بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ماذا دهاك يا طارق ؟!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 25-06-2011, 10:38 PM   #15
MEHWAR
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,686
وان الرسول ليس كامل وان الكمال لله عز وجل

وهو لم يقل ناقص عقل او ناقص دين قال حنان الام لم ينال << لذلك تزوج خديجه رضي الله عنه

وهذا ليس عيب ابدا << الا ان كنت لم افهم ماذا قاله

والرسول هو بشر مثلنا نحتاج الى الحنان وغيره من المشاعر الحب وغيرها الكثير

عن رافع بن خديج قال : " قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يُأبِّرون النخل قال : ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنفه قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان أحسن فتركوه فنقصت فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر مثلكم ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوه ، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر . رواه مسلم ( 2361 ) .


هذا دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم بشر مثلنا

وبعدين تذكروا ان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطئ فكيف بالدكتور طارق الحبيب

__________________
.


قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( البر شيء هين: وجه طليق ولسان لين. )

.
MEHWAR غير متصل  
قديم(ـة) 25-06-2011, 10:46 PM   #16
حرية قلم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 68
عندما تحدث عن أفضل الرسل صلى الله عليه وسلم
عذرته عن كل إسائته السابقة لكثير من أبناء المملكة
ويبدو أن إثارة الشهرة أثرت عليه
حرية قلم غير متصل  
قديم(ـة) 25-06-2011, 11:40 PM   #17
أبونوافـ
عـضـو
 
صورة أبونوافـ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 493
د. وليد الرشودي : بل أنت ناقص الشخصية يا طارق الحبيب




الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أكمل الخلق أجمعين وسيد الأولين والأخيرين نينا محمد الذي اصطفاه ربه واختاره على كافة البشر وحفظه في صغره وهو العالم بيتمه بقوله : ألم يجدك يتيما فآوى .

أما بعد : فقد استمعت لمقطع للدكتور طارق الحبيب يحلل بها بكل جراءة شخصية النبي صلى الله عليه وسلم كما يسميه تحليلا نفسيا وصل به فكره إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ناقص اكتمال الشخصية بسبب فقد حنان الأمومة لفقده لها في صغره .

ولله العجب لهذا التحليل المنحرف عن فهم الشريعة كيف يكون يتيما من آواه ربه في يتمه فقال سبحانه : ألم يجدك يتيما فآوى قال ابن كثير : وذلك أن أباه توفي وهو حمل في بطن أمه ، وقيل : بعد أن ولد ، عليه السلام ، ثم توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين . ثم كان في كفالة جده عبد المطلب ، إلى أن توفي وله من العمر ثمان سنين ، فكفله عمه أبو طالب . ثم لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقره ، ويكف عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنة من عمره ، هذا وأبو طالب على دين قومه من عبادة الأوثان ، وكل ذلك بقدر الله وحسن تدبيره ، إلى أن توفي أبو طالب قبل الهجرة بقليل ، فأقدم عليه سفهاء قريش وجهالهم ، فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج ، كما أجرى الله سنته على الوجه الأتم والأكمل . فلما وصل إليهم آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه ، رضي الله عنهم أجمعين ، وكل هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به .

وقال البغوي ثم أخبره الله - عز وجل - عن حالته التي كان عليها قبل الوحي ، وذكره نعمه فقال جل ذكره : ( ألم يجدك يتيما فآوى ) أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي فقال : أنبأني عبد الله بن حامد الأصفهاني ، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري ، حدثنا محمد بن عيسى أنا أبو عمرو الجويني وأبو الربيع الزهراني قالا حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " سألت ربي مسألة وددت أني لم أكن سألته ، قلت : يا رب إنك آتيت سليمان بن داود ملكا عظيما ، وآتيت فلانا كذا وآتيت فلانا كذا ؟ قال : يا محمد ألم أجدك يتيما فآويتك ؟ قلت : بلى ، أي رب [ قال : ألم أجدك ضالا فهديتك ؟ قلت : بلى أي رب ، قال : ألم أجدك عائلا فأغنيتك ؟ قلت : بلى أي رب " ، وزاد غيره عن حماد قال : ألم أشرح لك صدرك ووضعت عنك وزرك ؟ قلت : [ ص: 456 ] بلى أي رب ] .

ومعنى الآية : ألم يجدك يتيما صغيرا فقيرا حين مات أبواك ولم يخلفا لك مالا ولا مأوى ، فجعلت لك مأوى تأوي إليه ، وضممتك إلى عمك أبي طالب حتى أحسن تربيتك وكفاك المؤنة .

