[دوله الاحزان]

حاول بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، تغيير مجرى الجلسة التي عقدتها، أمس، الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ للنظر في تقرير مجلس حقوق الإنسان حول الإبادة والمجازر التي تحدث في سوريا، عبر إقحام موضوع تنفيذ حد السيف بالمملكة، قائلاً إن "السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت تستعمل السيف لتنفيذ عقوبة الإعدام".




وجاءت تصريحات الجعفري بعد أيام من تحذير وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للنظام السوري بان "الله يمهل ولا يهمل"، وكذلك تأكيد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس الأول، بأن النظام السوري تمادى في قمع وقتل شعبه، مشدّداً على ضرورة الإصلاح السياسي ليعيد إلى سوريا الأمن والاستقرار، ومحذراً من أن "الدموع التي تذرف كل يوم للأطفال والشيوخ في سوريا لن تذهب سدى".

وخرج الجعفري عن محور جلسة الجمعية العامة للأمم قائلاً في كلمته: هذا تقرير صدر في واشنطن بعنوان "الوضع السعودي خلال السنوات الخمس الماضية"، وهو مكتوب بشكل مشترك بين مركز قضايا الخليج للدراسات الاستراتيجية في لندن ومعهد شؤون الخليج في واشنطن، وهو من مئة صفحة ويتحدث عن أشياء لا أريد أن أتحدث عنها هنا، مشيراً إلى أن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت تستعمل السيف لتنفيذ عقوبة الإعدام، وهي عقوبة تعود إلى ألف سنة للوراء ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك.

خادم الحرمين يُفاجئ العالم

وكان خادم الحرمين الشريفين قد فاجأ العالم بـ "تصريح نادر وصريح"، حسبما وصفته صحيفة "نيويورك تايمز"، عندما قال الجمعة الماضي: إن ثقة العالم في الأمم المتحدة "اهتزت"، في إشارة إلى تعطيل روسيا والصين عبر حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، مقترحاً عربياً لحل الأزمة في سورية. وتناقل عديد من الصحف والوكالات والتلفزيونات الغربية تصريح خادم الحرمين، وعلقت "نيويورك تايمز" بقولها: تحدث الملك عبد الله بطريقةٍ صريحةٍ و نادرةٍ عن الأزمة السورية، ما يعكس قلقه المتزايد بشأن الشعب السوري والقمع الذي يتعرّض له.

كما حذّر خادم الحرمين في ختام الكلمة التي ارتجلها خلال استقباله ضيوف الحرس الوطني من أن "الله يمهل ولا يهمل"، وهي الجملة التي اختارتها صحيفة "السياسة" الكويتية كعنوان لمقالها الافتتاحي أمس، ونقلته عنها صحف عدة، ومنها البيان الإماراتية.

وجاء في افتتاحية "السياسة": جاء وصف خادم الحرمين الشريفين، وضع الأمم المتحدة في كلامه الأخير؛ ليعبر بدقة عن لسان حال أغلبية شعوب الارض حيال المنظمة الدولية التي أصبحت رهينة للمغامر الروسي بدم الشعوب, وخصوصاً الشعب السوري، الذي كما قال الملك عبد الله بن عبد العزيز عنه" إن شاء الله أنه من الصابرين ومعه سنصبر ونصبر حتى يفرجها الله, والله يمهل ولا يهمل".

[حربي عابر دربي]

التصريحات الصادقة جميلة لكن نريد من ابومتعب التدخل العاجل وحزم الامر لان كل يوم يشع نوره تظهر صور الجثث والقتلى في تزايد

ليس في التاخير هنا خيره

يجب على الدول الاسلامية التدخل والردع السريع دون انتظار الدول الكافرة حتى تعطي الاوامر

الوضع ماساوي ومجازر تحدث وانتهاكات لحقوق الانسان امام مرئ الجميع

هي ابادة جماعية

[الــنــســيــان]

مؤسف أن يتحدث " الكبار ".!! بينما يغط الشعب السوري بالدماء!!

لا نريد تصريح!! نريد " تدخل " صريح ".!! لرد مابقي من ال " سوريا ".!!

الملك والجعفري!! يختلفون من على طاولة فاخرة!! والشعوب تغص برائحة دم!!

لن ينفع المشكلة تصريحات نارية!! ولا نار صريحة!!

اللهم انصر الشعب السوري على كل من يضرهم وكل من خذلهم!!

[بولوهي]

سهله انا الحين اطبع بك ورقة a4 به سجب واستنكار وتهديد ووعيد لكن الفعل دور احد ..

