[غربة غريب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ونـاسه عجزت ان اجزم وأُجيب على نفسي اجابة لهذا السؤال الصعب : هل عام 1432هـ (2011م) هو عام خير وبركات على الامة الاسلامية .. ام لا ..؟؟؟ اتمنى ان اجد اجابة شافية ومبرهنه ..!!

الأخ الحبيب وناسه سلمك الله
اعلم وفقك الله لطاعته أن أقل أحوال الثورات لو سلمنا جدلاً أنها قليلة الخير على الأمة ،
إزالة طواغيت مخلصين وكانوا أشد فتكاً على ديانة الناس من اليهود ،

البرهنة أمام الأمم أن الشعوب تستطيع تحريك وإزالة الجبابرة مهما تجبروا ،
وهذا ما أثار استغراب الغرب الذي كانوا يذكرون في مذكراتهم أن زمن الثورات ولى بسبب إحكام القبضة !

وقد أجاد بعضهم إذ يقول :
" ان كان للثورات محاسن فالذي يهمنا ان الشعوب تريد الاسلام ( لطالما ضللنا الزعماء ) "

بل المواقع الإجتماعية ومافيها من تصويت عن حال الدول بعد الثورات تجدها بالآلاف أنها في تحسن كبير ،
وعسى الله يحسن العواقب أكثر ،،، والله أعلم

[ونـاسه]

عفواً استاذي غربة ..!!

الثورات كلها خير كما ذكرت واهمها ازالة الطواغيت .. ولكن

ماكنت اقصدهـ مابعد الثورات العربيه هل سيصبح حال الامه الاسلامية افضل ام لا ..؟؟

وان كان سيصبح للافضل هل سيسكت الغرب..!!

وماكنت افهمه انا .. ان الغرب غير مُستفيد من الثورات العربيه

ولكنه وُضع امام الامر الواقع وصار يتعامل ويساير الثورات ليحصل على مصالحه ..
هل هذا هو الصحيح ..؟؟