وقال صاحب التحرير والتنوير: استئناف مسوق مساق الدليل على تحقق الوعد ، أي : هو وعد جار على سنن ما سبق من عناية الله بك من مبدأ نشأتك ولطفه في الشدائد باطراد بحيث لا يحتمل أن يكون ذلك من قبيل الصدف ; لأن شأن الصدف أن لا تتكرر فقد علم أن اطراد ذلك مراد لله تعالى .

والمقصود من هذا إيقاع اليقين في قلوب المشركين بأن ما وعده الله به محقق الوقوع قياسا على ما ذكره به من ملازمة لطفه به فيما مضى وهم لا يجهلون ذلك عسى أن يقلعوا عن العناد ويسرعوا إلى الإيمان ، وإلا فإن ذلك مساءة تبقى في نفوسهم وأشباح رعب تخالج خواطرهم . ويحصل مع ذلك المقصود امتنان على النبيء - صلى الله عليه وسلم - وتقوية لاطمئنان نفسه بوعد الله تعالى إياه .

والاستفهام تقريري ، وفعل ( يجدك ) مضارع ( وجد ) بمعنى ألفى وصادف ، وهو الذي يتعدى إلى مفعول واحد ومفعوله ضمير المخاطب . و ( يتيما ) حال ، وكذلك ( ضالا ) و ( عائلا ) . والكلام تمثيل لحالة تيسير المنافع للذي تعسرت عليه بحالة من وجد شخصا في شدة يتطلع إلى من يعينه أو يغيثه .

واليتيم : الصبي الذي مات أبوه ، وقد كان أبو النبيء - صلى الله عليه وسلم - توفي وهو جنين أو في أول المدة من ولادته .

والإيواء : مصدر أوى إلى البيت ، إذا رجع إليه ، فالإيواء : الإرجاع إلى المسكن ، فهمزته الأولى همزة التعدية ، أي : جعله آويا ، وقد أطلق الإيواء على الكفالة وكفاية الحاجة مجازا أو استعارة ، فالمعنى : أنشأك على كمال الإدراك والاستقامة وكنت على تربية كاملة مع أن شأن الأيتام أن ينشئوا على نقائص لأنهم لا يجدون من يعنى بتهذيبهم وتعهد أحوالهم الخلقية . وفي الحديث : " أدبني ربي فأحسن تأديبي " ، فكان تكوين نفسه الزكية على الكمال خيرا من تربية الأبوين .

هذه جملة من كلام من يوقر الرسول صلى الله عليه وسلم ويعرف قدره فقلي بربك ياهذا من سبقك لمثل هذا الفهم المعوج ألم يكن في بني البشر ممن طارت شهرتهم مهما كان نوعها من تزوج بكبيرة ثم أخذ صغيرة حتى تجري عليه تحليلاتك النفسية حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ياهذا إنه رسول الله فالزم قدرك وكف أذاك عنه فإن رقابنا دونه فداء وتب لربك واستغفر لذنبك فلأن كانت سقطتك المريعة مع ابناء الشمال والجنوب من بلادنا الحبيبة حتى كانت منهم غضبة مضرية حق لهم ذلك .

فما بالك بمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والخلاصة الناقص أنت ولا كمال لك ولاتظن أن ماكتب الله لك من شهرة تعني كمال التزكية لك فلك من السقطات الكثير لا مقام لذكرها من جراءة على جناب الشريعة في الأحكام وغيرها.

وأخيرا أحذرك نفسك التي تماديت معها كثيرا فاعسفها قبل أن توردك المهالك .

وحق على كل من سمع بذاك الباطل أن يعلن النكير عليه حفاظا على جناب القرآن المثبت كمال الرسول صلى الله عليه وسلم في يتمه ورجولته وكافة حياته وحفاظا على مقام المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم الذي حبه أوجب من حب النفس والولد والمال والناس أجمعين

متى صدقت محبة من يراني ... من الأعداء في أمر فظيع

فتسمح أذنه بسماع شتمي ... وتسمح عينه لي بالدموع

وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين

وكتبه وليد بن عثمان الرشودي
__________________

رحم الله من أعان على الإسلام ولو بشطر كلمة . . . ابن سعدي

ابن حنبل ،ابن تيمية ،ابن القيم ، ابن عبدالوهاب، ابن باز ، ابن عثيمين، ابن جبرين

رحم الله تلك الأرواح . .

أبونوافـ غير متصل  
قديم(ـة) 25-06-2011, 11:40 PM   #18
فتاة الهدى
عـضـو
 
صورة فتاة الهدى الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: غريب في الحياة وفي الممات
المشاركات: 487
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اللهم إني أبرأ إليك مما قاله عن نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ..
ولن ألتمس له عذرا ً أبدا ً..
صلى الله عليك وسلم ياأشرف وأطهر من وطئت قدمه الثرى ..
فداك أبي وأمي ورحي وكل ماأملك ..
ولن أسامح من تكلم عنك ولو بكلمة ..

