قرية (العوشزيّة) تعيد ملامح فرحة العيد المفقودة لسكان القصيم.
قرية (العوشزيّة) تعيد ملامح فرحة العيد المفقودة لسكان القصيم.
استطاعت قريت (العوشزيّة) الصغيرة والتي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن محافظة عنيزة أن تعيد ملامح العيد المندثرة خلال الأعوام السابقة . ورغم قلة عدد سكان هذا القرية الذي لا يجاوزن الألف نسمة وصغر النطاق العمراني لها ؛ إلا أنها استطاعت أن ترسم البسمة على محيا الأطفال خاصة ، والأسر بشكل عامة ، وذلك عندما فتحت أبوابها يوم أمس الثلاثاء بعد صلاة العصر للقادمين إليها من مختلف أنحاء منطقة القصيم ، والذين فور وصولهم لها انتشروا في شوارعها بين متفرج لمنظر لم يألفه من قبل ، وفرح بمظاهر تدخل الأنس على النفس.
يشار إلى أن قرية (العوشزيّة) تعتبر متنفس لكافة أهل القصيم خلال فترة الأمطار ، وذلك لتجمع المياه بها بشكل كبير مما يجعلها عامل جذب لرواد المنطقة.
|