[h4x0r]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين أما بعد ...

قرأة في جريدة الجزيرة اللقاء بين الشيخ صالح آل الشيخ ومع بعض الصحفيين وبعض المرتزقه ممن ينتسبون لهذه الأمه بأجسادهم وهيئاتهم لا بعقولهم وأفكارهم .. بل أفكارهم لا شك أنها تهيم في مباني واشنطن وشوارع نيويورك وبارات شيكاغوا نسأل الله السلامه والعافيه ... وأحببة أخي القارئ أن أضع بين يديك بعضً من اللقاء الذي تشمئز منه أبدان المسلمين فضلاً عن الصالحين والدعاة ... فإليك بعضً منها :
يقول عبدالله بن بخيت ..:
السلام عليكم معالي الشيخ .. ما ذكره الإخوان وذكرتموه حول تصرُّفات بعض الإخوة خطباء المساجد يشعرنا وكأنّهم يملكون المساجد!! بمعنى أنّهم لا يشعرون بسلطة تعلو سلطتهم .. وفي نظري أنّ المنبر يتبع لولي الأمر، والإشراف عليه من مهامه لكي يحقق مصلحة الأمة .. ما طرحته معالي الشيخ من محاولات لإقناعهم برأيكم في الوزارة يصوِّرهم وكأنّهم ليسوا موظفين في الوزارة ويتبعون لها ولسياساتها!! في نظري هم مثل المدرسين في مدارسهم لديهم منهج دراسي، مطالبون بتدريسه ولا يجوز لهم الخروج عليه .. الآن نسمع من بعضهم تهجماً على الأشخاص وعلى الأعراض وتوجيهاً للمنبر بما يخدم أفكارهم والاتجاه الذي يمثلونه ..

ابن بخيت يرى أن يأخذ الخطباء خطبهم من الملك عبدالله أو من وزارة الداخليه ويرى أن يكونو مثله قمة في العماله بأن يرسم لهم منهج وخطط لا يحيدون عنها ومن حاد عنها فقد شق عصى الطاعة لولي الأمر !!! عجيب أمر ابن بخيت لا نعلم من أين يستقي هذه الأفكار الشاذه ... يقول سليمان أبو غيث فك الله أسره " هذا المنبر إذا لم نقل عليه كلمة الحق ننزل أشرف لنا!!! " وأترك بقيت العليق للإخوه ...

ويقول عبدالرحمن الحبيب:
وحين طلب الدكتور عبد الرحمن الحبيب المداخلة، كان يبدو لي أنّ الندوة قد أوشكت على الخروج من حقل الألغام، فإذا به يعيدها إلى نقطة البداية من جديد قائلاً: أحيي معالي الوزير على رحابة صدره وهو أمر نلمسه دائماً في كلِّ لقاءاتنا بالمسئولين الكبار من وزراء ومسؤولين، الأمر الذي لا ينعكس على المؤسسات التي ينتمون إليها!! أقولها مع الأسف .. وهو في نظري بسبب تملُّكهم ثقافة ورؤية إدارية عالية تنقصها الآليات التي تترجمها على أرض الواقع .. في الواقع سبقني بعض الإخوة في التساؤل حول وضع الخطباء مثلاً لكني أود الانتقال إلى قضية مهمة قد لا تتصل بوزارتكم معالي الشيخ صالح مباشرة .. وهي حول وزارة العدل وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واللتين تمارسان قساوة - في أقل تعبير لهما - من خلال مضايقات يمارسانها على بعض المواطنين .. معالي الشيخ نحن تناقشنا قبل قليل حول ضرورة ألاّ يوجد رأي واحد مسيطر .. مثلاً معالي الشيخ حول قضية تغطية الوجه نسمع منكم ومن مسؤولي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنذه لا إنكار في مسائل الخلاف ثم نرى بعض الشباب الغيورين يتحمّسون في تطبيق رأي واحد يتبنّونه .. معالي الشيخ كيف نحد مثل هذه التصرفات؟ وهو أمر يقودني إلى التساؤل حول دور وزارة الشؤون الإسلامية في توعية هؤلاء الشباب؟

لا زال النقاش دائر حول خطباء المساجد وكأنهم غُصةً في حلوقهم نسأل الله ان يحفظهم وكأن الأمر دبر بليلٍ دامس كأن هناك إتفاق على طرح موضوع الخطباء والتهجم عليهم ... وينتقل من اقصى المشرق إلي أقصى المغرب الي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكأن المجتمع يعاني من هذه المعضلتي في نضرهم هم فقط وهم والله معاول هدم للمجتمع نسأل الله أن يكفينا شرهم ...وأعتقد أن أغاضه ماحصل في النهضة بالرياض ...

وأستبيحكم عذراً فقد أذن المغرب وللحديث بقية ...