رسول الله نهواه .. وبالتقوى عرفناه
ولو خاض النبي بنا .. عباب البحر خضناه

__________________
[FLASH="http://dc14.arabsh.com/i/02367/fdgq1x1fhnbf.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH]

رمضان شهر القرآن .. اللهم بلغنا رمضان



جـئـنا لنشر الخير فانصرنا يامولانا .. لانبتغي الدنيا فقد هجرنا دنيانا


مادام ربي ناصري وملاذي .. فسأستعين به على الفولاذِ
فتاة الهدى غير متصل  
قديم(ـة) 26-06-2011, 10:35 AM   #19
متصفحة
كاتبة مميّزة
 
صورة متصفحة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
البلد: أسأل الله أن يهديني طريق الصالحين
المشاركات: 5,046
هذا رد الدكتور طارق الحبيب على من تقول عليه وشكك بـ صدق النية لديه

اقتباس
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
..
إلى جميع الأخوة الفضلاء الذين كتبوا تعليقا على حديثي عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قيل : إن البعض قد يتخيلون مشكلات لا حقيقة لها ويتناطحون مع أعداء لا وجود لهم بينما آخرون يتعاملون مع مشكلات موجودة كأنها كالخيال ومع الأعداء كأنهم محايدون
لا ادري لماذا الإصرار من بعض أفراد أمتي في منهجية التفكير على افتراض البعد الواحد ورفض أي أبعاد أخرى تفسر ذات الحدث . حينما يتم قراءة حدث ما برؤية نفسية فهذا لا ينفي الأبعاد الاجتماعية والشرعية والسياسية والاقتصادية عن ذلك الحدث بل يفسر لنا ضخامة المعنى لذلك الحدث وهو تماما حينما أضيف قراءة نفسية إلى قراءة أئمة السلف الفقهية وغيرها من القراءات لحدث من أحداث حياته صلى الله عليه وسلم .. الم يكتب السياسيون عن نهج النبي صلى الله عليه وسلم السياسي و كتب الاجتماعيون عن حياته الاجتماعية, وغيرهم كذلك فلا ادري حينما تكلمت عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم الأسرية تأثر البعض من الفضلاء .


إن النبي صلى الله عليه وسلم تم اصطفاؤه من بني البشر لتبدأ صناعته وإعداده لحمل أعباء النبوة قال تعالى: (ولتصنع على عيني)،فالذي تتم صناعته لا يعيبه ذلك بل هو إثبات لتمام كماله عند بعثته صلى الله عليه وسلم ، فالاصطفاء كان للصناعة فحدث بعدها له الكمال بأبي وأمي هو رسول الله .


يا علمائي يا مشائخي:
إن غضبتم لله فلنتأدب بآداب الله في الحوار ، ولنكن كشجرة الصندل تعطر الفأس الذي يهشمها .

ثم لماذا التشكيك في النية والقصد ؟؟

تختلفون معي في اللفظ أقبل ذلك وأتعلم من توجيهاتكم لي واسمحوا لي بتفصيل الأمر فله جوانب أربعة:
الأول : خطأ انتقاء اللفظ من عدمه
الثاني : خطأ المعنى من عدمه
الثالث : سوء النية من عدمها
الرابع : سخافة العقل من عدمه
ولنفترض أن انتقاء اللفظ لم يوافق البعض فهل يلزم من ذلك الخطأ في المعنى ، ولنسلم أن المعنى أيضا خاطئ فهل يلزم من ذلك سوء النية وسفاهة العقل.
لقد وجدت بعضكم يرددون في حقي آيات اللعن و الطرد من رحمه الله ، ولذا أجد عذرا لتلك التعليقات التي يكتبها بعض الناس تعليقا على مقالاتكم لأنهم ينتهجون ذات الأسلوب تقربا إلى الله فانتم قدوتهم و قدوتي.
ثم أخاطب حكمتكم : هل من المعقول أن أحمل فكرة استنقاص رسول الله صلى الله عليه وسلم و أطلقها في مجتمع متدين شرفني بأن جعلني أحد أبنائه .
ثم لماذا تخلطون في تقييمكم لي و تقارنوني بمن منهجهم التجاوز و التعدي على مقام رسول الله صلى الله عليه و سلم.


