[أبو رشيد]

تفاصيل مثيرة في قضية مقتل عاملة النظافة في مستشفى بريدة المركزي وعلاقات غير أخلاقية وجرائم في الخفاء




بريدة :
كشفت التحقيقات مع المتهمين الثلاثة في قتل عاملة النظافة, بمستشفى بريدة المركزي عن تفاصيل مثيرة حول العلاقات غير الشرعية التي تربط بعض عمال النظافة مع بعض العاملات, خاصة من أبناء الجنسية الواحدة, والتي وصلت إلى القتل ودفن الجثة, وقد جاء مقتل عاملة النظافة في المستشفى, وتورط عاملين من عمال النظافة في ارتكابها, بعد أيام قليلة من حادث اختطاف واغتصاب عاملة نظافة في قسم الأطفال والولادة بمستشفى بريدة.
وقد أدلى المتهمون الثلاثة (وهم من الجنسية البنغالية) بتفاصيل مثيرة حول علاقتهم بالعاملة المقتولة, والتخطيط للعملية, ودور كل واحد منهم. وقالت مصادر لـ (الوفاق): إن جوال العاملة القتيلة, هو الذي كشف لرجال الأمن عن خيوط القضية, ومن يقفون وراءها, فبمراجعة آخر رقمين تلقتهما عاملة النظافة, اتضح أن أحدهما من عامل نظافة في نفس المستشفى, والآخر لعامل بنغالي يعمل في مؤسسة خاصة بمدينة عنيزة, وهو الرأس المدبر للجريمة, وقد اتضح أنه غادر عنيزة إلى محافظة جدة.
وقد بدأت أحداث القضية عندما تم العثور على جثة امرأة, مدفونة بالقرب من موقع التوسعة بمستشفى بريدة المركزي, واتضح أنها لعاملة نظافة بنغالية, وقد استطاعت الأجهزة الأمنية فك طلاسم القضية, والقبض على الجناة الثلاثة خلال 12 ساعة فقط من اكتشاف الجثة.

وقد اعترف المتهمون الثلاثة أنهم على علاقة وثيقة ـ غير شرعية ـ بالقتيلة, وكانوا يلتقون بها ويختلون معها, مع وعد أحدهم بالزواج منها, إلا أنه أخذ يماطلها, وحاول الثلاثة إشراك آخرين في علاقتهم بالقتيلة, إلا أنها رفضت, وطالبت من وعدها بالزواج بأن يتزوجها, وإلا فضحت أمره وهددتهم, وهو الأمر الذي دفع الثلاثة للتخطيط بالتخلص منها, فقاموا بوضع خطة تحدد دور كل واحد منهم, حيث يقوم الأول بكتم أنفاسها, في حين يقوم الثاني بشل حركتها وتكتيفها, ويقوم الثالث بضربها بحجر وقطعة خشب غليظة على رأسها, وكان التخطيط للعملية بعد المغرب, على أن يتم التنفيذ في صلاة الفجر, بعد استدراجها إلى موقع التوسعة الجديدة, وإخفاء جثتها بدفنها تحت الأنقاض, وكشفت التحقيقات عن علاقات غير أخلاقية بين العمال والعاملات في المستشفى تتم تحت جنح الظلام, وتهديدات وابتزاز بإشاعة الرذيلة, فقد اعترف الثلاثة أن القتيلة رفضت إشراك آخرين في علاقتهم غير الأخلاقية بها.