[د.مبدعة !]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل :
قيمة الشخص ومكانته الاجتماعيه لا تقاس بجماله أو ماله أو نسبه
ولكن معيارها الأساسي خُــلُــقُ الذات !

من مبدأ قوله تعالى : " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " فلنخصص من نجوانا وكلامنا ما اشتملت عليه هذه الآيه الكريمة


كــلنا نحب أن تظهر ذاتُــنــا بأبــهى وأجمل صورة ... ولكن من مِــنَـا ربى نفسه على الــخُـلُق لتكـون الأفضل ؟؟


إخواني / أخواتي
علينا أن نبادر جميعاً بِـجَــعْل مجتمعنا مجتمعاً مثالياً يترفع عن التوافه وسفاسف الأمور والنقائص لأننا مسلمون قبل كل شئ ~
مجتمعاً مثالياً حين نَــطْـلب أحداً نبدأ طلبنا بقولنا - لو سمحت , من فضلك -
مجتمعاً مثالياً حين نُـخْطئ نعتذر بأدب بقولنا -آسف , أعتذر لم أقصد .. -
مجتمعاً مثالياً حين نُـنَـادى نُـجيب - آمــر , سم -
مجتمعاً مثالياً حين نُخاطِب أحداً نختار أحسن الألفاظ والجمل وأجودها - فالرسول صلى الله عليه وسلم قال :" إن من البيان لـسحرا " -
مجتمعاً مثالياً نبتعد عن الرذائل وكل ما يقربنا لها - ولنجعل قدوتنا رسولنا الكريم الذي أثنى الله عليه : " وإنك لعلى خلق عظيم " -
مجتمعاً مثالياً نُـطَبق فن المجامله و لا نجرح غيرنا بكلام لا يليق - لنضع قول رسولنا صلى الله عليه وسلم في عين الاعتبار :" أحب لأخيك ما تحب لنفسك " -
مجتمعاً مثالياً نرسم على شفاهنا البسمة ما حيينا لتزيدنا تواضعاً - لن ننسى أن الابتسامه في وجه إخواننا صدقة -
حقاً فــكل هذه الأشياء البسيطه لن تُــكلفنا شيئاً وستجعل الناس ينظرون إلينا باحترام وإجلال وأنا أجزم لكم بذلك

لكن أحياناً
قد يصادفنا أناس أخلاقهم دنيئة أشك بأن فيهم مرض نفسي لأنهم يستمتعون بالنزاعات والمجادلات وغيره من الصفات القبيحة
ولكن يفترض علينا أن نرد عليهم بكلمة أو جمله طيبه ليخجلوا هم من فعلتهم وسوء أخلاقهم
أو إن لم نستطع على الأقل يجب علينا عدم الرد عليهم ( فنحن كالســحآب لا يضرنا نبح الكــلاب ) فلن نلوث ألســنتنا بألفاظ لا تليق بنا نحن معشر المميزون

لم أضع هذا الموضوع إلا مما شاهدته على أرض الواقع وخاصة في عالم الانترنت ..
فأنا أتعجب من أناس حين يتخفون بأقنعة أعضاء مجهوليين الهوية لا تُــعــرف أسمائهم يكتبون أقبح الكلمات ويضعون أشنع الصور والمقاطع عجباً نسوا دينهم وما تربوا عليه وكيف تسمح لهم أنفسهم بذلك ؟؟
حتى يكاد لا يخلوا مقطع من المقاطع في اليوتيوب على الردود التي تحتوي على الشتائم والسب والكلام الغير لائق أيــصل بهم الحـال لهــذآ الإنحطاط ؟ ,,


مخرج :
لا تعامل كل شخص " بنفس أسلوبه السئ ~
ولا تجعل طباعك الجميلة .. وتربية والديك تنمحي وتتلاشى ,
بِــ سبب أنك تريد أن ترد على كل شخــص ( بنفس أســلوبه )
وإلا سوف تصبح رُكــــام لِـشخصيات سلبية فقط !

