بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » بكاء الأبل عند سماع القران

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-10-2011, 05:26 AM   #6
المنخرش
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها مسلم مسالم
جزاك الله خيرا أخي ماجد ........

نعم يكون ذلك ولايمنع هذا أن تبكي من سماع القرآن إن ثبت بالتجربه ..

عن طريق إحداث تغيير في صوتها أو بعض حركاتها.
وكذلك تخرج دموعها عند حزنها
وقد ذكر أبن القيم شيئا من ذلك عن الخيل
وبالمناسبه فقد حدثني أحد الأصحاب وكان عنده فرس يقول انني غبت عنها مدة من الزمن لعارض السفر فلما رجعت الى البلد التي هي فيه ودخلت في الأسطبل أسرعت إلي ووقفت بجانبي وأنا أنظر الى عينيها ودموعها تسيل وكأنها تعاتبني على الغياب
ولاننسى بكاء الناقة عند النبي صلى الله عليه وسلم وبكاء الجذع
وقد ذكر بعض أهل العلم أن المخلوقات تبكي على فقد أهل الخير والعلم والصلاح مستدلين بقوله تعالى ( فما بكت عليهم الساء ) سورة الدخان
فلما نفى بكاءها على أهل الشر دل على انها تبكي على أهل الخير
وشكر الله للجميع مشاركتهم .....

والله ياغالي ..
ابن القيم لم يذكر هالكلام

اما رسول الله عليه وسلم
لايقارن في أحد من البشر

فالجذع وغيره هي من معجزاته عليه السلام



سأنقل لك كلام الشيخ السديس
ورده على المقطع

اقتباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

, نشر في المجموعه البريديه مقطعا للاخ ناصر الحمد وفقه الله و هو يذكر القرآن إذا قرأ على الإبل

تبكي و سجل بهذا تجربه بنفسه .و في كلامه نظر .. فالبهائم لا توصف بالبكاء .فليس هذا شأنها ولذا

لو ضربت البعير مائة سوط- لما بكى - ولو فعلت معه ما فعلت ما ضحك ..ودمع الإبل له اسباب

معروفه عند اهلها .و قد سألت جمعا من اهل الأبل الخبيرين بها من كبار السن و غيرهم.

فكان جوابهم عن دمع الإبل أنه نوعين.. دمع طبيعي سببه

: حرارة الجو . او الهواء .. أو الذباب..

أما الدمع الكثير فسببه : إما حرارة في جسم الناقه . أو التهاب في العين .

أو تكون مصابة بالهيام . وهو مرض شدة الطمأ و تكرره

و ما بهذا يتبين أن ما يذكر أن الأبل كانت تبكي في عرفة . إنما سببه العطش و الحر . فلما رأوا الدمع

ظنو أنها تبكي و صوت العواء واضح حين سجل الأخ المقطع . ولا ندري عن بقية الامور في تلك

الناقه . و الدمع في عين الناقه من بداية المقطع و كان يحس به أن يصور المقطع بين مجموعه من

الابل و يظهر الكاميرة عيونها قبل القراءه وبعدها . لا كما فعل حيث سجل مع ناقة واحدة و لم تظهر

عينها إلا مع القراءة .. و للقرآن عظمته لا تحتاج لمثل هذا أبداً . بل ينبغي أن ينزه عن مثل هذا العمل .

فهل إذا لم تدمع عين الحيوان إذا قرأ عليه القرآن - أصبح القرآن غير مؤثر

و هذا الإدعاء - لم يدل عليه دليل شرعي . ولا استقراء معتبر .

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم و اصحابه والائمه يركبون الابل و يقرؤون القرآن و من ذلك ما

في الصحيحين عبدالله بن مغفل رضي الله عنه يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح

مكه على ناقته . وهو يقرأ سورة الفتح .. الحديث و كان يصلي عليها النافله ايضا ففي الصحيحين عن

ابن عمر رضي الله عنهما قال :كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته .

حيث توجهت به يومىْ إيماء صلاة الليل . إلا الفرائض و يوتر على راحلته . وغيرها .. ووقف النبي

صلى الله عليه وسلم بعرفة على ناقته كما في الصحيحين من حديث أم الفضل رضي الله عنها

و لم يذكر أحد منهم أن الابل بكت أو تبكي
كما أن الأبل بهائم لا تعقل . و القرآن أنزله الله لمن يعقل ويعلم .

قال الله تعالى .كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون ..

و قال .. إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون ..

وقد شبه الله الذين كفروا حين يدعون إلى الهدى بالبائهم التي لا تفهم معاني الكلام إلا أنها تسمع

صوت مجردا فقال ..

ومثل اللذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء و نداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون .. و

ايضا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال . ان القسوة و غلظ القلوب في

الفدادين . عند أصول أذناب الابل .. وفي البخاري عنه صلى الله عليه وسلم . الفخر و الخيلاء في

اهل الخيل والابل والفدادين اهل الوبر والسكينه في أهل الغنم .. وفي مسند أحمد عن عبدالله بن

مغفل رضي الله عنه قال .. كنا نؤمر أن نصلي في مرابض الغتم .. ولا نصلي في اعطان الإبل فانها

خلقت من الشياطين .. وصححه إبن حبان و غيروه

وعن أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم : فوق ظهر كل بعير شيطان ..

صححه أبن خزيمه وابن حبان والحاكم

قال إبن القيم معلقا على بعض هذه الاحاديث و مبينا سبب الوضوء من أكل لحمها . فقال فيها قوة

شيطانيه .و الغاذي شبيه بالمغتذي . ولهذا حرم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير . لانها

دواب عاديه فالإغتداء بها يجعل في طبيعة المغتذي من العدوان ما يضره في دينه . فإذا توضأ العبد

من لحوم الإبل كان في وضوئه ما يطفيء تلك القوة الشيطانيه فتزول تلك المفسدة

و إذا كانت كذلك فما الذي يجعلها تبكي ذون الغنم و سائر البهائم التي هي أرق منها و أبعد عن

أسباب الغلظه والشساطين؟!

وبهذا يتبين بطلان هذه الدعوى التي تفتح بابا لإعداء الدين من الكفرة والمنافقين للسخريه

بالمسلمين والإستهزاء بهم لذا ينبغي أن ينتبه أخواننا لمثل هذه الامور و يتوجهوا لبيان عظمة

القرآن في إعجازه في لفظه وتشريعاته


وهذا الأقرب بالنسبة لي

لأن كلامه واقعي

فرأينا الإبل يبكي قبل القرآءه

ولو أتينها بالأبل كلها لرأينا انها تدمع دون ان تسمع

لأنه الوقت هذا صادف وقت دمع



اتمنى إني أفدتك
__________________
المنخرش غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)