[(أبن تيمية)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أروي لكم أحد المواقف الغريبة التي تجعل الشخص يتفطر قلبه من الألم :


بكم هذا ...........

التفت الى الصوت..
وإذا بها شابه عمرها يناهز العشرينات عليها نقاب عاري وبصوت عالي ويدان مكشوفتان .

قلت لها : أيهما .
فرفعت يدها بدون حياء حتى برز نصف ذراعه وأشارت للسلعة .

فأنزلت السلعة لها .
فقالت : بكم
قلت : بكذا وبعد الخصم كذا .
قالت وبصوت مدلل : ماتقدر تحجزه لي .
قلت لها : لا .
فقالت : تكفى أولاه أخاف يروح ( تعني السلعة )
فرفضت
ولكن زادت بالألحاح
حتى قلت لها: أنشاء الله
فذهبت .

العجيب في الأمر ليس الذي سبق فالعجيب بالذاي آتي :

أنه وبعد يومين توقفت سيارة أمام الدكان الذي أنا فيه... ونزل منها رجل أقبل نحوي....
وكان على هيئته الألتزام بالدين ...
وقال : الأهل شايفين ( السلعة ) حاجزينه.
قلت : هل تعرفها ( أي السلعة ) .
قال : لا وذهب الى السيارة وأنزل معه أمرأه ......... داكنة السواد لايرا فيها أي شيء ماعدا أنامل أصابعها .
فقال الرجل : وين الي شفتي
فرفعت يدها مشيرة الى السلعة وهي ممسكةً بالعباءة ومخرجة أصبع فقط
فوالله أنها لم تنطق ببنت شفة ولا كلمة مجرد إشارة .
حينها تذكرت تلك المرأه التي ( أتميلع بالهرج ) فغر فاي بالدهشة .
فأمرها بأن تركب السيارة فذهبت مسرعة الي السيارة
فقطع الرجل أندهاشي .........
وقال : بكم آخر شيئ .
فقلت : بكذا .
فدفع المبلغ ونصرف .

فتذكرت قوله تعالى : ( الرجال قوامين على النساء ) .

و موقف آخر

أقسم بالله أمام عيني وقفت سيارة ونزل منها ثلاث فتيات وعندما أنصرفت السيارة .......
أستدارت أثنتان على الأخرى ( يغطن عليه ) فنزعت الثالثة ( الغدفة ) التى عليها ...
ولبست نقاباَ واسعا جدا .

وموقف آخر

أمام عيني توقف هونداي (باص) سائق أجنبي أمام الدكان فنزل منه ست فتيات أعمارهن تقريباَ مابين الثامنة عشر الى الخامسة والعشرين ...
نقابا والعباءة التي على الكتف والحقائب على الكتف الملونات ( مثيرات للفتنة ) .
إلـــــــــــــــــــــــــى أين ( للتمشي والطهبله) .

موقف آخر

في شارع الصناعة لفت أنتباهي صوت صغير
يقول : أصبريلي .
فإذا هي طفلة السادسة من عمرها تنادي أختها التي تبلغ من العمر ثمان سنوات والتي سبقتها مسرعة الي باص ( النقل الجماعي ) .
فتقول الكبرى : يالله بسرعة نركب قبل مايروح عنا ولا نلقى أحد يودينا للبيت ..
فصعدتا الباص
فستفسرت فإذا هو متجه الى الصفراء .
وين أهلهن عنهن معقولة .

أين أهلهم عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كلن راع وكلن مسؤول عن رعيته ) .

فأنصح أخوتي في الله أتقوا الله في نسائكم وأخواتكم .

فإذا أراد الشخص أن يذهب بأمراته أو بأخته الى السوق أن ينزل معها حتى تنتهي .

أتعب الناس رجال الهيئة في مراقبة سوق النساء فعددهم قليل جدا فلو أن كل واحد قضى حاجة أمرأته من السوق معها لمابقي إلا الشاذين من الناس .

أسأل الله أن يحفظ نسائنا وشبابنا من الفتن .

[عوافي]

لاح حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[بـــارق]

اخي ابن تيميه

جزاك الله خير الجزاء على هذا التنبيه

جعله الله في موازين حسناتك.

[إكلــــيل]

الله يستر ..

شكرا لكـ تنبيه مهم ..

الله يستر على المسلمين ..

[الـمـتـوهـج]

والله مصيبه عظيييمه

الله المستعان والله قصص محزنه ومصائب كثييره


يا الله يارب انك تصلح بنات المسلميين

يا الله يارب انك تصلح بنات المسلميين

يا الله يارب انك تصلح بنات المسلميين

مشكور على الموضوع .

[(أبن تيمية)]

مثل مايقول المثل العامي ( إذا فات الفوت ماينفع الصوت ) .

حتى أن رجال الهيئة مابقي إلا أن يضعوا نقطة تفتيش عند قبة رشيد......
حتى يمنعوا المائلات المميلات الكاسيات العريات من السوق .

جزيتم خيرا أخوتي الغيورين على المحارم .

اللهم أعن رجال الهيئة على عملهم .