[النجم الشارد]

من كان يتخيل أن تصبح مدينة بريده بهذا الزحام البشري وتوافد العماله وتكاثرهم وأستقدامهم والمتأجرة بهم على حساب أبناء المدينة الذين وجدوا الصحاري متنفساً لهم بعد احتلال الحدائق والمتنزهات من قبل الوافدين .



شوراع ضيقه وأحياء عشوائية وأزقه مثل الباطنيه لاتعرف كيف دخلتها ولا كيف تخرج منها
بيوت الطين الخربه أصبحت سكن للوافدين بعد شح المعروض من المساكن وأرتفاع أسعارها

اليوم نحن على أبواب ظاهرة مرضيه إنسانيه وإجتماعية وهي أنتشار لفئة من البشر عافهم الله وشفاهم من أمراضهم تمثلت بظاهرة المشردون أو مرضى النفسيه أو الهائمون بالشوارع بلا هدف وسط بيئة عجيبة من تكاشر المواطنين والوافدين وكاننا في سباق مع الزمن .



منذ متى كنا نشاهد مثل هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بكشل غريب وعجيب بمدينة بريده ؟
هل هم منقطعون عن الدنيا بلا أهل أو أبناء ؟
هل هم مرضى فكريه ونفسيه وعضويه ؟
هل هم ضحايا مخدرات ورفاق سوء
هل هم منبذون أو مسحورين !
هل وهل ؟؟
والأكيد أننا لانبالي ولانهتم إلا بالمشاهدة والجلوس على مقاعدة الفرجه وياقلبي لاتحزن .
رحماك ربي كيف تكون مجتمعات المسلمين لارحمه بها
المستشفيات عاجزة عن علاجهم أو أحتوائهم والشؤون الإجتماعيه ليست أفضل حالاً من المستشفيات .

السكان يتزايدون وبرامج التعداد السكني والمساكن لم تشفع في تحسين البنى التحتيه وزيادة أعداد المستفيات لمصاحبه لهذه الزيادة الكبيرة .
مافائدة التعداد للسكان والمساكن إذاً يا مصلحة الإحصاء والتعداد ؟؟

بالأمس القريب كنا نشاهد مثل هولاء بشوراع الرياض وأرصفتها الجافه إلا من وقع خطى البشر عليها دون مبالاة لمن يسكنها .
واليوم أصبحت هذه الظاهرة بمدينة بريده تنتشر !

قلبي عليهم وأتمنى أن يتم احتضانهم ورعايتهم قبل أن يتكاثروا ويسكنوا المقابر
يعتصر القلب إلماً على اناس أبرياء لم يحضوا بالتكافل الإجتماعي والصحي الذي ينتشلهم من وضعهم .

فكم من مريض ليس مريضاً إلا بسحر أو شعوذه أو مس من الشيطان
فكم من تهائاً لاحول له ولاقوة
فكم من مجنون إلا بخسارة ماله الذي أدخرة سنوات طويلة في سوق المال
فكم من مشرداً سكن الشوارع والأرصفه وليس ذنبه أنه ولد فقير معدماً يتيماً من الدنيا

؟

كم وكم ؟؟
ويبقى بيننا وبينكم الطرح والسؤال !!

[المهرة]

..

لاحول ولاقوة الا بالله ... والله الصور توجع القلب

الله يرزقهم من واسع فضله ويعافيهم

[سندرلاالفايزيه]

جراك الله خيراً على العرض الجيد للظاهرة
والتى بدأت تزداد مع موسم الشهر الفضيل ومنهم عائلات تأتي للتسكن في الشارع وتنام في المساجد وفي الازقة
الهدف <التسول وهم فاقة من المواطنين وبينهم نسبة لأباس بها من الأجانب
الوضع يحتاج لدراسة من الجهات المسؤؤؤؤلة لتقصي من أين جأت تلك الجماعات وماالسبب؟
وطرق حلها حتى لا نصل لمشكلة الافتراش لشوارع بريدة فيصعب حلها
وليعلم الجميع أن هناك مواطنين يتضورون فقراً يتواجدون في أنحأ المحافظات ويجدون من رمضان بوابة للرزق
مع الأسف هذا أحد شرائح المواطنين المعدومين الدخل ونحن من أغنى دول العالم ودولة نفطية من الدرجة الأولى
وهذا ماأحذرمنه في كتاباتي أنعدام الطبقة الوسطي وولادة الطبقة الفقيرة الكادحة لخدمة الطبقة الغنية ولنصبح كالهند

[ممدوح الطرس]

لاحول ولاقوة الا بالله