بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » بمناسبة زفاف كريمتنا ... !

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-09-2011, 12:41 AM   #11
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
ولا أدري هل خفيت عليه الآيات الكثيرة : " وأصلحنا له زوجَه " >> ما المراد بالإصلاح هنا ؟؟؟ أسكن أنت وزوجك الجنة " " أمسك عليك زوجك واتق الله " يا أيها النبي قل لأزواجك " " وأزواجه أمهاتهم "
فيبدوا أن الأخ برق من حماسه لإنكار التصريح بالاسم نسي نفسه فأنكر حتى كلمة زوج مع الأنبياء , لأن كلمة زوج في نظرة أقل حشمة من كلمة أهل , ويا سبحان الله !
أليس الله تعالى يقول : " جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها " " وخلق منها زوجها " ..
وأرجو ألا يصف استشهادي هنا بالبطلان أو التكلف , فيأتينا بتكلف أشنع منه .

لم يخفَ عليّ ما ذكرته , ولم أنكر ورود كلمة ( زوج ) بالقرآن , وهل يخفى على أحد أنها وردت في القرآن ؟!
لكنّي اختصرت الكلام معتمدا على ذهنك , وما توقّعت أنك ستأخذ كل اسم ورد في الكتاب والسنة وكتب التاريخ و ( الأدب ) حجة ودليلا .
لقد وردت كلمة ( أهل ) في كتاب الله تعالى بدل كلمة ( زوج ) في مقام يتطلب هذه الكناية , ويحسن فيه عدم استعمال كلمة ( زوج ) ووردت كلمة ( زوج ) في مقام يتطلبها .
هذا ما قصدت , فكلامي كان تعليقا على الآيات التي فيها ( أهل ) وسبب ذكرها .

إن تتبع كل اسم امرأة ورد بالسنة أو الكتب وبيان الحاجة له أمر غير منطقي , وإنما يكفي ذكر نماذج من كتاب الله وسنة المصطفى وكلام من لهم اعتبار من العلماء يؤكد أن عدم ابتذال أسماء الحرائر الكريمات لكل أحد , أمرا محمودا عند أهل المروءة .

ومع هذا دعني أنظر في الآيات والأحاديث والمرويات التي استشهدت بها أنت لأوضح لك شأنها :

أولا :
{ أسكن أنت وزوجك الجنة } { وخلق منها زوجها } في الآيتين حديث عن حوّاء , وهي أمنا جميعا , ولا حرج ولا ابتذال أن يذكر حتى الاسم الصريح لأم الرجل ! ولا حاجة مع هذا لذكر أسباب أخر لاختيار كلمة ( زوج ) بدل ( أهل ) هنا

{ وأزواجه أمهاتهم } { يأيها النبي قل لأزواجك } { أمسك عليك زوجك واتق الله }
هنا لا إشكال لأسباب يكفي أن أذكر لك منها أن الحديث عن أمهاتنا ! وهل يحتشم الرجل أن يذكر له اسم أمه الصريح ؟! وحتى لا تقول إن الآية الثالثة هنا هي عن زوج زيد بن حارثة , فحكاية الواقعة جاءت بعد أن تزوجها صلى الله عليه وسلم فصارت أمّا لنا .

{ وأصلحنا له زوجَه ) هنا دعت الحاجة لكلمة ( زوج ) لأن ( أهل ) توهم أن المصلح هم كل أهله , والله يريد أن يبين أن المراد الزوج فقط

{ جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها}هنا لا دليل لك , لأن الكلام عن عموم النساء لا عن امرأة عينها , والحديث عن عموم النساء أو عن امرأة مجهولة العين يزول عنه المحذور بسبب عدم التعيين .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
فيبدوا أن الأخ برق من حماسه لإنكار التصريح بالاسم نسي نفسه فأنكر حتى كلمة زوج مع الأنبياء , لأن كلمة زوج في نظرة أقل حشمة من كلمة أهل

هل عرفت الآن الفرق بين قوله تعالى { وسار بأهله } وبين هذه الآيات المصرح فيها بكلمة { زوج }
إنها شريعة الحشمة والعفاف التي لا اضطراب فيها .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
أوافقه أن العرب قد تحتشم من ذكر اسم المرأة , ولكنه ليس دائما .