و لا انسى في هذا المقام أن أقدم آيات الشكر و التقدير و العرفان لجمهور غفير من علماء الشريعة من داخل السعودية و خارجها اللذين هاتفوني مستهجنين تلك الكتابات .
ثم أين يكون الخطأ في وصفي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ( بالفرفوشة و الفرائحية ) .. إني أجده وصفا جميلا تتميز به المرآة عمن سواها من النساء و مطلب مميز يحبه الزوج في شخصية الزوجة أن تكون ذات حيوية و خفة في الروح.
إن خفة الروح لا تقتضي خفة العقل ، فقد اجتمع في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها روح مليئة بالحياة وعقل راجح .


إن هناك معادلة اجتماعية في أذهان البعض أن المرأة ذات الدعابة هي امرأة خفيفة العقل ناقصة الدين ، وإن المرأة الهادئة أقرب لرجاحة العقل و تمام الدين .
يا سادتي لا تعرضوا كلامي على عادات اجتماعية و إنما أعرضوه على منظومة علمية أو شرعية : هل تتعارض حيوية الزوجة مع رجاحة العقل عندها .

ثم أتدرون لماذا استخدمت مفردة ( فرفوشة فرائحية ) لأني أدرك أن هذه اللغة يسهل فهمها لدى جمهور المتلقين و سعيا في تحبيب الفتيات الناشئات بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، و تصويبا للنظرة الاجتماعية الخاطئة التي تربط رزانة العقل بعدم الحيوية و العكس .

و لم أكن الأسبق في هذه الطريقة التعبيرية و لا أدعي التجديد فيها فقد تعلمته من الشيخين الجليلين رحمهما الله عبد الحميد كشك و محمد متولي الشعراوي ومن الدكتور الفاضل الشيخ محمد العوضي وغيرهم كثير .

أتمنى أن أرى أمتي وقد تحررت من هوس المفردة إلى فضاء العبارة.
ما كتبته ليس تشريحا نقديا لمقام النبي صلى الله علية و سلم ، و إنما وصفا لعظمته و تسهيلا لاقتداء الأجيال الجديدة تلك الأجيال التي لم تنشأ نشأة الجيل السابق .
عذرا نبي الله فإني قد لا أعلم أو قد لا يعلمون لكننا جميعا نحبك و نتسابق في تطبيق سننك بكل أبعادها النفسية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية .


| طارق الحبيب

المصدر .. الصفحة الشخصية للدكتور على الفيس بوك
__________________

** " اللهم خذ بيدي أخواننا في سوريا , وعجل بنصرهم " **


متصفحة غير متصل  
قديم(ـة) 26-06-2011, 11:50 AM   #20
MEHWAR
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,686
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها متصفحة
هذا رد الدكتور طارق الحبيب على من تقول عليه وشكك بـ صدق النية لديه



المصدر .. الصفحة الشخصية للدكتور على الفيس بوك


رد جميل منك يا دكتور لمن يريد الفتنه ويدور الزله على المسلمين

لا ادري لماذا بعض المشايخ مستعجل احيانا فيبدا بالسب والقذف في المسلمين

وهذه من الكبائر وللاسف يفلعونها بعض المشايخ

مثلما فعل شيخنا الفاضل محمد حسان مع عمرو خالد واعتذر له الشيخ جزاه الله خيرا

لا ادري لماذا انتم تدورون الزلات على الكبار

ومنهم من قال هو دجال وهو منافق وبدا بالقذف في هذا الدكتور المحترم

__________________
.


قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( البر شيء هين: وجه طليق ولسان لين. )

.
MEHWAR غير متصل  
قديم(ـة) 26-06-2011, 03:25 PM   #21
[ أمــيــرة ]
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: ~
المشاركات: 849

والله مآشآء الله د طآرق الحبيب
لآ يُمل من حديثه .وفقه الله.

~ شكراً لك ~
[ أمــيــرة ] غير متصل  
قديم(ـة) 26-06-2011, 03:53 PM   #22
إبراهام
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: القصيم .
المشاركات: 33


أنا أتحدى طارق الحبيب أن يقول ويتخذ اسلوب النقد هذا وعبارة ( نقص في الشخصية ) .. أن يقولها للأمير فلان , أو للملك فلان . . والله مايقدر .. حتى العامي مايرضى أحد يقول عنه إنه عنده نقص بالشخصية ..


وهذا رد الشيخ / عبدالرحمن السديس ( مهوب إمام الحرم ) ..



الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد ولد آدم أجمعين، محمد نبي الله ورسوله، وسلم تسليما، أما بعد.
فقد استمعت لمقطع تكلم فيه الطبيب النفسي طارق الحبيب في إحدى القنوات الفضائية عن السن المناسب بين الزوجين، وأن الفرق المحتمل بينهما في السن من 3-5 سنين، والزيادة على ذلك خطأ .. ثم أورد على نفسه سؤالا:

كيف تقول هذا ونبيك صلى الله عليه وسلم يتزوج خديجة بفارق 15، ويتزوج صغيرة هي عائشة ؟ ثم تكلم في الجواب عن هذا، وسأنقل نص كلامه ثم أبين ما فيه من خلل، وسوء أدب مع النبي صلى الله وسلم وتنقص له، وجرأة عليه وتطوال على مقامه الشريف.

قال الطبيب طارق: «قراءتي النفسية لما حدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان مقبلا، وكان يصنع للنبوة = كان ناقصا في شخصه، نعم كان ناقصا قبل النبوة أتكلم، لماذا؟ لأنه لم يترب في حضن أمه، فكان كان كاملا في صفاته الأخلاقية الجميلة، لكن حنان الأم لم ينله، ولذا عند الزواج = كان لزاما أن يتزوج من امرأة فيها صفات الأمومة لا صفات النضج فقط، وإنما صفات الأمومة.
احتاج خديجة فتزوجها حبا فيها، لكن خديجة في هذا الوضع أشبعت نقصا في شخصيته، لما بلغ الأربعين كان جزءا من تكميل النبوة أن خديجة كانت في طريقه.
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في المقابل، لماذا تزوج صغيرة؟ عائشة هذه قال علماء الشريعة: إن لها خصوصية.
لكن لي قراءة نفسية حول هذا الشيء، فيما يتعلق بعائشة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما يكبر يصبح شخصية الأب الكبير الذي يحب أن يرعى = فلا يناسبه زوجة إلا الفرفوشة الفرائحية التي كانت عائشة رضي الله عنها.
وأيضا النبي صلى الله عليه وسلم في مرحلة نضجه كان يعطي الأمة فكره كله، وكان محتاجا إلى وعاء هو عائشة.
هل يشرع ـ وهذه أهديها إلى علماء الشريعة ـ زواج الكبير بالصغيرة أقول: لا. لماذا ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما تقدم أبو بكر لخطبة فاطمة ـ في قراءتي لذلك النص ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ـ وهو أعظم الناس بعد الأنبياء ـ: لا يا أبا بكر. ـ لماذا؟ ـ «إنها صغيرة».
عجبي! يأخذ عائشة الصغيرة ويرفض لأبي بكر! لماذا هذا الشيء حدث؟ إنه كان يشرع من خلال أبي بكر للناس النظام: لا كبير للصغيرة إلا في ظروف معينة. إذن إشباع الحاجات هو المقياس الأساسي.. » انتهى المراد من كلامه.

وهذا الكلام الرديء الذي تشمئز منه نفوس المسلمين، وتنفر منه طباعهم، حمله عليه اعتقاده المخالف للشريعة في هذه المسألة، فكان تقريره مصادما لهذه الحوداث = فخاض فيها بلا علم ولا بصيرة، ويظن أنه إن أجاب عن هاتين الحالتين = سلم له ما يقرره في هذا، وهيهات هيهات.
وقد تضمن كلامه خللا أبينه في نقاط:

1- أن تقارب سن الزوجين حسن، لكن لا يجوز أن يوصف عدم التقارب في السن في هذا المقدار الذي قرره بأنه خطأ، بل وصفه بأنه خطأ = هو الخطأ، وليس في الكتاب ولا السنة ما يؤيد هذه الدعوى؛ بل فيهما ما يبين بطلانها، وقد أباح الله الزواج بين الرجال والنساء، ولم يأت في ذلك حد كما يدعي هذا.
وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة وزينب سنة 3 هـ ولهن نحو 20 سنة وعمره 56، وتزوج جويرة بنت الحارث سنة 5 وعمرها نحو 20 سنة، وله نحو 57، وتزوج صفية سنة 7 وكان عمرها نحو 20 سنة، وهو في 60، وغيرهن..
وكذا زوَّج صلى الله عليه وسلم بنته أم كلثوم سنة 3هـ عثمان وكان عمره نحو 50 سنة، وبينه وبينها أكثر من 20 سنة على أقل تقدير.
وكذا تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهم وهي مولودة سنة ست من الهجرة، والفارق بينهما نحو 46 سنة، في حالات لا يمكن حصرها، وعلى هذا جرى عمل المسلمين قديما وحديثا، وأجمعوا عليه.
وإن أدعى أن هذا باب يسبب خللا أو فجوة بين الزوجين وذكر لذلك وقائع، فيقال: يقع أكثر منها بين المتقاربين في السن.

2- أن كلامه فيه سوء أدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، و قد علَّم الله تعالى المؤمنين الأدب الذي يجب عليهم أن يراعوه معه فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}، وقال تعالى: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا}.
وأمرهم عز وجل بتوقير نبيه وتعزيره، فقال عز وجل: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}، ووعد على ذلك بالفلاح: {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وتوعد سبحانه من يؤذي نبيه صلى الله عليه وسلم بأي نوع من الأذى باللعن والعذاب، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}.
ووجه سوء الأدب في كلامه واضح من قوله: « كان ناقصا في شخصه»، وقوله: «أشبعت نقصا في شخصيته»، وقوله: «مرحلة نضجه كان يعطي»، وما يتضمنه كلامه من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الزوج الحسن لخديجة وعائشة، فهو مع الأولى كالطفل الذي يشبع نقص حنان أمه، ومع الثانية كالأب الذي يربي بنته، حاشاه صلى الله عليه وسلم من هذا.

3- قوله : « لأنه لم يترب في حضن أمه... لكن حنان الأم لم ينله »
ليس بدقيق فأمه ماتت وله ست سنين أو سبع أو ثمان عند بعض أهل العلم، فقد تربى في حضنها ونال من حنانها، ثم بعد ذلك حضنته أم أيمن رضي الله عنها مع كفالة جده ثم عمه، والعرب كان من عادتها أن ترضع أبناءها في البادية وتتركهم زمانا حتى يحسنوا العربية، ولم يكن هذا مؤثرا في شخصياتهم بل هو سبب في كمالهم.

4- هذه القراءة التي قالها ليس عليها أثارة من علم، بل هي من الظن الكاذب، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أكمل الناس في خَلقه وخُلقه، وقد رعاه الله ورباه، وهيأ له أسباب ذلك، فقال ممتناً عليه: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}، فآواه في يتمه بما أغناه عن فقد أبيه وأمه صلى الله عليه وسلم، وبعد اليتمِ البلوغُ، والبالغ رجل، ولا يحتاج إلى ذلك.

5- قوله: «ولذا عند الزواج = كان لزاما أن يتزوج من امرأة فيها صفات الأمومة»
هذا الكلام فيه لمز للنبي صلى الله عليه وسلم ولخديجة رضي الله عنها، فلازمه أن العلاقة بينهما كان جزء منها من جنس علاقة الولد بأمه لا الزوج بزوجته، والأم بولدها لا الزوجة حسنة التبعل بزوجها!
كما أن من المعلوم أن خديجة هي التي رغبت فيه صلى الله عليه وسلم وعرضت نفسها عليه، ولم يكن بأبي هو وأمي يبحث عن امرأة كبيرة تعوضه حنان أمه كما يزعم !

6- قوله: «احتاج خديجة فتزوجها حبا فيها، لكن خديجة في هذا الوضع أشبعت نقصا في شخصيته »
مما تقدم يظهر ما فيه من خلل، من جهة: طلبها له لما رأت من فضائله وحسن خلقه، لا العكس، ومن جهة: سوء الأدب في قوله: «أشبعت نقصا في شخصيته» كما أنه ليس عليه أثارة من علم، وإنما هو تخرص محض ألقاه الشيطان في روعه.

7- قوله: «لما بلغ الأربعين كان جزءا من تكميل النبوة أن خديجة كانت في طريقه»
وهذا غلط، فالنبوة جاءت بعد الأربعين، فكيف يكون تكميلها قبل وجودها؟! وهل النبوة تحتاج إلى تكميل؟!
والنبي صلى الله عليه وسلم جُبل على أتم الأخلاق والصفات ورعاه الله أتم رعاية، من حين ولد، وقد ذُكرتْ أسباب ذلك مفصلة في كتب أهل العلم، ولم يأت دليل على هذا الذي أدعاه من أنه اكتسب منها كمالا، فهو من تقوُّله، ولا يأثره عن أحد من أهل العلم.

8- قوله: «عائشة هذه قال علماء الشريعة إن لها خصوصية»
إن كان يريد بالخصوصية زواجها وهي صغيرة، فليس بصحيح، ولم يقل علماء الشريعة ذلك، بل العكس قال الإمام ابن المنذر: «أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم، أن إنكاح الأب ابنته البكر الصغيرة جائز، إذا زوجها من كفء».