[دوله الاحزان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حربي عابر دربي التصريحات الصادقة جميلة لكن نريد من ابومتعب التدخل العاجل وحزم الامر لان كل يوم يشع نوره تظهر صور الجثث والقتلى في تزايد ليس في التاخير هنا خيره يجب على الدول الاسلامية التدخل والردع السريع دون انتظار الدول الكافرة حتى تعطي الاوامر الوضع ماساوي ومجازر تحدث وانتهاكات لحقوق الانسان امام مرئ الجميع هي ابادة جماعية

والله صادق مجازروإباده ..ومابه حل غير ندعي لهم

[النـداء الخـالد]

اسمح لي أنه من الخطأ اعتبار تصريح عابر عبر كلمة افتتاح أنه مربك وأنه شيء يستحق الفخر والتصفيق ،
التصريح لم يكن فيه أي إرباك للسوريين ، وإذا كان هذا التصريح مربك ، فقد أربك السوريون كثير من قادة العالم ، فالتصريحات كثيرة جداًّ بشأن سوريا .
لكن لو قيل أن التصريح بداية وقفة جادة ، أو بداية لعمل كبير بإذن الله لكان ممكنا ، أما إرباك فلا أعتقد أن هناك إرباك ، خاصة وأن الموقف السعودي مع السوريين مرتبك منذ زمن .
وبالمناسبة فالملك عبد الله شخص عظيم ، والشخص العظيم يُنتظر منه موقف عظيم ،
وأتوقع أننا سنرى هذا الموقف قريبا بإذن الله ،
نحن تعودنا من ملكنا أكبر من هذه المواقف بكثير ، خاصة فيما يتعلق بالدعم المالي للبعيد والقريب ،
والدعم العسكري للقريب كما حدث في البحرين والكويت سابقا ، واليمن قريبا .
وسننتظر الحل الذي يكون بمكانة خادم الحرمين الشريفين .

.

[فــ ـهـ ــد]

العرب ما وراهم الا التصريحات

الاباده بأرض سوريا مستمره ونحن نشجب ونستنكر

الا على طاري الصين

وين راعين حملات المقاطعه عنهم ؟

[أبو البـراء]

عذراً لكل من يستنكر التصريحات ويعتب عليها ، هو غير منصف وغير عادل ،،

ألم ترجع التصريحات لنا فلسطين ؟
ألم ترجع الأندلس ؟
ألم تطرد المحتل الكافر من أفغانستان والشيشان والعراق وغيرها ....؟

فإذاً سننتظر أن يهزم ابن الكافرة النصيري وأعوانه بهذه التصريحات !!!!!

[محمد الرشودي]

أعتقد أن تحرك المملكة تجاه الوضع السوري بالذات ليس لأن المذابح جديدة أو مستحدثة في العالم الإسلامي ، بل لأن الخوف والرهبة لدى المتابعين والمهتمين بالشأن الخارجي من انكشاف الحدود الشمالية بعد سيطرة إيرانية كاملة على العراق والتدخل السافر بدعم ميلشيات القوات النصيرية السورية ،وتسليحها بالجند والعتاد ، بالإضافة الى الولوج الى الجبهات الجنوبية عن طريق الحوثيين ، ووقف صفقة الطائرات المقاتلة .. وإدارة اسرائيل للأحداث ودفعها للمزيد من القلاقل والحروب في قلب المنطقة بالدعم تارة والتدخل تارة أخرى مثل مايحدث مع الاحزاب المصرية وغيرها..

الحكومة السعودية بأمس الحاجة الآن لضبط إدارة الأزمات وتوثيق العلاقات الخارجية وتوظيف القنوات الدبلوماسية لاستمالت القطب الصيني ، فالدولة بحاجة لمساندة قوة أقتصادية عسكرية تتمتع بعضوية دائمه في مجلس الأمن .. ويتحتم الآن أيضا اللعب بسندات النفط الآجلة لروسيا والصين وكوريا والهند وباكستان .. لجمع أكبر قدر من الحلفاء ومحاولة عقد صفقات التزود بالسلاح المعلنة لنشر الرعب والسرية من تحت الطاولة لاجراء اصلاحات شمولية على مستوى الاستعداد العكسري .. لمواجهة أي طارئ قد يحل بالمنطقة وأعتقد أنه بات قريب جدا أو على مشارف الحدود ..

أضف الى ذلك على الدولة أن تعدل من سياسة الاسترخاء والتأني وغض الطرف عن الدور اللوبي الصهيوني الايراني في المنطقة الشرقية وفي المدينة وعليها أن تضرب بيد من حديد وقبلها أن تعطي الضوء الأخضر لخطباء الحرمين بمهاجمة ايران علنا ومحاولة الكيل للنهج الشيعي وتعبئة المسلمين واستثارتهم حول العالم كاندونيسا وباكستان ومصر وافريقيا وتعبئتهم بالمراهنة على المساس بقدسية الحرمين والاسلام بشكل عام ..

أما في الشأن الداخلي فالعودة الى الشعب ، وفتح أبواب التجنيد مع التحفيز على الانضمام الى قطاعات الخطوط الامامية العسكرية مثل الحرس والجيش وإقامة القواعد العسكرية ونشرها في منطاق استراتيجية حساسة..

إدخال شركاء جدد من أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا للمنافسة على قطاعات الاستثمار والبترول مع تقديم تسهيلات بحيث ترتبط الدولة بمجموعة من العقود والمصالح الطرفيه التي تجبر الدول الأخرى على حمايتها وبحيث يتم إيجاد قوى إقليمية تضمن للسعودية توازن مستقبلي طويل الأمد لتأمين الممانعة الدولية في وجه أقطاب الاستعمار..

الخلاصة .. حان الوقت الآن للعب على ورقة المدبل خسران كما يقول أهل "البلوت"

تحياتي للجميع ..