بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » دُرَرٌ ، وأضْـواء

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 05-09-2005, 06:34 AM   #1
ناصرالكاتب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
دُرَرٌ ، وأضْـواء

يبدو لي أن جمع ما كنتُ قد نشرتُه مفرَّقاً هو الأفضل.

بسم الله الرحمن الرحيم

(( 1 ))

[align=right]قال بعضُ السلف: «ما أَمَرَ الله تعالى بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو، ولا يبالي بأيهما ظفر».

قال العلامة ابن القيم –رحمه الله تعالى-: وقد اقتُطِعَ أكثرُ الناس إلا أقلّ القليل في هذين الواديين: وادي التقصير، ووادي المجاوزة والتعدي، والقليل منهم جدا: الثابتُ على الصراط الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

وقال -رحمه الله-: ومن كيده العجيب [يعني الشيطان]: أنه يُشامُّ النّفسَ حتى يعلم أي القوتين تغلب عليها: قوة الإقدام والشجاعة، أم قوة الانكفاف والإحجام والمهانة؟

فإن رأى الغالبَ على النفس: المهانة والإحجام؛ أخذ في تثبيطه وإضعاف همته وإرادته عن المأمور به، وثَقّله عليه، وهوّن عليه تركه، حتى يتركه جملة، أو يقصِّر فيه ويتهاون به.

وإن رأى الغالبَ عليه قوة الإقدام وعلوّ الهمة؛ أخذ يقلّل عنده المأمور به، ويوهمه أنه لا يكفيه، وأنه يحتاج معه إلى مبالغة وزيادة.
فيقصّر بالأول، ويتجاوز بالثاني.

[راجع: إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان: 1/ 222، ط: دار ابن الجوزي].[/CENTER]



__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة].
[/mark]
صفحة ناشر الفصيح
ناصرالكاتب غير متصل   الرد باقتباس


قديم(ـة) 05-09-2005, 06:36 AM   #2
ناصرالكاتب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
(( 2 ))

[align=right]قيل للإمام أحمد: أيكون الرجل زاهداً، ومعه ألف دينار؟
قال: نعم على شريطة ألاّ يفرح إذا زادت، ولا يحزن إذا نقصت.

علّق العلامة ابن القيم –رحمه الله- على ذلك بقوله:
ولعلّه –رحمه الله- يقصد فرَحَ الأشر والبطر. أما فرَحَ المؤمن بالنعمة ليقدرها ويشكرها بحسن وضعها في موضعها من محاب الله ومراضيه. فلا يمكن أن يكره ذلك الإمامُ أحمد.

ولهذا كان الصحابةُ أزهدَ الأمة مع ما بأيديهم من الأموال.
وقيل لسفيان الثوري: أيكون ذو المالِ زاهداً؟ قال: نعم إنْ كان: إذا زِيدَ في ماله شكر، وإنْ نقص شكر وصبر.

راجع: باب (منزلة الاعتصام) من: «مدارج السالكين» لابن القيم، أو تهذيبه لعبد المنعم العربي.[/CENTER]

__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة].
[/mark]
صفحة ناشر الفصيح
ناصرالكاتب غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 05-09-2005, 06:38 AM   #3
ناصرالكاتب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
(( 3 ))

[align=right]قال حمّاد بن زيد: قلتُ لأيوب: العلم اليوم أكثر أو فيما تقدّم؟
فقال: الكلام اليوم أكثر، والعلم فيما تقدّم أكثر.

قال العلامة ابن القيم –رحمه الله-: ففرّق هذا الراسخ بين العلم والكلام. فالكتب كثيرة جداً والكلام والجدال والمقدرات الذهنيّة كثيرة، والعلم بمعزل عن أكثرها، وهو ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الله تعالى، قال تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ..}[آل عمران: 61]، وقال: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [البقرة:120]، وقال في القرآن: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِه} [النساء: 166] أي وفيه علمُه.