وهذا الذي كنت أقوله لك , أما أنت فقد جعلت هذا الاحتراز عادة مقيتة يحسن الخروج عليها .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
ولكنهم يذكرون الاسم عند أدنى حاجة , وقد يكون بلا داع أحيانا , ولا أدل على ذلك من حديث جابر في الصحيح : لما قتل أبي جعلت أكشف التراب عن وجهه والقوم ينهونني , فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكيه ... الحديث ,,
فلماذا صرح جابر باسم عمته هنا , وهل هنا من داع ؟؟
كان بإمكانه أن يقول : فجاءت إحدى عماتي وكشفت عن وجهه , وهو مُصدَّق بما يقول

ذكر اسم عمة جابر هنا له داع شرعي
فهذا حديث , وهو يقرر حكم البكاء على الميت , والصحابة والمسلمون يحرصون كل الحرص على ضبط رواية الحديث
فلو قال : إحدى عمّاتي لكان أسند على مبهم , ولسان حاله يقول : أنها فاطمة فاسألوها تصدّقني .
إنهم يروون شريعة لا يصلح معها الإبهام
ونحن أمة السند ولا أمة تفخر بالسند غيرنا بحمد الله تعالى .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
وجاء في صحيح مسلم في كتاب الحيض أن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلتْ أسماء بنت شَكلٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقالت : يا رسول الله ! كيف تغتسل إحدانا إذا طَهُرَتْ من الحيض }

كالحديث قبله . هو من الحرص على ثبت الأحاديث ودقتها , فالتصريح مطلب شرعي

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
وأما قولك إنهم يستحون من ذكر اسمها عند الأغراب واستدلالك بحديث " أخبرني بعض نسوة النبي صلى الله عليه وسلم" وأن ابن عمر لم يسمها لزيد بن جبير لأنه غريب منها , فهذا تخريج من ابن حاتم وليس بلازم , فهو اجتهاد محدث غير قطعي

كنت تقول إنه عادة قد بحثت ولم تجد لها سابقا , فجئت لك من بطون الكتب بما يدلك على قدم هذه الخصلة الحميدة , ولا يعنيني أنك رفضت قوله , بل يعنيني أن تدرك أن لعادتنا الحميدة سابقين يقتدى بهم .
وما رأيك إن علمت أن ابن القيم أثنى على هذه الخصلة وبيّن أنها من سمت الصحابة الكرام يكنّون عن نسائهم .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
وهو محجوج بما هو أصرح منه :
فقد أخرج مالك في الموطأ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيت ميمونة بنت الحارث , فإذا بضِباب , ومعه عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد , فقال : من أين لكم هذا ؟ قالت : أهدته إليّ أختي هزيلة بنت الحارث "
فلماذا لم تقل ميمونة : من أختي وكفى ؟ أو من أحدى أخواتي ؟

السائل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , والسؤال عن مصدر الضباب والبيض , وهو ما يتطلب التصريح بالاسم ومن الواجبات لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الجواب صريحا واضحا تاما و لا يُخفِي المجيب شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , والصحابة أكمل الناس , يعرفون هذه الآداب ويعملون بها , فتحرّي تمام الجواب له صلى الله عليه وسلم أهم من إخفاء اسم امرأة يجوز ذكره , وهي لها أكثر من أخت فلا يدري صلى الله عليه وسلم أيهن , وربما تعلق على سؤاله حكم أو أمر أو نهي وربما كأن يردّه لو كان جاء من شخص معيّن , فالتصريح من كمال الأدب معه صلى الله عليه وسلم ومن حسن تلقّي الشريعة , والأمر والنهي الإلهي
ولهذا وجدناه صلى الله عليه وسلم أذن لصاحبيه بالأكل بعد أن عرف مصدر الطعام , وأيضا يوم شرب اللبن وسأل فأجابته بالجواب نفسه أمر بأن تعطيها جاريتها ( أمتها ) تكرمة لها

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
وأخرج الحاكم وغيره ( في الإصابة ) أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا أبا هريرة ليستعمله , فأبي أبو هريرة أن يعمل , فقال عمر : أتكره العمل وقد طلبه من كان خيرا منك ؟ قال : من ذاك ؟ قال : يوسف بن يعقوب , قال : يوسف نبي ابن نبي , وأنا أبو هريرة ابن أميمة ...
فلماذا لم يخجل أبو هريرة من التصريح باسم أمه أمام الغريب عمر ؟؟
كان بإمكانه أن ينتسب لأبيه صخر الدوسي المغمور فيكون له حجة أمام عمر .

