|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 272
|
مشكلة البعض أنه ينظّر وهو يشرب الشاي مع أهله وأمام التلفاز وتحت المكيف، يا أخي عش ما عاشه الشعب الليبي خلال 42 سنة وستعرف حينها معنى الانتقام.
ثم والله أنني فرحت كثيراً ورقصت طرباً عندما سمعت بخبر مقتل هذا الطاغية المجرم الذي أجمع علماء الأمة على كفره، وأجمع علماء الأمة أيضاً على وجوب قتله وإزهاق روحه. ثم أن طريق الحرية والكرامة والعزة طريق محفوف بالمخاطر والدماء، فالنصر وإعلاء كلمة التوحيد تحتاج إلى تضحيات، وكانت التضحيات وكان النصر ولله الحمد والمنة. يقول الحق سبحانه وتعالى: (كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ{27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ{28} فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ{29}) سورة الدخان. ويقول الحق سبحانه: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) آل عمران. وهذه هي نهاية الطغاة، ولله في خلقه شؤون.
__________________
"إن بوادر النصر قد لاحت في الأفق وإن دين الله منصور رضي من رضي وسخط من سخط". فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|