ولما بَعُدَ العهدُ بهذا العلم آل الأمرُ بكثيرٍ من الناس إلى أنْ اتخذوا هواجسَ الأفكارِ وسوانحَ الخواطرِ والآراءِ علماً، ووضعوا فيها الكتب، وأنفقوا فيها الأنفاس، فضيّعوا فيها الزمان، وملأوا بها الصحفَ مداداً، والقلوبَ سواداً، حتى صرّح كثيرٌ من الناس منهم أنه ليس في القرآن والسنة علم، وأنّ أدلتَهما لفظيّة لا تفيد يقيناً ولا علماً. وصرخ الشيطان بهذه الكلمة فيهم، وأذن بها بين أظهرهم، حتى أسمعها دانيهم لقاصيهم، فانسلخت بها القلوب من العلم والإيمان كانسلاخِ الحيّة من قشرِها، والثوبِ عن لابسِه.

[الفوائد لابن القيم: الفائدة رقم: 61 ، ط: دار اليقين].[/CENTER]

__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة].
[/mark]
صفحة ناشر الفصيح
ناصرالكاتب غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 05-09-2005, 06:40 AM   #4
ناصرالكاتب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
(( 4 ))

[align=right]جاءَ في الأثر: «اُرجُ اللهَ في الناس ولا ترجُ الناسَ في الله. وخف الله في الناس ولا تخف الناسَ في الله».

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (المجموع: 1/51):
أي: لا تفعل شيئاً من أنواع العبادات والقرب لأجلهم لا رجاء مدحهم ولا خوفاً من ذمهم، بل ارج اللهَ ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تذر، بل افعل ما أُمرتَ به وإنْ كرهوه، وفي الحديث: «إنَّ من ضعفِ اليقين أن تُرضيَ الناسَ بسخطِ الله أو تذمَّهم على ما لم يؤتك الله»، فإنَّ اليقينَ يتضمن اليقينَ في القيام بأمرِ الله وما وعد الله أهلَ طاعتِه، ويتضمنُ اليقين بقدر الله وخلقه وتدبيره. فإذا أرضيتَهم بسخط الله لم تكن موقناً لا بوعده ولا برزقه؛ فإنه إنما يحمل الإنسانَ على ذلك إما ميلٌ إلى ما في أيديهم من الدنيا؛ فيترك القيامَ فيهم بأمرِ الله لما يرجوه منهم، وإما ضعفُ تصديقٍ بما وعد الله أهلَ طاعتِه من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والآخرة. فإنّك إذا أرضيتَ اللهَ نصَرَكَ ورزقَك وكفاك مؤنتَهم، فإرضاؤهم بسخطه إنما يكون خوفاً منهم ورجاء لهم؛ وذلك من ضعف اليقين. وإذا لم يقدّر لك ما تظن أنهم يفعلونه معك فالأمر في ذلك إلى الله لا لهم. فإنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. فإذا ذممتهم على ما لم يقدر كان ذلك من ضعف يقينك، فلا تخفهم ولا ترجهم ولا تذمهم من جهة نفسك وهواك. لكن مَنْ حَمِدَهُ اللهُ ورسولُه فهو المحمود. ومن ذمّه الله ورسوله فهو المذموم.
ولما قال بعضُ وفدِ بني تميم: يا محمد! أعطني فإنّ حَمْدِي زيْن وإنّ ذمي شَيْنٌ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك اللهُ عزّ وجلّ».

[وراجع: «أضواء من فتاوى شيخ الإسلام» اقتباس الشيخ: صالح الفوزان: (1/42) ].[/CENTER]

__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة].
[/mark]
صفحة ناشر الفصيح
ناصرالكاتب غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 05-09-2005, 06:43 AM   #5
ناصرالكاتب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
(( 5 ))

[align=right]قال ابن حزم –رحمه الله-: سمعتُ شيخنا ابن الحسن يقول لي ولغيري: «إنّ من العجب من يبقى في هذا العالم دون معاونة لنوعه على مصلحة. أمَا يرى الحرّاث يحرث له والطحّان يطحن له والنسّاج ينسج له والخياط يخيط له والجزار يجزر له والبنّاء يبني له وسائرَ الناس كلٌّ متوَلًّ شغلاً، له فيه مصلحة وبه إليه ضرورة؟ أفما يستحي أن يكون عيالاً على كل العالم لا يعين هو أيضاً بشيء من المصلحة؟»اهـ.

