|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-08-2005, 03:28 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 306
|
هل نحن مقبلون على انفجار اجتماعي ؟
هل نحن مقبلون على انفجار اجتماعي ؟ [align=justify] مع كل هذه الإصلاحات الإجتماعية الهائلة إلا أنه يبقي هذا السؤال في ذهني , ادفعه أحيانا بتذكر أحوال الأجيال القديمة وكيف صبروا وصابرو , وحيناً بالأمل الذي يحدونا للعمل لتدبر أمورنا على وجه صحيح .. المجتمع ما هو إلا أفراد ,؛ إخفاقهم إخفاقٌ للمجتمع , ونجاحهم نجاح للمجتمع .. إذاً فكل واحد من الأفراد مطالب بأن يبوح بما في قلبه .. وعلى المجتمع أن يقف مع أفراده مؤازراً ومؤيداً ومسدداً .. البوح الذي يتفضل به كل فرد من هذا المجتمع أو ذاك مكسب ثمين للمسؤولين ,, ومتى ما كان المسؤول قريباً من المجتمع فإن هذا يسهل له الوصول للحل السليم الذي يحفظ به أمن مجتمعه وترابطه .. كل واحد من هذا المجتمع الكبير مطالب بأن يقول .. ويتواصل .. ويسمع .. ويسمع منه .. هذا مجتمعنا يهمنا أمنه , وطمأنينة أهله .. الأيام تمر دون توقف لأحد .. وهذا النهوض الملموس لا يجهله إلا من أعمى الله بصيرته , وغره فاغرو الأفواه حوله .. لا أريد أن أسترسل في وصف المشاكل بل لابد من الوقوف على أهمها : • العنوسة : والتي أصبحت سمة من سمات مجتمعنا .. هل هذه قضية سهلة لا يمكن أن تحدث انفجاراً مدوياً ... الشاب الذي لا يرى لبقائه مبرراً ,,؟ والفتاة التي لا تجد لبقائها مبرراً ,,؟ كيف نستسلم لهذه المشكلة التي يمكن حلها بحلول كثيرة طرحت هنا وهناك ... غير أن المجتمع لم يقل بعد كلمته الفعلية التي هي الفاصل في هذه المشكلة .... ولعل المسؤول يكون خلف قرار مجتمعه فيصنع بذلك حلاً جديد ملموساً ... كيف يرضى المجتمع أن يحرم من يسعى لهم بالرزق من الرزق نفسه .. هل يعلم المجتمع بهذا أم أنه لابد من مظاهرة ( سلمية ) يجتمع فيها الشباب مطالبين بزواج جماعي.. المهر فيه مما يتيسر.. ولا قصر ولا حتى استراحة .. يكفي أن يكون جماعياً.. بحضور الداعمين .. المشكلة تأزمت ولابد لها من رجال يعيشون عصرهم بكل مغرياته وتحدياته . وإن المسلم ليعجب بدلاً من النصيحة بالتبكير في الزواج ,,, تأتي النصيحة بعدم العزوف عنه ؟! • الشباب والإهتمام بهم : المسؤول الذي لم يأمر بمعصية تجب طاعته .. والنصيحة واجبة على كل مسلم , ولكل مسلم .. فتنصح الإمام والرعية .. وتقدم لهم ما ينفعهم وينفع من تحت أيديهم .. إن المسؤول المهيب .. الذي لايرد له أمر .. ولا يراجع في قرار .. ليس بمسؤول .. بل هوأقرب للتنفيذ . عندما يتكلم الفرد عن الشباب .. فإنه يتكلم عن ساعات ثمينة ... العابث بها يعبث بأمة تقوم على شبابها وتستند عليهم .. ليس غريباً أن يعبث بأمته من ضاعت أيامه باللهو واللعب .. وتصرمت أيام شبابه بالغفلة . لكن الغريب والغريب جداً أن تأتيك من المحسن إليك ..! ثم تدري أنه انصرف لعلاج مشاكل بعد وقوعها ... ولم يحزم ويتسبب بتفاديها قبل وقوعها ..! النظر لعواقب الأمور مفيد جداً .. فكم هي المناشط التي كانت ـ بفضل الله ـ وقاية للشباب من أخطار ومشاكل لا قبل لهم بها .. وأظن أنني لست بحاجة لأبرهن الحقائق .. فقط الوقوف على الأعمال ومتابعتها هو المعيار هنا . هذا ما يناسب طرحه الآن ... في هذه الإجازة راجياً أن أكون وفقت للنصيحة الصادقة ,, وأن أسعد بكم قارئين ومتابعين لما أكتب ,, ولكم الحكم على هذا الإجابة المختصرة ... دامت أيامكم سعيدة .. ودمتم بالحفظ والرعاية من الله .. [/CENTER] أتابع ما تكتبون وآمل منكم المشاركة في هذا الموضوع الحساس
محبكم |
الإشارات المرجعية |
|
|