كل الشكر لكم على قراءتكم الموضوع كاملاً

[محمد الله يحفظك]

وفقك الرحمن لكل خير

[د.مبدعة !]

محمد الله يحفظك
,
الدخــتور

وإيــاآآآكـم
شاكررة لكم مروركم



.

[الدختور]

جزاك الله خير

[فيتـامين]

اختي د.مبدعه، ما قلتيه من طيبة قلبك.

لكن طيبة القلب لا تجدي نفعاً، الآن الشريف هو البخيل، واللئيم الكريم. وليس من الشجاعة قول كلمة الحق.
والمال هو المحرِك الأساسي للقلوب والأفكار.

انقلبت المفاهيم، وتغير الحال.

اقتباس لا تعامل كل شخص " بنفس أسلوبه السئ ~

إن انت اكرمت الكريم ملكته *** وإن انت اكرمت اللئيم تمردا

الواقع العملي، يختلف عن الكلام النظري. فليس من المعقول ان اكرِم لئيم يا أختي.
او اناقش الأحمق، فلا يفرق الناس بيني وبينه حينها (كما يقول المثل).

[تباشير المطر ~]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فيتـامين اختي د.مبدعه، ما قلتيه من طيبة قلبك. لكن طيبة القلب لا تجدي نفعاً، الآن الشريف هو البخيل، واللئيم الكريم. وليس من الشجاعة قول كلمة الحق. والمال هو المحرِك الأساسي للقلوب والأفكار. انقلبت المفاهيم، وتغير الحال. إن انت اكرمت الكريم ملكته *** وإن انت اكرمت اللئيم تمردا الواقع العملي، يختلف عن الكلام النظري. فليس من المعقول ان اكرِم لئيم يا أختي. او اناقش الأحمق، فلا يفرق الناس بيني وبينه حينها (كما يقول المثل).

المبدعه يااخي الفاضل .. تقصد لاترد الاساءه بمثلها .. نعم مهما كان الشخص للئيم واحمق
وبتاكيد ستختلف معاملة الكرماء عن اللئام .. فهؤلاء نرد حسنتهم بمثلها او افضل
وهؤلاء الصمت وتركههم او توجيههم او حتى اعطائهم دروس غير مباشره قبل وداعهم ،
يقال لاتكن كمقبض الباب يدار كيفما شاء الناس !
هذه المقوله تقال للذي يقول على حسب معاملات الناس اعاملهم بالمثل ..
بل مااجمل الانسان الثابت على مبدأ حسن الخلق .. وحسن الخلق ليس طريقة واحدة ..
اسعدك الله اختي د مبدعه ..

[د.مبدعة !]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تباشير المطر ~ المبدعه يااخي الفاضل .. تقصد لاترد الاساءه بمثلها .. نعم مهما كان الشخص للئيم واحمق وبتاكيد ستختلف معاملة الكرماء عن اللئام .. فهؤلاء نرد حسنتهم بمثلها او افضل وهؤلاء الصمت وتركههم او توجيههم او حتى اعطائهم دروس غير مباشره قبل وداعهم ، يقال لاتكن كمقبض الباب يدار كيفما شاء الناس ! هذه المقوله تقال للذي يقول على حسب معاملات الناس اعاملهم بالمثل .. بل مااجمل الانسان الثابت على مبدأ حسن الخلق .. وحسن الخلق ليس طريقة واحدة .. اسعدك الله اختي د مبدعه ..

أهلاً أختي تباشير المطر
يعطيك ربي العافيه على ما كتبتيه

.

[مامونه 2002]

سأعامل الناس بما عليه أخلاقي وليست أخلاقهم <<هذي قاعدة التعامل التي أستخدمها

شكرا لما خطت يمناك

[د.مبدعة !]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مامونه 2002 سأعامل الناس بما عليه أخلاقي وليست أخلاقهم <<هذي قاعدة التعامل التي أستخدمها شكرا لما خطت يمناك

حيآآك ربي مامونه 2002
قاعدتك في التعامل رائعة جداً ولو طبقها أصحاب الخُلق النبيل
لأصبحنا مجتمع راقي ومِثَالي ومُطبق لتعاليم الدين أيضاً
العفووو


.

