تعيش خلف أسوار السجن منذ 6 أعوام بعد إدانتها بجريمة قتل
سجينة خميس مشيط تتمسك بالأمل رغم فشل مفاوضات الصلح!
عدد من مشايخ وأعيان قبائل المنطقة خلال اجتماع الخميس الماضي
أبها - علي الزهراني - محيا المحيا:
بعد أن باءت جميع مساعي مشايخ قبائل واعيان منطقة عسير بالفشل في المطالبة بانقاذ حياة الفتاة (س. م) من حد السيف نتيجة لرفض أهل القتيل (خ. ق) جميع مساعي الصلح التي تمت صباح يوم الخميس الماضي بحضور محافظ خميس مشيط عبدالعزيز بن مشيط، وشيخ شمل قبيلة شهران الشيخ حسين بن مشيط، وعدد من مشايخ القبائل بمنطقة عسير، ورجال الحجر وقحطان، وأكثر من 3500 شخص من أهالي محافظة خميس مشيط، عبر أحد اقارب الفتاة المتهمة عن تمسك اسرة الفتاة ببارقة الأمل التي لازالت تلوح في الافق متمثلة في امكانية تدخل احد ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذا الموضوع ومحاولة السعي لانقاذ حياة الفتاة من حد السيف، حيث ذكر (خ. الشهراني) بأنه يأمل واسرة الفتاة من ولاة الأمر السعي للاصلاح بين ذوي القتيل - رحمه الله - وأسرة الفتاة التي قد اقرت بفعلتها دفاعاً عن نفسها مشيراً الى ان فشل المساعي التي تمت صبيحة يوم الخميس الماضي لاتمثل نهاية المطاف في مسيرة هذه القضية، وخاصة ان اهل القتيل من المشهود لهم بحب فعل الخير بين اهالي محافظة خميس مشيط.
مضيفاً أن مساعي محافظ خميس مشيط ومشايخ قبائل منطقة عسير ستتواصل خلال الايام المقبلة في محاولات تتلوها محاولات للتوسط لدى أسرة القتيل.
الجدير بالذكر ان عدداً من مشايخ واعيان منطقة عسير وعددا من فاعلي الخير قد تبرعوا بمبالغ مالية تزيد عن اربعين مليون ريال منها خمسة عشر مليون ريال تبرع بها رجل الاعمال المعروف بمنطقة عسير علي بن سليمان الشهري وذلك في محاولة حثيثة للسعي لدى أسرة القتيل من اجل انقاذ حياة الفتاة من حد السيف.
وتعيش الفتاة المتهمة بجريمة القتل حالياً خلف اسوار سجن ابها العام منذ حوالي ستة اعوام مضت بعد ادانتها بقتل شاب عندما كانت تبلغ من العمر عشرين عاماً.
30-07-2005, 06:09 AM
النمط الأحادي