قال ابنُ حزم: من السمج القبيح بقاء الإنسان فارغاً في مدة إقامته في هذه الدار، مفنيا تلك المدة فيما غيره أولى به وأحسن منه، في حماقة وبطالة أو معصية وظلم. اهـ.

ثم علّق على كلامِ شيخه بأن قال: ولقد صدق، ولعمري إن في كلامه من الحكم لما يستثير الهمم الساكنة إلى ما هيّئَت له. وأي كلام في نوع هذا أحسن من كلامه في تعاون الناس. وقد نبه الله تعال عبادَه بقوله: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2]
فكل ما لمخلوق فيه مصلحة في دينه أو مالا غنى للمرء عنه في دنياه فهو برٌّ وتقوى، إذا استعان به على ما أمر الله وحضَّ عليه. اهـ.

[رسالة مراتب العلوم لابن حزم الأندلسي].[/CENTER]

__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة].
[/mark]
صفحة ناشر الفصيح
ناصرالكاتب غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 05-09-2005, 06:45 AM   #6
ناصرالكاتب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
(( 6 ))

[align=right]قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«ومن تكلَّفَ ما جهل وما لم تُثْبِتْه معرِفَتُه كانت موافقتُه للصوابِ، إنْ وافقه من حيث لا يعرفه غير محمودة، والله أعلم، وكان بخطئه غير معذور، إذا ما نطق فيما لا يحيط علمُه بالفرق بين الخطأ والصّواب فيه».

قال العلامة أحمد شاكر –رحمه الله-: «ومعنى هذا واضح: أنَّ المجتهد في الفقه الإسلامي، على قواعد الإسلام، لا يكون معذوراً إذا ما كان اجتهاده على غيرِ أساس من معرفة، وعن غيرِ تثبُّتٍ في البحث عن الأدلة من الكتاب والسنة، حتى لو أصاب في الحكم، إذ تكون إصابته مصادفة، لم تُبْنَ على دليل، ولم تُبْنَ على يقين، ولم تُبْنَ على اجتهاد صحيح»اهـ.

[رسالة: (السمع والطاعة) لأحمد شاكر رحمه الله].

[/CENTER]
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة].
[/mark]
صفحة ناشر الفصيح
ناصرالكاتب غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 05-09-2005, 06:50 AM   #7
ناصرالكاتب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
(( 7 ))


[align=right]قال بعضُ السلفِ –رحمهم الله-: «من وقّر صاحبَ بدعةٍ فقد أعان على هدمِ الإسلام».
[انظر: شرح أصول الاعتقاد، للالكائي: فقرة: 273].

قال العلامة الشاطبيُّ –رحمه الله-: وأمَّا أنَّ الماشي إليه والموقِّر له مُعين على هدم الإسلام، فلقوله عليه الصلاة والسلام: ((من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) الحديث. .
فإنَّ الإيواء بجامع التوقير، ووجه ذلك ظاهر لأنَّ المشي إليه والتوقير له تعظيم له لأجل بدعته والشرع يأمر بزجره وإهانته وإذلاله بما هو أشد من هذا، كالضرب والقتل، فصار توقيره صدوداً عن العمل بشرع الإسلام، وإقبالاً على ما يضاده وينافيه، والإسلام لا ينهدم إلا بترك العمل به والعمل بما ينافيه.
وأيضاً فإنَّ توقير صاحب البدعة مظنة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:

إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنَّه أفضل الناس، وأنَّ ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السُّنَّة على سنتهم.
والثانية: أنَّه إذا وُقِّـرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المُحرِّض له على إنشاء الابتداع في كلِّ شيءٍ. فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه، وعلى ذلك دلَّ النقل عن السلف زيادة إلى صحة الاعتبار، لأنَّ الباطل إذا عُمِل به لزم ترك العمل بالحق كما في العكس، لأنَّ المحلَّ الواحد لا يشتغل إلا بأحد الضدين. اهـ.
[مختصر كتاب (الاعتصام) للشاطبي: 32].[/CENTER]
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة].
[/mark]
صفحة ناشر الفصيح
ناصرالكاتب غير متصل   الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)