[إبراهيم الفهد]

بعد ان ظربت قوات النصيرية معظم ارجاء سوريا واستخدموا قوتهم المفرطة تجاه شعب اعزل يعاني من الكبت والاجرام على مدى خمسة عقود من الزمن وهم يعانون اعتى نظام عربي جمع بين الامرين الطائفية اللعينة والإستبداد القذر فجعلوا سوريا تحت قبضة حديدية واصبحت سوريا معتقل الكبير حيث لاكرامة ولاحرية لمسلم سني بينما يفتح ابواب الاثنى عشرية ويدخلون في تشييعهم ونقل اباطيلهم وإن شئتم اسألوا دير الزور والرقة وداريا كم عانت من المد الصفوي واسألوا دمشق عاصمة الإسلام عاصمة بني امية فيها مزار فارسي ويتم تعليم الفارسية مجاناً كل هذا تحت بركة النصيري بشار القذر وفي تلك المحنة التي تعاني منها سوريا من قتل وتشريد وتنكيل على مدى الاشهر الماضية واصبح خبر القتل امرا لايخلوا منه شريط اخباري او حديث مجلس .

استغل الفرصة في هذه الفترة في ظل متابعة الازمة المحنقة استغل عباد الإلحاد هذه الفترة في نشر زندقتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مفكرين ومنحطين هذا يصف الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بوصف غير لائق عندما اثار الرأي العام وهرب من بلد التوحيد اخذوا يدافعون عنه وما هو إلا فرخ من فراخ الإلحاد والزندقة ..

ونقول لكم يا حمقى اوقفو نعيقكم قليلا فسوف نعود إليكم نحن الان مشغولون في امر سوريا اسأل الله ان يخرس السنتهم ويكفينا شرهم .

فرسولنا الاعظم اشرف الخلق وهو رحمة للعالمين وإلهنا إلهكم إله واحد .

والسؤال يطرح نفسه ماذا تريدون فتح عفنكم الان في ظل هذه الظروف الحرجة ؟؟؟