[ليث الغاب]

بسم الله الرحمن الرحيم






أويت إلى فراشي ليلة البارحة ، فلم يجد النوم إليَّ طريقاً،
عندها : امتطيتُ صهوةَ قلمي ، وقربتُ قرطاسي،
لتخرجَ هذه الأبيات،
في مدح أحد الأحبةِ في الله أقولُ فيها:

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهيمُ بحبكَ لوعةً واشتياقا
وأنتظر الصباحَ لأبتغي لقياكا
صاحبي كم كنت عليَّ صابراً
في قبح أفعالي وسوء أخلاقيا
لكنك الشهمُ الذي لم
يلتفت يوماً ليبغي فِراقيا
أباسلمان أحبك لو انك
غِـبْتَ عني أياما ولياليا
لأنك كالدواءِ الذي
لا بُد منه لمن أراد التداويا
حبيبي تعجزُ قوافِ الشِعرِ أن
تُـوفِيْـك بعضاً من مديحيا
أذكرك بالخيرِ ثم أرفع
كفَّ الضراعة لله متضرعا
أن يضلك تحت عرشه في
يوم تدنو الشمس قدر ميليا
وأن يجمعنا على الخيرِ وأن
لا يفرق شملنا إلا بموتك أو موتيا[/poem]

تنبيه: هذه لأول مرة أكتب في شعرا

محبكم: ليث الغاب،، ،