[د.مبدعة !]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فيتـامين اختي د.مبدعه، ما قلتيه من طيبة قلبك. لكن طيبة القلب لا تجدي نفعاً، الآن الشريف هو البخيل، واللئيم الكريم. وليس من الشجاعة قول كلمة الحق. والمال هو المحرِك الأساسي للقلوب والأفكار. انقلبت المفاهيم، وتغير الحال. إن انت اكرمت الكريم ملكته *** وإن انت اكرمت اللئيم تمردا الواقع العملي، يختلف عن الكلام النظري. فليس من المعقول ان اكرِم لئيم يا أختي. او اناقش الأحمق، فلا يفرق الناس بيني وبينه حينها (كما يقول المثل).

حياك الله أخي
لعلي أخالفك الرأي في قولك أن المال هو المحرك الأساسي للقلوب والأفكار وأول دليل لدي هو
قول رسولنا -صلى الله عليه وسلم - " تَـعِـسَ عبدالدينار , تَـعِـسَ عبدالدرهم .... " فمن كان يُقدس المال وأصحابه ويعظمهم
والآخرون يعاملهم أسوء معامله كل ذلك بسبب المال فإعتقادي أنه لا يوجد مسلم يفعل هذه الفعلة المَـشِيـنه
والواقع العملي لا يختلف بتاتا عن الكلام النظري الذي قلته خذ على سبيل المثال : إن أحد أساء لك
بكلمة فرددت عليه بقولك : جزاك الله خير أجزم بأنه سيستحي من فعلته إما أن يعتذر
أو يصمت وهو خَــجِـلٌ مما قاله لك !
أو على الأقل لا تعيره أي اهتمام لأن كلامه لم ولن يضرك
ولعلي أورد لك بيت من الشِـعر يحث على ذلك ..
وإِنْ بُلِيْتُ بِـشَخْصٍ لا خَلاقَ لَهُ
فَكُنْ كَأنَكَ لَمْ تَسْمَع وَ لَم يَقُلِ


.

[فيتـامين]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها د.مبدعة ! حياك الله أخي لعلي أخالفك الرأي في قولك أن المال هو المحرك الأساسي للقلوب والأفكار وأول دليل لدي هو قول رسولنا -صلى الله عليه وسلم - " تَـعِـسَ عبدالدينار , تَـعِـسَ عبدالدرهم .... " فمن كان يُقدس المال وأصحابه ويعظمهم والآخرون يعاملهم أسوء معامله كل ذلك بسبب المال فإعتقادي أنه لا يوجد مسلم يفعل هذه الفعلة المَـشِيـنه والواقع العملي لا يختلف بتاتا عن الكلام النظري الذي قلته خذ على سبيل المثال : إن أحد أساء لك بكلمة فرددت عليه بقولك : جزاك الله خير أجزم بأنه سيستحي من فعلته إما أن يعتذر أو يصمت وهو خَــجِـلٌ مما قاله لك ! أو على الأقل لا تعيره أي اهتمام لأن كلامه لم ولن يضرك ولعلي أورد لك بيت من الشِـعر يحث على ذلك .. وإِنْ بُلِيْتُ بِـشَخْصٍ لا خَلاقَ لَهُ فَكُنْ كَأنَكَ لَمْ تَسْمَع وَ لَم يَقُلِ .

قلت له جزاك الله خيراً، كٌف أذاك عني، اتركني وشأني...!
لكن ابن اللذينا زاده غياً على غيه، حتى ظنني عياً عن مجابهته.




اما بخصوص المال، فكنت جالسً في مجلس عادي، فكان ربٌ المنزل بحضرتنا لما رن جواله، اخذ الجوال:
رب المنزل: هلا والله ويا مسهلا
المتصل: ...............
رب المنزل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركااااااآآآآته
المتصل: ....................
رب المنزل: يا هلا والله فيك هذي الساعة المباركة.