9- قوله: « فيما يتعلق بعائشة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما يكبر يصبح شخصية الأب الكبير الذي يحب أن يَرعى = فلا يناسبه زوجة إلا الفرفوشة الفرائحية التي كانت عائشة رضي الله عنها»
هذا الكلام يلزم منه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن قبل هذا الزواج أباً يحب أن يرعى بناته، وإنما جاءه هذا حين بلغ هذا السن ؟! ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل زواجه بعائشة أب يرعى بناته رضي الله عنهن.
وأنه صلى الله عليه وسلم كان مع عائشة بمثابة الأب مع بنته لا الزوج مع زوجته، وهذا لا مدح فيه بل هو ذم، ومعلوم أن هديه صلى الله عليه وسلم مع عائشة يكذب هذا الكلام الذي ذكره، وقد قال لها كما في الصحيحين بعد أن قصَّت له خبر النساء اللاتي ذكرن أزواجهن... وكان خيرهم لزوجته أبو زرع.. قال لها صلى الله عليه وسلم: «كنت لك كأبي زرع لأم زرع».
والنبي صلى الله عليه وسلم إنما تزوج عائشة بوحي من الله، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «رأيتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير، فقال لي: هذه امرأتك، فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي، فقلت: إن يك هذا من عند الله يمضه»، فلم يكن هذا برغبة منه ابتداء حتى يزعم أنه تزوجها لأنه يحب أن يرعى...

10- قوله: « فلا يناسبه زوجة إلا الفرفوشة الفرائحية التي كانت عائشة رضي الله عنها»
معلوم لأدنى مطلع على السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج بعد دخوله بعائشة: صفية وجويرة وميمونة وحفصة وزينب بنت جحش وأم سلمة وزينب بنت خزيمة وأم حبيبة رضي الله عنهن.
إذاً ؛ أكثر زوجاته صلى الله عليه وسلم كن بعد عائشة؛ فظهر بطلان قوله: «إنه لا يناسبه إلا هي»، وظهر أن كل ما بناه في هذا التحليل مبني على جهل بأوضح أمور السيرة.
وصدق من قال: «من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب».
ولا يخفى ما في تعبيره بـ «الفرفوشة الفرائحية» من قلة الأدب والاستخفاف بأم المؤمنين، وما في هذا التعبير من حط لقدرها ومكانتها، وكأنه لا يدري عمَّن يتكلم؟!، وما يتبعه من أذى للنبي صلى الله عليه وسلم في كلامه على أهله بهذا الأسلوب السيء.

11- قوله: «وأيضا النبي صلى الله عليه وسلم في مرحلة نضجه كان يعطي الأمة فكره كله، وكان محتاجا إلى وعاء هو عائشة»
وهذا التعبير القبيح أيضا فيه سوء أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مفهومه أنه قبل زواجه بعائشة كان في مرحلة غير ناضجة! وأنه كان حينها يمنع شيئا من فكره عنهم!.
وأنه في هذه المرحلة الثانية لم يكن أصحابه ولا بقية زواجاته محلا لأخذ كل العلم عنه؛ بل هو بحاجة إلى عائشة لحمل العلم، وتبليغ الرسالة التي بُعث بها؛ فتزوجها لهذا الغرض!

12- قوله: « هل يشرع ـ وهذه أهديها إلى علماء الشريعة ـ زواج الكبير بالصغيرة أقول: لا »
علماء الشريعة لا يحتاجون إلى رأيك وليس له قيمة عندهم، فقد بان من خلال ما تكلمت به في هذا الموضوع مقدار ما معك من العلم، وليتك وفرت كلامك لمن يأتيك في عيادتك يعرض عليك شكواه، ولم تتجاوز هذا حتى تجرأت في تحليل شخصية رسول الله، وكأنه أحد مرضاك، وتجرأت على أحكام شرع الله بلا علم.
وقولك: «لا يشرع زواج الكبير بالصغيرة» = قول باطل مخالف للنصوص والإجماع الذي نقله أهل العلم؛ كابن المنذر وغيره في إباحة ذلك.

