|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-08-2011, 06:04 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 2
|
كيف نعيش مع الفاتحة
لنعيش معا في تدبر سورة الفاتحة
والمقصد ليس التفسير وإنما هو الربط بين الألفاظ والآيات بما قبلها وبما بعدها أي العلاقة بين الألفاظ والآيات من أجل ترابط المعاني من أول قراءة السورة حتى إنتهائها وذلك يعين على التدبر والخشوع الحمد لله رب العالمين الحمد هو الثناء المطلق أي الذي ليس فوقه ولا أعظم منه ثناء لمن هذا الثناء لرب العالمين فكل ما سوى الله فهو مربوب لله وبحاجة لله فهو الذي أوجده واتقن خلقه لذلك جميع المخلوقات تسبح الله ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) فهنا الرابط بين الحمد لله وبين. رب العالمين فالحمد ثناء مطلق لمن يستحقه وهو رب العالمين وغيره لا يستحق كل هذا الثناء لأنه مخلوق ممن يستحق الثناء وهو الله سبحانه مع الآية الثانية من سورة الفاتحة فقول الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الآية مرتبطة بما قبلها وهي قول الله سبحانه( رب العالمين ) كيف يكون ذلك ؟ رب العالمين أي أن كل شئ مربوب لله وتحت سيطرته ومنهم الإنسان وهذا يدل على قوة الله العظيمة وسيطرته على خلقه وقدرته عليهم فأتت آية الرحمن الرحيم تطمين للمسلم بأن هذا الرب المتصرف العظيم القوي العزيز بأنه رحمن رحيم مع الآية الثالثة من سورة الفاتحة يقول المولى جل شأنه وتقدست أسمائه ( مالك يوم الدين ، وفيه قراءة أخرى ملك يوم الدين ) فالله هو الملك المتصرف المالك لكل صغير وكبير دق أو جل ولا تخفى منه خافية ولا أحد يستطيع أن يتصرف بأي شئ صغيرا كان أم كبيرا إلا بمشيئته وتحت تصرفه وذلك بخلاف ملوك وملاك الدنيا والذي يحدث في ملكهم ومملوكاتهم مالا يستطيعون رده ومالا علم لهم به اشوف إني طولت شوي وأنا أريد الإختصار لكن الكلام عن العظيم عظيم نرجع إلى الربط بين هذه الآية والآية التي قبلها وهذا هو المقصد فالله خص الملك بيوم الدين وهو يوم الجزاء والحساب الذي تحاسب بها الخلائق على أعمالها فسبقت هذه الآية قول الله سبحانه ( الرحمن الرحيم) تطمينا للمسلم عن هول ذلك اليوم الذي تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت ... أن من سيحاسبه أنه رحمن رحيم ادخر تسعة وتسعين رحمة ليوم الدين الذي يملكه سبحانه. يتبع مع الآية الرابعة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) هذه الآية من أعظم آيات القرآن وقد ألف العلامة ابن القيم فيها مؤلفا عظيما أسماه ( مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ) وقد ذكر فيه مائة منزلة والمؤلف جدير بالقراءة . نرجع للآية وهي فيها حصر أي لا نعبد إلا الله ولا نستعين إلا بالله ولو رجعنا لقراءة الآيات السابقة وما اشتملت عليه من الثناء المستحق لله وربوبيته المطلقة الحصرية له سبحانه والرحمة الواسعة والملك العظيم الذي مع الآية الخامسة من سورة الفاتحة. ( اهدنا الصراط المستقيم ) وهو الطريق الواضح وهذا دعاء من العبد لربه بأن يوفقه للعمل الذي يوصله إلى الجنة وينقذه من النار ،. العبد في الآية السابقة يقر بعبوديته لله وبالإستعانة به سبحانه وهنا في هذه الآية يطلب من ربه بأن يعينه على العبادة وطلب العون من الله لهدايته ودلالته الصراط المستقيم ، وكذلك لو تأملنا الآيات الثلاث الأولى التي تصف الله بالربوبية والرحمة والملك لأدركنا بأنه لاقدرة للعبد ولا سبيل لبلوغ الخير إلا بهداية وتوفيق من الله الذي يتصف بالربوبية والرحمة والملك ،،،،،،اللهم اهدنا صراطك المستقيم واجعلنا من ورثة جنة النعيم ووالدينا وذرياتنا يا أرحم الراحمين. ........ أيها الأخوة والأخوات الكرام نلحظ أن الواحد منا يختم القرآن بقراءة سريعة ولو سألته عن الفوائد التي استفادها من ختمته لأعيته الإجابة فالسبيل إلى التدبر أن نجعل لنا قراءة خاصة للتدبر ولو لقراءة يسيرة من القرآن بحيث أن أأتي بورقة وقلم وأقرأ وأتدبر وأدون ما أستفدته من قراءتي قال تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن ....)أعاننا الله وإياكم على تدبر القرآن لنعيش معا في تدبر سورة الفاتحة والمقصد ليس التفسير وإنما هو الربط بين الألفاظ والآيات بما قبلها وبما بعدها أي العلاقة بين الألفاظ والآيات من أجل ترابط المعاني من أول قراءة السورة حتى إنتهائها وذلك يعين على التدبر والخشوع الحمد لله رب العالمين الحمد هو الثناء المطلق أي الذي ليس فوقه ولا أعظم منه ثناء لمن هذا الثناء لرب العالمين فكل ما سوى الله فهو مربوب لله وبحاجة لله فهو الذي أوجده واتقن خلقه لذلك جميع المخلوقات تسبح الله ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) فهنا الرابط بين الحمد لله وبين. رب العالمين فالحمد ثناء مطلق لمن يستحقه وهو رب العالمين وغيره لا يستحق كل هذا الثناء لأنه مخلوق ممن يستحق الثناء وهو الله سبحانه مع الآية الثانية من سورة الفاتحة فقول الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الآية مرتبطة بما قبلها وهي قول الله سبحانه( رب العالمين ) كيف يكون ذلك ؟ رب العالمين أي أن كل شئ مربوب لله وتحت سيطرته ومنهم الإنسان وهذا يدل على قوة الله العظيمة وسيطرته على خلقه وقدرته عليهم فأتت آية الرحمن الرحيم تطمين للمسلم بأن هذا الرب المتصرف العظيم القوي العزيز بأنه رحمن رحيم مع الآية الثالثة من سورة الفاتحة يقول المولى جل شأنه وتقدست أسمائه ( مالك يوم الدين ، وفيه قراءة أخرى ملك يوم الدين ) فالله هو الملك المتصرف المالك لكل صغير وكبير دق أو جل ولا تخفى منه خافية ولا أحد يستطيع أن يتصرف بأي شئ صغيرا كان أم كبيرا إلا بمشيئته وتحت تصرفه وذلك بخلاف ملوك وملاك الدنيا والذي يحدث في ملكهم ومملوكاتهم مالا يستطيعون رده ومالا علم لهم به اشوف إني طولت شوي وأنا أريد الإختصار لكن الكلام عن العظيم عظيم نرجع إلى الربط بين هذه الآية والآية التي قبلها وهذا هو المقصد فالله خص الملك بيوم الدين وهو يوم الجزاء والحساب الذي تحاسب بها الخلائق على أعمالها فسبقت هذه الآية قول الله سبحانه ( الرحمن الرحيم) تطمينا للمسلم عن هول ذلك اليوم الذي تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت ... أن من سيحاسبه أنه رحمن رحيم ادخر تسعة وتسعين رحمة ليوم الدين الذي يملكه سبحانه. يتبع مع الآية الرابعة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) هذه الآية من أعظم آيات القرآن وقد ألف العلامة ابن القيم فيها مؤلفا عظيما أسماه ( مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ) وقد ذكر فيه مائة منزلة والمؤلف جدير بالقراءة . نرجع للآية وهي فيها حصر أي لا نعبد إلا الله ولا نستعين إلا بالله ولو رجعنا لقراءة الآيات السابقة وما اشتملت عليه من الثناء المستحق لله وربوبيته المطلقة الحصرية له سبحانه والرحمة الواسعة والملك العظيم الذي مع الآية الخامسة من سورة الفاتحة. ( اهدنا الصراط المستقيم ) وهو الطريق الواضح وهذا دعاء من العبد لربه بأن يوفقه للعمل الذي يوصله إلى الجنة وينقذه من النار ،. العبد في الآية السابقة يقر بعبوديته لله وبالإستعانة به سبحانه وهنا في هذه الآية يطلب من ربه بأن يعينه على العبادة وطلب العون من الله لهدايته ودلالته الصراط المستقيم ، وكذلك لو تأملنا الآيات الثلاث الأولى التي تصف الله بالربوبية والرحمة والملك لأدركنا بأنه لاقدرة للعبد ولا سبيل لبلوغ الخير إلا بهداية وتوفيق من الله الذي يتصف بالربوبية والرحمة والملك ،،،،،،اللهم اهدنا صراطك المستقيم واجعلنا من ورثة جنة النعيم ووالدينا وذرياتنا يا أرحم الراحمين مع الآية السادسة ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) هذه الآيه مبينة ومرتبطة بالآية التي قبلها فهي موضحة للطريق والمنهج الذي ينبغي على المسلم اتباعه وهو طريق المؤمنين الذين آمنوا برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واتبعوا نهجه ، وكل الأنبياء وأتباعهم الذين لم يحرفوا كتب الله هم من أصحاب الصراط المستقيم بخلاف اليهود والنصارى الذين ذكرهم الله بصفتي المغضوب عليهم والضالين لأنهم حرفوا كتب الله وأنكروا نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نسأل الله أن يجعلنا من أصحاب الصراط المتقيم ،.... انصح الأخوة والأخوات بقراءة ماسبق من أول السورة لتحصل الفائدة وفق الله الجميع لكل خير آخر من قام بالتعديل الشقاوي; بتاريخ 24-08-2011 الساعة 06:16 PM. السبب: زبادة في الموضوع |
24-08-2011, 06:09 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: الشرق الاوسط
المشاركات: 121
|
جزاك الله خير
|
25-08-2011, 06:31 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 2
|
اشكر مرورك
آمل أن تعم الفائدة |
25-08-2011, 06:36 AM | #4 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: في البر
المشاركات: 107
|
جزاك الله خير
|
25-08-2011, 06:36 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: بذا فيذا هنا
المشاركات: 4,919
|
جزاك الله خير
|
25-08-2011, 06:37 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: AL.8seem
المشاركات: 873
|
مشكووووووور |
الإشارات المرجعية |
|
|