ذكر أمّه ليحقّر من شأنه - وهو الرفيع الشأن رضي الله عنه وأكرمه ورفع مقامه - أمام النبي يوسف , وأمه عجوز متوفاة و لا نزاع بيننا في ذكر المتوفاة , وقد بيّنت هذا سابقا , فالموت وذكر الأموات واعظ لا مجال معه لتحرك النفوس بالسوء .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
وجاء في الإصابة أن تماضر بنت الأصبغ كانت تحت عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه , فطلقها طلقتين , ثم مرض فجرى بينهما شيء , فأمرها أن تخبره إذا حاضت ثم طهرت , فلما حصل منها ذلك أرسلت رجلا إليه , فمر هذا الرسول ببعض أهله , فسألوه : أين يذهب , فقال : أرسلتني تماضر إلى عبد الرحمن أعلمه أنها قد حاضت ثم طهرت .. القصة .
والشاهد منه هنا : أن هذا الرسول لم يأنف أو يستنكف أو يتورع من ذكر اسم المرأة التي أرسلته بشأن يستحى منه وهو الحيض والطهر , فذكر اسمها عند أهله دون تحرج , وهم أغراب عنها .. وكان بإمكانه أن يقول : أرسلتني زوج عبد الرحمن أو أهله دون التصريح بالاسم

هل ثبتت لديك صحة هذه الرواية ؟ فعلمي أنها لم تثبت , ورغم ضعفها فأزيدك أن الرسول جارية , وهو ما يشير إلى أن بعض أهلها إنما هو امرأة .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
جاء في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم غيّر أسماء بعض الصحابيات , فغيّر عاصية بنت عمر إلى جميلة , وغير بَرّة إلى جويرية بنت الحارث زوجُه المعروفه , وغير بره بنت أم سلمه إلى زينب ..

لا أدري كيف استدللت بها , فرسول الله صلى الله عليه وسلم بمقام أبو المؤمنات , والروايات هي في باب الأحكام التي تتعلق بذكر الأسماء حتى يتجنبها المسلمون من بعد .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
وقد أسلم معك بأن اسم المرأة لا يرد إلا عند الحاجة , فأقول :
من يقدر الحاجة قدرها ؟؟؟
كل شخص له وجهة نظر في تقدير الحاجة !
فقد أقول لك : إن التصريح باسم العروس وأنها فلانة بنت فلان حاجة قوية , ليعرف الناس أن هذه المرأة قد تزوجت , فقد يكون لأحد غرض في خطبتها فيعلم بهذا أنها ذهبت , وقد يريد خطبة أختها الصغرى فيعلم أن فلانة التي أكبر منها تزوجت .. إلى غير ذلك من الحاجات التي قد تَعِنُّ في الموضوع

إن قدّرت أنها الحاجة , فنحن متفقان , ولا بأس أن نختلف بتقدير الحاجة . ومداخلاتي كانت اعتراضا على ذمّك لعادة ستر أسماء المحارم عن الرجال حتى مع عدم الحاجة , وأنها عادة مستحدثة لا أصل لها .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
نجد أن من العرب من تكنى باسم امرأة أو انتسب إليها فهذا أبو مليكة , وذاك ابن أبي ليلى , وهذا عمرو بن هند , وهذا ابن ميادة , وهذه أم حبيبة , وأم سلمة , وأبو ليلى الغفاري .. الخ
فهل تراهم يكتنون بما لا يشرفهم ؟
أو يتلقبون بما يستحى من ذكره ؟؟؟

هنا وقعتَ في مطب ّ ! فهل ترى أيضا أن تكني الإنسان بأمه وابنته سواء بسواء كتكنيه بأبيه وابنه ؟!
هاهم فعلوا هذا رغم أن الجميع على وجه الأرض يكنّون بآبائهم وأبنائهم دون خلاف , وهو أوضح من مسألة ذكر اسم المرأة .
ثإن كلامنا عن الأولى وليس عن حلال وحرام , لهذا ليس مستغربا ورود من يفعل هذا الحلال
لكن من يفعلون هذا هم قلة شاذة لا تخرم القاعدة العامة .

*********
ولأنك استشهدت بكثرة ورود أسماء النساء في كتب التراجم والتاريخ والجرح والتعدل والأدب , فأقول :
أما ذكر أسماء النساء في أسناد الحديث أوكتب التواريخ والأنساب ونحوها فلحاجة هي التوثيق , وهو مصلحة علمية , وفي غالبه لا يعدو إيراد أسماء نساءٍ ميّتات , والموت واعظ زاجر وذو مهابة يزول بحصوله ما قد يعتمل في أنفس الرجال من خواطر فيها جرح لحشمة المرأة إن ورد اسمها.

وأما كتب الأدب شعره ونثره فليست بحجّة , فما أكثر ما ورد فيها من الذنوب والحرام , فكيف يتورع أهلها عن شيء حلال ؟!
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 22-09-2011 الساعة 01:35 AM.
برق1 غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)