طالب الازهر، الذي يعتبر مرجعية للمسلمين السنة، القيادة السورية بالتوقف عن اراقة الدماء والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري.
وقال بيان الازهر، من القاهرة حيث مقره، انه لا يجوز السكوت عما يجري في سورية والذي وصفه بانه “ماساة انسانية لا يمكن قبولها”.
وذكر البيان: “يناشد الأزهر المسؤولين في سورية الشقيقة – كل المسؤولين – أن يرعوا هذا الشعب الأبي، ويؤكد ما سبق أن قاله في بيان له في بداية الأزمة من أن الشعب السوري وما يتعرض له من قمع واسع، ومن استعمال لأقصى درجات العنف، واعتقال وترويع، أن كل ذلك يمثل مأساة إنسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعاً السكوت عنها، ومعلوم أن الدم لا يزيد الثورات إلا اشتعالاً”.
وطالب البيان القيادة السورية"بأن تعمل فوراً على وقف إراقة الدماء وعلى الاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير السورية، استجابة صادقة واضحة ناضرة".