|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-10-2011, 12:08 PM | #29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: ًًً يســري بعـــروقي حبــي لهــا ًًًً مـابـدا شــوقـي الا بـهـــا ًًًً
المشاركات: 2,578
|
اخي الكريم من الذي سجن الامام احمد بن حنبل رحمه الله عندما صبر على قول الحق وهو ان القرآن مُنزل وليس مخلوقاً كما كان يقول الخليفة ..! هل هو كما ذكرت انه المأمون ..؟؟؟ على حسب معلوماتي المتواضعه انه المعتصم بالله ..؟؟؟ وفي ذلك الوقت جميع العلماء قالوا بان القرآن مخلوقاً منهم من قال ذلك طوعاً ومنهم كراهية اما الامام احمد بن حنبل رحمه الله صبر وتحمل التعذيب وابى الا ان يقول ان القرآن مُنزل ولم يخضع لامر السلطان في ذلك الوقت.
__________________
|
26-10-2011, 12:17 AM | #30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
^^^ حياك ربي أخي وناسه هو المأمون كما ذكرت ، قال بن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : ( باب ذكر ما جاء في محنة أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، رضي الله عنه في أيام المأمون ثم المعتصم ، ثم الواثق بسبب القرآن ، وما أصابه من الحبس الطويل والضرب الشديد ، والتهديد بالقتل بسوء العذاب وأليم العقاب وقلة مبالاته بما كان منهم من ذلك إليه ، وصبره عليه ، وتمسكه بما كان عليه من الدين القويم والصراط المستقيم ... ) اما تفاصيلها : اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم. وقد رأى أحمد بن حنبل أن رأي المعتزلة يحوِّل الله إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته عملا بقوله تعالي :" إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان".. وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه، لأن المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد. وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم رد الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتم تعرضه للضرب بين يديه، وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً. ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق. وحين وصل المتوكل ابن المعتصم والأخ الأصغر للواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكن الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.
__________________
|
26-10-2011, 01:46 AM | #31 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2011
البلد: في قارب صغير من الصبر
المشاركات: 29
|
اخي غربة غريب ثبتك الله اقف عاجزاً عن مدح قلمك
فمهما اقول عنك لا استطيع إيفائك حقك تميز كالعاده وتنوع في الطرح
__________________
سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : متى يعلم المرء انه فتن
فقال : إن كان مايراه بالامس حراما أصبح اليوم حلالا فليعلم انه فتن . |
الإشارات المرجعية |
|
|