 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها بنت السفير |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في البداية هل سمعتم بالحرامي الذي يسرق ويبرر فعلته بقوله أنا اسرق لكي أتصدق !!؟؟
ونيتي خالصة لوجه الله !!
ففي شبكتنا العنكبوتية سرقات أدبية من غير أن ينسبها للكاتب قاصداً بذلك أن تعم الفائدة للجميع ناسياً بل متهاوناً بالأثم الذي ارتكبه ،،
هل أستأذنتم من كتابها الحقيقيين !؟
ماالمانع من نقل الفائدة مع ذكر المصدر أم أردتم بذلك المدح على حساب الآخرين
يسهل عليكم نسخ الموضوع ويصعب كتابة منقول للكاتب .............
والمضحك المبكى أنه يغير العنوان ويحذف بعض الفقرات ويعدل ويبدل وربما يزيد بعض الشيء وبكل سهووووله فقط بضغطة زر حتى لايستطيع أحد الوصول للكاتب الحقيقي،،
ملاحظة قد تغفل أحياناً محركات البحث عن الموضوع المسروق ولكن اعلم أن الله ليس بغافل عما تفعل
سؤالي هو :هل ترضى /ترضين نقل كتاباتك من غير ذكر المصدر أو كتابة منقول على الأقل!!؟
ماالتصرف الصحيح عندما تقرأ موضوع تم نقله من غير ذكر الكاتب الأصلي؟
وبالأخير أردت أن أضع هذه الفتوى لعلها تُصحي تلك الضمائر النائمة وهي منقوله
حكم نقل الموضوعات دون نسبتها لأصحابها
إجابة الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي
مراجعة وإجازة الشيخ سعد الحميد
---------
السؤال :
سلام الله عليْكُم ورحمته وبركاتُه،،
أتابعُ المواقعَ الإلكترونيَّة بِهِمَّة ونشاط دون أن يؤثّر ذلك على عملي وحياتي ، بل أبحث عن الفائدة سواءٌ كانتْ دينيَّة أو اجتِماعيَّة أو سياسيَّة ، أقوم بِالدُّخول إلى المواقع التي تنتشر بِها الصّبيانيَّة وأنقل لها المواضيع التي تَحمل معانيَ كبيرةً على كل الأصعِدة ، وإيصال المعلومة الطيّبة لَهم طمعًا بقراءتِها والتَّفاعُل معها دون التَّطرّق إلى كاتبها أو اسمه أو إشعارٍ بأنَّها منقولةٌ حتَّى لا يَنفِروا منها ، وبدلاً من أن يقرؤوا مواضيعَ لا معنَى لها أصبحوا يتفاعلون في مواضيع تُعْطيهم الكثيرَ من المعلومات القيّمة والمُفيدة ،
فهل أنا أرتكِبُ ذنبًا بذلك ؟
وهلْ هناك لومٌ من الكاتب رغم أنَّني لا أنسبُ المقال لنفسي
وكلّ هدفي التغلغُل في هذه المواقع ونشر الدَّعوة والصَّلاح بِها ، مع العلم لا أتابع أخبارهم ولا مواضيعَهم فقط أقوم بِما شرحْتُ .
أفيدوني أفادكم الله .
الجواب :
الحمدُ لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه ، أمَّا بعدُ :
فجزاك اللهُ خيرًا على حُسْنِ نيَّتِكَ واهْتِمامِك في مُساعدةِ الآخَرين ونشر الخَيْر ؛ فإنَّ الدَّالَّ على الخير كفاعِلِه ؛ كما صحَّ عنِ الصَّادق المصدوق .
واعْلَمْ أنَّه لا مانعَ من نَقْلِ بعض الموضوعات والفوائد الطَّيّبة والتي يستفيدُ منها الآخرون ، سواءٌ كان النَّقْلُ من كتابٍ أو مجلَّة أو من مواقعَ على الإنترنت ، وسواءٌ كانتْ من فتوى أو مقالٍ أو غير ذلك ،
ولكِنْ يُشْتَرطُ في حال الاقتِباس الالتزام بالنَّصّ دون تعديل أو تغيير أو إضافة،إلا أن يكون خطا محضا .
فلا زال أَهْلُ العِلْمِ على مدى العُصور وفي مختلف الأمصار يَستفيدُ بَعْضُهم من بعض ، وينقلُ بعضُهم عَن بعض ، وأحيانًا يعزو النَّقلَ لِصاحِبِه وأحيانًا لا يَعزوه ، والضَّابِطُ في هذا هو المَصلحة ، فما دُمْتَ تَرى أنَّ مصلحةَ الدَّعوة لِهؤلاء ألا يُنْسَب القَوْلُ لِقائِلِه ، فَلا بأسَ ما دُمْتَ لم تَدَّعِ نِسْبَة الكلامِ لِنَفْسك .
قال الشَّيخُ بكر أبو زيد : "... فهو انتفاعٌ شرْعيّ لا يَختلف فيه اثنان ، وما زال المسلمون مُنْذُ أن عُرِفَ التَّأليف إلى يومِنا هذا وهُم يَجرون على هذا المنوال في مؤلَّفاتِهم دون نكير " اهـ.
ولكن لتحذر من نسبة ذلك العلم لغيْرِ أهله ، لإنه من التدليس والإخلال بالأمانة العلميَّة ، وقد قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27].
وقال - صلى الله عليه وسلَّم -: ((المتشبِّع بما لم يُعْطَ كلابس ثَوْبَي زور))؛ متَّفق عليه.
هذا ؛ وإنْ كنَّا نرى أنَّ الأفضل والأكمل وضع روابط لتلك الموضوعات ولو أحيانًا ؛ تنبيهًا للقُرَّاء أنَّها ليستْ من عملك ،، والله أعلم .
..
|
|
 |
|
 |
|
بارك الله فيك أخيه ... لكن ....
أعتقد أن قوانين ساحتنا الجميله هي التي جعلت البعض قد ينقل مواضيع من هنا أو هناك مع بعض التصرف فيها والزياده أو النقصان ولايشير إلى المصدر أو الكاتب لأن الموضوع قد يحذف فلو فسح المجال لمثل هذا لعمة الفائده خصوصا أن هناك مقالات لكتاب متميزين وكتابات جميله لآخرين
لكن لطولها أو اسلوبها يرى العضو أن ينقل فكرتها بشئ من التصرف أو الأختصار ....
ومع هذا فالمجال مفتوح لأبداع الأعضاء من كتاباتهم وأقلامهم ...فليت الأخوه المشرفين يعيدون النظر في ذلك .......
والشكر موصل لهم ولأعضاء منتديات بريده ستي الاعزاء .....