|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-08-2005, 01:09 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
البلد: على ارض العزه
المشاركات: 255
|
لماذا التشاؤم!!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ان مما يعكر صفو الحياه ويبعث الكابه والحزن الى النفس هو التشاؤم والنظره السوداويه تجاه جميع الامور فلماذا سلكنا هذه النظره وهي سبب تعاستنا وابتعدنا عن التفاؤل وهو مصدر سعادتنا اذا فلنغير من نظرتنا !! عزيزي: لتكن توقعاتك إيجابية دائما فإنها إنما تعبر عما يحوك في صدرك ، فإذا كنت إيجابيا في حياتك ومواقفك كانت توقعاتك إيجابية متميزة .وهذه التوقعات بدورها توحي بهواجس نفسية ، فإن كانت إيجابية أيضا فإنها تبعث في النفس التفاؤل ، وتطيّب الخاطر ، وتقوي العزائم ، وتلهب الهمم ، والفأل هو الكلمة الطيبة ، فيعيش صاحبها سعيدا ، مطمئنا على مستقبله ، يشعر بأمن نفسي ، ويحسب من نفسه صفحة في سجل السابقين .. أما إذا كانت التوقعات سلبية فإنها تبعث التهالك النفسي ، وتحطم الذات ولو بعد حين. فتزول السعادة ، وتتلاشى الطمأنينة ، وتتحول الراحة إلى شقاء وبؤس ،وتوقع الصدمات والأزمات والكدمات وكل ما هو آت آت ،ويضيع مفتاح التميز في أوحال التوقعات السلبية ، ثم يضعف بل يتهاوى أمام هذه التوقعات ، فيبعث في نفسه القنوع بالدون والإخلاد إلى الأرض ، وإتباع الهوى ، والتشاؤم من كل جديد ، فلا يرى إلا الظلام والشقاء والبؤس والألواء . إن المتشائم ينظر إلى نور الصباح على أنه اقتراب لنهايته ، وينظر للروض المعشب الباهر وكأنه مقبرة ، فلا أمل ولا حلم ولا نجاح . الذهب في عين المتشائم تراب ،والدنيا الحلوة خراب ، والهموم والأحزان يراها حقائق خوارق ما له منها من محيص ، وما لها عنه محيد. عينه يائسة ، وكفه بائسة ، وشفته عابسة ، وهو يموت مرات ومرات قبل موتته الحقيقية، ثم هو إن مات كان الهم والغم والتشاؤم هو المتهم الأول في الجريمة. فلماذا لا تكون توقعاتنا إيجابية ، وقد أثبتت التجارب مدى سعادة أهل التوقعات الإيجابية وبعدهم عن الأمراض العصرية فيا سعادة هؤلاء ... محبكم... |
14-08-2005, 02:39 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 140
|
بسم الله الرحمن الرحيم إن الدين الإسلامي يحرم تحريماً قاطعاً اعتقاد النحس والتشاؤم في أي شيء من الأشياء. لأن مبنى الدين الإسلامي على الحقائق لا على الوهم والخيال. فقال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من تطير)أي تشاءم أو اعتقد النحس.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [align=right]أيها الإخوة: كما علمنا النبي الكريم طريقة الخلاص من عقيدة التشاؤم والتطير بقوله: «إذا عرض لأحدكم تشاؤم وتطير فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يصرف السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك»بو داود والبيهقي ... وهذا دواء فكري واعتقادي أما علاج التشاؤم بشكل عملي. فهو أن نمضي قدماً إلى الإمام في كل عمل من غير تحول ولا تردد ومن غير وسوسة ولا تقهقر قال صلى الله عليه وسلم: «إذا تطيرت فامض، وإذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق»رواه الطبراني مشاركة محبك الرسالة[/CENTER] |
الإشارات المرجعية |
|
|