[سيد معلومة]

زاوية بعض الكلام / هذا مقاسك يا مدام

موضي الزهراني
منذ سنوات مضت كانت المرأة لا تجد تلك الماركات العالمية لملابسها الداخلية :D منتشرة في كثير من المحلات<<<<< شك المقاس له دوووووور

كما هو حاصل في وقتنا الحاضر والتي انتهجت أساليب مغرية لا تخطر على بال بشر كمثل تلك الملابس المزودة برائحة الفواكه،أو العطور المنعشة ،<<<ياروحي عشنا وشفناااا


ولم تكن أيضا تلك الملابس شغلها الشاغل لأن كثيراً منهن كان أزواجهن يقومون باختيارها وهي صامتة برفقته بدون معارضة خجلا من البائع،<<<<كثري منها


أو خوفا من ردة فعل زوجها لو تحدثت في ذلك أمام البائع. وكثير منهن كان يسعدها شراء زوجها لهذه النوعية من الملابس عند سفره خارج المملكة مما يشعرها بقيمتها عند زوجها ولأنه أراحها في نفس الوقت من همّ البحث والشراء في محلاتنا الملغومة بباعة يحاصرونها بأساليب تسويقهم المخادعة وخاصة قوله " هذا مقاسك يا مدام "<<< ليه ما تعرفين مقاسك كاااام


فتضطر خجلة للشراء بدون التأكد من المقاس المناسب لها، فتضطر لإهدائها لأخريات من أقاربها <<<< الهدية سروال << غريبه



لأن أهم مبدأ في هذه المحلات"البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل"<<<<ليه شاريه جبن ولا مقدوس<<<<ههههههههه مدري بالقاف او الكاف


وعندما كثر الجدل حول تلك المحلات والمطالبة حاليا بتوظيف النساء بدلا من الرجال لأسباب كثيرة من أهمها"سدّ باب الفتن" <<<<هاذا الي تبغين تقولينه من البداية



ولا أدري أين هذه المطالبة خلال السنوات الماضية ؟ وكذلك بهدف فتح المجال للفتيات العاطلات للالتحاق بمجال ممارسة البيع والشراء في أهم مجال تهتم به المرأة على اختلاف مستوياتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ولكن ما أودّ الإشارة إليه أن مجال التحاق المرأة في مجال التصنيع في الفترة الأخيرة من خلال الجمعيات الخيرية التي شجعت هذه الفكرة، ساهمت بشكل كبير في سدّ حاجة كثير من الأسر المحتاجة من خلال توظيف فتياتها ذوات التعليم المتوسط، وهذا مما يساند فكرة المطالبة باقتحام التوظيف النسوي مجال"محلات الملابس الداخلية النسائية" لأنها أكثر أهمية وخصوصية وتحتاج المتسوقة حينها لمساحة من الحرية عند الاختيار <<<<<<<<<<مسااااااحة وااسعه روحي للنفود وتراهم يمدحون جبة (حائل)


، وترتاح من فضول بعض الباعة وملاحقتهم لها منذ دخولها المحل<<<<البسي زي الناس وشوف اذا احد لحقتس



لكي يعرضوا بضاعتهم الجديدة والمخفضة بأساليب قد تتجاوز الآداب العامة<<<<لالا موو عشا ن عرض البضاعه انت ادراااااى





ولا يكون أمامها حينها سوى خيارين" إما الانسحاب من المحل، أو الشراء دون اقتناع" لأن مجال المفاصلة محدود في المقاس والموديل وخاصة لو تزاحم المحل ببعض الرجال المتسوقين والفضوليين مع زوجاتهم فتجدهم يسلطون شرار عيونهم على زوجاتهم بهدف الحماية كما يعتقدون، والمضحك حتى النساء الأخريات المتسوقات وحدهن لا يسلمن من وصاية نظراتهم المشتتة ما بين البائع وبين زوجاتهم وبينهن. ولكن المطالبة باكتساح نون النسوة المحلات النسائية يتطلب دورات تدريبية في كيفية كسب الزبائن، وفي الأساليب التسويقية وخاصة مع النساء ذوات الذوق الرفيع واللاتي تعودن على أساليب كثير من الباعة العرب ممن يغلف بعبارات من المدح والثناء وتأخذهن العزة بما يسمعن ويندفعن للشراء وبأسعار خيالية مقابل ما سمعنه من ثناء على الذوق والاختيار الرفيع وتفهم لقيمة الماركات العالمية! فالعمل في التجارة تحتاج لذوق وشطارة وهذا ما نفتقده في كثير من البائعات لدينا في بعض المحلات النسائية سواء للملابس الداخلية أو في التجميل، فكثير منهن يتأففن من طوال ساعات العمل، ومن الأمزجة المتقلبة للنساء المرتادات لمحلهن، لأن المقابل المادي من صاحب المحل لا يستحق كل هذا العناء من وجهة نظره.



تعبت من التعليق


كلمة حق اريد بها باطل

المهندز خالد

[سيد معلومة]

نسيت اقولكم

ان هالمقال في جريدة

الوطن
اليوم /الاحد

ما ادري كم التاريخ والله