13- قوله: « لماذا ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما تقدم أبو بكر لخطبة فاطمة ـ في قراءتي لذلك النص ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ـ وهو أعظم الناس بعد الأنبياء ـ: لا يا أبا بكر. ـ لماذا؟ ـ «إنها صغيرة» ».
هذا الحديث الذي جعله عمدة له هنا، رواه النسائي وغيره من طريق الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: «خطب أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما فاطمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها صغيرة»، فخطبها علي، فزوجها منه».
هذا الحديث مداره على الحسين بن واقد وفيه كلام وخصوصا روايته عن عبد الله بن بريدة، قال الأثرم : قال الإمام أحمد : فى أحاديثه زيادة ، ما أدري أي شيء هي، ونفض يده.
وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ما أنكر حديث حسين بن واقد .. عن ابن بريدة.
وقال: قال أبي: عبد الله بن بريدة، الذي روى عنه حسين بن واقد، ما أنكرها، وأبو المنيب أيضًا يقولون، كأنها من قبل هؤلاء.
وقال المروذي: ذكر (الإمام أحمد) حسين بن واقد، فقال: ليس بذاك.
وقال الميموني: قال أبو عبد الله (الإمام أحمد): حسين بن واقد، له أشياء مناكير. ينظر: «موسوعة أقوال الإمام أحمد» 1/272، و«تهذيب التهذيب» 2/374.
وهذا الخبر الذي تفرد به حسين على ما في سنده من كلام، في متنه غرابة ونكاره، فقد عُلل الرد بأنها صغيرة ثم زوجت بعلي، إلا أن يقال: إنه ردهما لصغرها إذ كانت لا تصلح للزواج ثم خطبها علي بعدما كبرت فزوجه، مع أنه يبعد أن يخطبها الصديق وعمر في زمن لا تصلح فيه للزواج، ومع هذا لا ذكر لهذا الخبر في غير هذه الرواية.
وعلى كلٍ فعمل الصحابة؛ كعمر وعلي ـ المذكورين في هذا الحديث ـ بخلافه؛ إذ زوَّج علي بنته أم كلثوم لعمر وهي صغيرة كما تقدم، وأقرهم على ذلك بقية الصحابة = فهذا يدل على أن هذا الحديث إما أنه ليس له أصل، أو أنها حادثة خاصة لها سبب لا نعلمه، فلا عموم لها، وليس كما زعم أنه تشريع، فكيف يكون تشريعا ويتنكبه الصحابة ومن بعدهم من الأئمة؟! ويبقى مهجورا حتى يهديه لعلماء الشريعة الطبيب النفسي بعد 14 قرنا !

14- قوله: « عجبي! يأخذ عائشة الصغيرة ويرفض لأبي بكر! لماذا هذا الشيء حدث؟ إنه كان يشرع من خلال أبي بكر للناس النظام: لا كبير للصغيرة إلا في ظروف معينة»
تقدم أن هذا الكلام باطل، وأن العلماء مجمعون على إباحة تزوج الكبير بالصغيرة، وأنه جرى على هذا عمل المسلمين من لدن الصحابة إلى اليوم من غير نكير إلا من أمثال هؤلاء الذين تلقوا ذلك من كفرة الغرب، وأخذوا يوجهون هذا بما يجدونه من متشابه وضعيف في السنة، وأخذوا يتأولون النصوص ويعبثون بها لتوافق أهواءهم، وهيهات هيهات، فالحوادث أكثر من أن تحصر، وإن استقام لهم تأويل حالة أو حالات؛ فيبقى عشرات لا سبيل لهم إليها.

وبعد ؛ فإن كلام الطبيب على ما فيه من تخبط في الأحكام، إلا أن أخطر ما فيه تطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقلة أدبه معه.
ومعلوم خطورة هذا المزلق على دين المرء، فتنقص رسول الله باب من أبواب الكفر، وهذا الطبيب وإن لم يكن قصده ذلك إلا أنه جرفه إليه اعتداده بعلمه وإعجابه به، هذا العلم الذي جملة منه معين كفرة الغرب الذين يستحسنون القبيح ويستقبحون الحسن، ومن لم يكن معتصما بالكتاب والسنة أنجر وراء أهوائهم ولو في بعض ما يريدون.

وفي ختام هذا الكلام أدعوه إلى التوبة إلى الله، والاستغفار من هذه الزلة المنكرة، وعدم التعرض لجناب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الكلام القبيح، وترك أمور الشريعة لأهلها، وإن لم يفعل؛ فإنه يستحق أن يعامل بما يردعه وأمثاله من التطاول على رسول رب العالمين، فعرض رسول الله أعظم عرض، وجنابه أشرف جناب، بأبي هو وأمي ونفسي، {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وصلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا





الأخت متصفحة , وكل من يدافع عن هالدكتور ..إقروا مقال الشيخ عبدالرحمن وبدون عواطف رجاءً, ثم الحكم ..
ألحين مالقى إلا يبزع ويتكلم بالرسول ,,, هذا النبي صلى الله عليه وسلم .. مهوب أي واحد..
يعني لو كنا بعهد عمر بن الخطاب وسمع عمر من يطرّي هالهرج ويقول عن رسولنا إنه ( نقص شخصية وفاقد حنان )
وش توقعون ردة فعل بن الخطاب والله إن يطير راسه .. بعد بعد , قسم بالله قلة أدب ..
وحتى لو هو قبل النبوة , يعني مايحترم ..

آآآآخخخ بس إحتمت تسبدي ..
إبراهام غير متصل  
قديم(ـة) 26-06-2011, 03:57 PM   #23
إبراهام
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: القصيم .
المشاركات: 33
والله ياهو قاهرن .. الله يرده للحق..
إبراهام غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)