كل يعمل حسب إستطاعته ومجرد بوادر أي تغيير للأصلح حتى ولو كان بسيطاً يعتبر نجاحاً لك .
في بعض الأحيان وعندما أرى مدخناً أقول له وبلهجتنا العامية : [ الله يعصمك ] ، ويبدو أني قلتها أو نحواً من هذه الكلمة لأحد الرجال من أحد الجنسيات العربية ، وبعد أشهر دخل عليّ نفس الرجل في متجري وقال : [ أبشرك تركت الدخان ] والسبب أنت بكلمتك تلك ، ووالله أني في ساعتها وحتى الآن لا أذكر الموقف الأوّل الذي قابلته فيه ، ولكني أحسست بنشوة تغيير من حولي إلى الأصلح حتى ولو طال الزمن .
ولو أن كل إمرئ حاول تغيير نفسه ومن حوله ممـّـن هو مسؤول عنه لإنصلح المجتمع .
بوركت حبيبي : [ لماح ] .