 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-06-2011, 12:01 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: بريطانيا مع الأسف
المشاركات: 11
|
تُونْسُ الخَضرِاءُ وَ الوْجهُ الجَدِيدْ
 يقول الله عز وجل (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين) انها لصورة رائعة تصف حال الرسل من الشدة والكرب ويئسهم من قبول دعوتهم نتيجة كبر و تعنت و اصرار على الباطل ومكابرة وجهل لقبول الحق و كأن أجر الرسل مرهون بقبول قومهم لدعوتهم ولذالك وصف الله حال رسلة مع قومهم بقوله الله تعالى ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون ) بعدما شقت الرسالات السماوية ظلام الظلم والجاهلية ختم الله لنبيه رسالة لهذه الأمة غرس فيها رسالة سامية سماوية خالدة الى يوم القيامة قال عنها النبي صلى الله علية وسلم في آخر حياته بوصف بديع وقول بليغ وحجةٍ الى يوم القيامة (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك) جائت معها البشارات القرائنية بقولة تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ولَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَبَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) و كأن الأية هذه تقرأ علينا لأول مرة و التاريخ يعيد نفسه ,أمة مسلمة كانت تستنشق للشريعة عبيرها وللحياة بالقرب من الله حلاوتها حتى جثم على قلبها نظالم غاشم يريد طمس هويتها وتجفيف منابعها فأرادو لها تبديلاً من شريعة ربانيه الى شريعة بشرية زعمو بها ليبرالية وعلمانية حتى أغتصبو الحياء في عفافه والحشمة في جلبابها . في تونس بالأمس ظلام طال أمده وحكم جائر علآ صوت استبداده وجبروته أهلك به الحرث والنسل وسعى يكتم صوت الأذان ويحلق اللحى ويمزق الحجاب واليوم ينتفض الشعب انتفاضة باحث عن أنفاس الحياة ليقتلع بنتفاضتة جذور تغريب من علمانية وليبرالية ذاقو مرارتها و ويلاتها عقوداً من الزمن و صارعو معها أنواع بؤس للحياة طالت فيها غربتها زاد شرها و أغتصب خيرها ونودي للفساد فيها ونكست رايات شريعتها  بعد أن أدرك أهلها أن لا خلاص لهم ألا بالعودة الى دينها كأن بين أعينهم ماقاله الفاروق عمر رضي الله عنه (نحن قوم أعزنا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله) عاد الشعب يدك حصون الظلم والطغيان يريد دينه و أخلاقه وفضيلته  و ما أن سقط ذالك النظام الغاشم حتى أقبل الناس على أمور دينهم كما يرد العطشان على مورد الماء ظهرت معالم ورايات وشعارات اسلامية لطالما كمم أفواههم ذالك النظام الغاشم فبمجرد ما تتصفح مواقع التواصل الأجتماعية حتى تشاهد العود الجماعي الى التمسك بقيم ومبادىء الشريعة وثوابتها ونبذ و محاربة الرذيلة التي لطالما أكرهو على استساغتها  الحجاب أحد تلك الصور التي غصت بها المواقع الأجتماعية والتي ما أن تدخل اليها حتى تأخذك معلوماتها الى انها من تونس الخضراء  تونس تلك الدولة التي في يوم من الأيام في ضل ذاك النظام الغاشم وحينما شن حملاته ضد الحجاب حاولن حرائرها العفيفات التحايل على النظام والتمسك ولو بأطراف من الحجاب فخترعن المنديل ثم القبعة ولكن دون جدوى عاد الظلم و الجبروات ليمحوها خشية أن تكون مظاهر اسلامية يالله لم كل الهوس ضد الأسلام و تعاليمة فياليت قومي يعلمون ومضة ( من جرب المجرب حلة به الندامة) ياابنة الإسلام رسالتى ياابنة الاسلام والحسبِ إليك من عقل استاذ وقلب ابِ يامن هديت إلى الاسلام راضيةً وما أرتضيت سوى منهاج خير نبى يا درة حفظت بالامس غاليةً واليوم يبغونها للهو واللعبِ يا حرة قد أرادوا جعلها أمةً غربية العقل لكن اسمها عربى هل يستوى من رسول الله قائده دوما وآخر هاديه أبو لهبِ؟؟؟ وأين من كانت الزهراء أسوتها ممن تقفت خطى حمالة الحطبِ؟؟؟ أختاه لست ببنت لا جذور لها ولست مقطوعة مجهولة النسبِ أنت ابنة العرب والاسلام عشت بهِ فى حضن أطهر ام من أعز أبِ فلا تبالى بما يلقونه من شبهٍ وعندكِ العقل ان تدعيه يستجبِ سليه من انا من اهلى لمن نسبى؟؟ للغرب أم أنا للاسلام والعربِ؟؟ لمن ولائى لمن حبى لمن عملى؟؟ لله أم لدعاة الإثم والكذبِ؟؟ وما مكانى فى دنيا تموج بنا؟؟ فى موضع الرأس أم فى موضع الذنبِ؟؟ هما سبيلان ياأختاه ما لهما من ثالث فاكسبى خيرا أو اكتسبى سبيل ربكِ والقرآن منهجهُ نور من الله لم يحجب ولم يغبِ فى ركبه شرف الدنيا وعزتها ويوم نبعث فيه خير منقلبِ
__________________
 رحم الله الأمام الشيخ محمد بن عثيمين وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأعانه على الخير جاء في الأثر: “الرجال أربعة: رجل يدري ويدري أنه يدري، فذلك عالم فاعرفوه ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك غافل فأيقظوه ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك جاهل فعلموه و(المصيبة المكعبة) رجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك ليبرالي أحمق فاجتنبوه”!! |
|
|
27-06-2011, 12:32 PM
|
#2 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 122
|
إذا كان شين العابدين رحل ....فإن الإسلام باقِ ورايته شامخة ٌ عالية ٌ لاتتأثر بسقوط الطفاة والدكتاتورين.
ومن ذاق حلاوة الإيمان لن يرضي بطعم ِغيرة ولو شرب مرارة الظلم والقهر والحرمان . شااكرة لك أخوي مبتعث والنعم . |
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتتابع
