|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
|
حياك ربي وبياك وجعل أعلى الفردوس مثواك
شاكر ومقدر تشريفك لهذه الصفحة وجزاك الله خيرا وأسأل الله العلي العظيم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد العزيز الحكيم الكريم أن يبارك في الجهود وأن يرزقنا وأياكم الإخلاص في القول والعمل وأن يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى وأن يتقبل منا ومنكم اللهم آمين في أمان الله ![]() سئل الخوارزمي عالم الرياضيات عن المرأة فأجاب إذا كانت المرأة ذات (دين ) فهي = 1 وإذا كانت المرأة ذات ( جمال ) أيضـاً فأضف إلى الواحد صفراً = 10 وإذا كانت المرأة ذات ( مــال ) أيضاً فأضف صفراً آخــــــــر = 100 وإذا كانت المرأة ذات ( حسـب ونسـب ) أيضاً فأضف صفراً آخـر = 1000 فإذا ذهب الواحــد ( الدين ) .. لم يبق إلا الأصفار ![]() سؤال عن أعجب الأشياء يجب عليه الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله السؤال: كيف يجتمع التصديق الجازم الذي لا شك فيه بالمعاد والجنة والنار ويتخلف العمل، وهل في الطباع البشرية أن يعلم العبد أنه مطلوب غداً إلى بين يدي بعض الملوك ليعاقبه أشد عقوبة، أو يكرمه أتم كرامة، ويبيت ساهيا غافلا لا يتذكر موقفه بين يدي الملك، ولا يستعد له ولا يأخذ له أهبة ؟!. الإجابة: قيل هذا لعمر الله سؤال صحيح وارد على أكثر هذا الخلق، واجتماع هذين الأمرين من أعجب الأشياء، وهذا التخلف له عدة أسباب: أحدها: ضعف العلم ونقصان اليقين ومن ظن أن العلم لا يتفاوت فقوله من أفسد الأقوال، وأبطلها، وقد سأل إبراهيم الخليل ربه أن يريه أحياء الموتى عيانا بعد علمه بقدرة الرب على ذلك ليزداد طمأنينة ويصير المعلوم غيبا شهادة، وقد روى أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ليس الخبر كالمعاين ). فإذا اجتمع إلى ضعف العلم: عدم استحضاره أو غيبته عن القلب كثيراً من أوقاته، أو أكثرها لاشتغاله بما يضاده. وانضم إلى ذلك: تقاضي الطبع وغلبات الهوى واستيلاء الشهوة وتسويل النفس وغرور الشيطان واستبطاء الوعد وطول الأمل ورقدة الغفلة وحب العاجلة ورخص التأويل وإلف العوائد فهناك لا يمسك الإيمان في القلب إلا الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا. وبهذا السبب يتفاوت الناس في الإيمان والأعمال حتى ينتهي إلى أدني مثقال ذرة في القلب. وجماع هذه الأسباب يرجع إلى: ضعف البصيرة والصبر ولهذا مدح الله سبحانه أهل الصبر واليقين وجعلهم أئمة في الدين فقال تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}. نقله لكم :www.aborashed.com ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|