اغلق جهازه، وينادي على ابنه: (خل امك تزين لنا قهوة جديدة وضبطوها يبي يجينا ابو فلان*) وضبط لنا المجلس، وقام من فوره إلى البخور وعلامات السعد باديةٌ على وجهه.
*ابو فلان: أحد الهوامير ورجال الأعمال.








اخيتي اعرِف طلبة عِلم قد حباهم الله بالعلم الغزير، وعفة اليد، والأمانة.
لكن يعانون من الفاقة وقلة ذات اليد.
والحقيقة اختي إن وجودهم بالحياة شيء عادي، فلربما وجدتي من يغلظ القول لهم، ويناقشهم ويجادلهم.
اما طالبُ المال، ورجال الأعمال، فانظري إلى مجالسهم. لا يناقشون كما يناقش طالب العلم، ولهم وافِرُ الإحترام والتبجيل.


ولقد شهدت منهم اقواماً، يناقش طالب العلم كما يناقش الصبي الصغير، وعند ذوي المال، يجلس مفحجاً امامهم، ويقسم لهم بالله وبالأيمان المغلظة أنه يحبهم.




فاللهم عافنا مما ابتليتهم به، فاللهم عافنا واعفوا عنا واهدنا لأحسنِ الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت.
واللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك.

[د.مبدعة !]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فيتـامين قلت له جزاك الله خيراً، كٌف أذاك عني، اتركني وشأني...! لكن ابن اللذينا زاده غياً على غيه، حتى ظنني عياً عن مجابهته. اما بخصوص المال، فكنت جالسً في مجلس عادي، فكان ربٌ المنزل بحضرتنا لما رن جواله، اخذ الجوال: رب المنزل: هلا والله ويا مسهلا المتصل: ............... رب المنزل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركااااااآآآآته المتصل: .................... رب المنزل: يا هلا والله فيك هذي الساعة المباركة. اغلق جهازه، وينادي على ابنه: (خل امك تزين لنا قهوة جديدة وضبطوها يبي يجينا ابو فلان*) وضبط لنا المجلس، وقام من فوره إلى البخور وعلامات السعد باديةٌ على وجهه. *ابو فلان: أحد الهوامير ورجال الأعمال. اخيتي اعرِف طلبة عِلم قد حباهم الله بالعلم الغزير، وعفة اليد، والأمانة. لكن يعانون من الفاقة وقلة ذات اليد. والحقيقة اختي إن وجودهم بالحياة شيء عادي، فلربما وجدتي من يغلظ القول لهم، ويناقشهم ويجادلهم. اما طالبُ المال، ورجال الأعمال، فانظري إلى مجالسهم. لا يناقشون كما يناقش طالب العلم، ولهم وافِرُ الإحترام والتبجيل. ولقد شهدت منهم اقواماً، يناقش طالب العلم كما يناقش الصبي الصغير، وعند ذوي المال، يجلس مفحجاً امامهم، ويقسم لهم بالله وبالأيمان المغلظة أنه يحبهم. فاللهم عافنا مما ابتليتهم به، فاللهم عافنا واعفوا عنا واهدنا لأحسنِ الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك.

أخي بارك الله فيك أنا لم أُنــكر وجود أشخاص لايُــحـسنون الأدب والتعامل الحَـسَـن
ولكن كل ما أقوله هو أن لا نفعل مثل هذه الأشياء ونرد عليهم بالمــثل فلو أن كل إنسان
ربى نفسه بمثاليه لإرتقينا وإرتقى المجتمع بِـنَــا
ومن يُـعظم المال وأصحاب المال ويستهين بِــغيرهم فهو يلبس أقنعة يُـنافق بها أصحاب المال
ليكسب بها المال وهذا يرتبط بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - " تعس ... إلخ "
آمـــــييين والمسلمين أجمعين يا رب


.

[مسكين قلبي كم يعاني]

جزاك الله خير

[نايف123]

جزاك الله خير