدى وأعضاءه بشيء من تلك المواضيع . بالنسبة لتنبيهك الذي ذكرت رداً على ماكتبت ، فلي فيه وقفات سريعة أسأل الله أن ينفعني وإياك بها ، الأولى : ليس من اللائق حينما ترد على صاحب بدعة ومصر على بدعته أن تعنفه ، بل اللائق أن تريه الحقيقة وتناقش مقولته دون إيراد الكلمات الغير منضبطة . الثانية : لعل مؤمناً ، قد أثر في ردك ، فأرجو المعذرة إن كنت قد أسأت لك في وقت مضى . الثالثة : مناقشة الرد : قلت في ردك ( إياكم والأغلوطات في الدين , فما ساقه الإخوة من الكلمات ليست داخلة في باب الصفات ولكنها أفعال فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات فهذا القياس باطل و مضحك للأسف.) عزيزي خالد : الصفات قسمان : ذاتية : وهي التي لم يزل الله ولا يزال متصفاً بها ولا تنفك عنه سبحانه وتعالى كالعلم والقدرة والسمع والبصر وغيرها . فعلية : وتسمى الصفات الإختيارية ، وهي التي تتعلق بمشيئة الله عز وجل إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها وتتجدد حسب المشيئة كالإستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا . وقد تكون ذاتية فعلية باعتبارين ، كالكلام ؛ فإنه بإعتبار أصله صفة ذاتية ؛ لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً وبإعتبار آحاد الكلام صفة فعلية ؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته . وهناك صفات لا يوصف بها الله عز وجل على إطلاقها وإنما تقيد كالمكر والسخرية ، فهو يمكر بمن يمكر ويسخر بمن يسخر . وباب الصفات أوسع من باب الأسماء ؛ وذلك لأن كل اسم متضمن لصفة فالعزيز يعز والرحيم يرحم وهكذا ، ولأن من الصفات ما يتعلق بأفعال الله ، وأفعاله عز وجل لا منتهى لها ، ولا يمكن أن يقال الغاضب لأنه يغضب أو الماكر لأنه يمكر ، تعالى الله عن ذلك . أصل للمناقشة : قلت : ( فما ساقه الإخوة من الكلمات ليست داخلة في باب الصفات ولكنها أفعال ) كيف ذلك ؟ وصفات الله منها الفعلية كما سبق ، فهو يستوي على عرشه سبحانه وتعالى إذا شاء استواء يليق بعظمته وجلاله ، ويتكلم إذا شاء سبحانه وتعالى ، وينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ، وماذكر الإخوة مثل كلمة ( يسهج ) فهذه فعل مضارع يقتضي حدوث عمل ، فلو قلت للمخلوق - تعالى الله عن ذلك- ( يسهج ) فهو يدل على فعل ، وكما قال الأخ ( الله يسهج اللي يسهجك ) باعتبار العامية ( اللي يسهجك ) باعتبار العامية ( فعل ) يقتضي حدوث الترك ، والصفة ( السهج ) ، وهذا هو الفعل منها . أما قولك ( فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات فهذا القياس باطل و مضحك للأسف ) ففيه محاذير: المحذور الأول : فهذا مناقض لكلامك السابق ، لو سلم القارئ به ، فكيف تقول ليست صفات وإنما هي أفعال ، ثم تأتي وتقول : ( فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات فهذا القياس باطل و مضحك للأسف ) ، ماالداعي للمبرر طالما كانت الصفات لاتمت بصلة للأفعال . المحذور الثاني : صفات الله عز وجل توقيفية بمعنى ( أننا لا نصف الله عز وجل إلا بما وصف به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ) وهذا مذهب السلف رحمهم الله . وهنا بان بطلان قولك ( فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات ) فليس هذا منهج السلف رحمهم الله . المحذور الثالث : لو سلم بقولك أنها (ليست داخلة في باب الصفات ولكنها أفعال ) مع أنها لا تصح البتة ، ومعناها ( الترك ) فكيف يترك الله عز وجل من يترك فلان من الناس ، فهل يليق ذلك ؟ المحذور الرابع : قولك ( فهذا القياس باطل ) لم أقم عند حديثي بالقياس ، ولكنك افترضت ذلك ، ولا أعلم كيف قمت بذلك ؟ المحذور الخامس : قولك ( مضحك للأسف ) ما الداعي للضحك ؟ إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الجاهل ولم يقم بالضحك عليه كما علم المسيء صلاته !! قولك ( فمثلاً : * الله يجعلك بالجنة هل من صفة الله ( يجعلك ) * الله يخليلك أولادك هل من صفة الله ( يخليلك ) * الله يبصرك بدين الله هل من صفة الله ( يبصرك ) قال تعالى ( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ) أما السؤال الثاني والثالث ، ففيما أستحضر الآن من كتاب الله عز وجل لا أذكر منه شيئاً ، فلو وجد في السنة فيثبت لله عز وجل كما يليق بعظمته وجلاله ، أو تنفى عنه سبحانه عند عدم ثبوتها . قولك ( هذا خلطٌ في الأحكام) أرجو أن لا تحكم بأنه خلط إلا حينما تكون عالماً حاذقاً . قولك ( ولا يجوز بحال من الأحوال التحدث فيه بغير علم ولا رويه ) كلام رائع جداً . أما صفة ( الذب ) فبعد أن أغلقت الجهاز ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من ذب عن عرض مسلم ذب الله عن وجهه النار ... ) فأوضح خطأي ( الذب صفة ثابتة لله عز وجل كما يليق بعظمته وجلاله ) وتحتاج عبارة أخي ساحر البيان إلى مزيد نظر ، حيث أن الكاتب ذكر ذب الله عن الأنبياء أو العلماء . عزيزي خالد بن الوليد أرجو أن تقبلني على جهلي وتخبرني الصواب ؟ بدون ضحك ... أنتظر مقالاتك بشوق . دمت بخير . أخوك مؤمن آخر من قام بالتعديل مؤمن آل فرعون; بتاريخ 16-07-2005 الساعة 04:15 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|