الملفت للنظر في هذا الموضوع أن من أنشأه من الحرائر ، وأكثر من يأتي بالأخبار هن الحرائر ، فبارك الله بالحرائر، وهذه إشارة وهمسة للأحرار الذين يتقاعسون عن متابعة أخبار سوريا التي تدمي القلب ، وتبكي العين ، فنرجو أن يستفيق شباب الأمة من سباتهم ، وأن يلحقوا بركب الجهاد ، وليس شرطاً أن يكون يا أخي العزيز أيها الشاب ليس شرطاً أن يكون جهادك بالسلاح ، فهناك جهاد بالمال ، وهناك جهاد بالكلمة ، فبادروا يا شباب الأمة وابحثوا عن مواطن الخير ومقاصد الرجال العزيزة الكريمة وابتعدوا عن الدنية والبحث عن الصغائر والنقائص .
__________________
نحن أمة رسالة ، فهل من متطوعين لإيصال الرسالة إلى العالم أجمع ؟!
|