[ث/ ابن عثيمين]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحت شعار " يستاهلون " وبعنوانٍ لافت وموحٍ بعمل له روح في المجتمع التعليمي عامة وبين جنبات محضن التحفيظ خاصة ذلكم العنوان – قصة عمل عضو التوعية الإسلامية خلال عام دراسي – كان حافلاً ذلكم العام بالمشاركات والأنشطة والمنافسات التربوية ، فقد أقامت جمعية التوعية الإسلامية في القسم الثانوي في مجمع الشيخ محمد بن عثيمين لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة مساء يوم الأحد 15/6/1433هـ مأدبة عشاء في منتجع بيان غرب مدينة بريدة تكريماً لأعضائها المشاركين في الأنشطة والبرامج والتي تستحق أن توصف بأنه -عمل له روح - ، والتي تم تنفيذها وطرحها خلال العام الدراسي 1432- 1433هـ وقد تخللها مسابقات وندوات ولقاءات ومشاركات وحفلات في الشأن المحلي والخارجي .

فلا تسل عن إذاعة صباحية متميّزة فرسانها طلاب متميّزون خلقاً ودينا وسمتا وتحصيلٍ علمي ، تجدهم دائماً يُسجّلون حضوراً رائعاً فيها كل صباحٍ عندما يعتلون منصة مسرح المدرسة مبتدئين ذلك بآيٍ من الذكر الحكيم راجين بركته في ذلك اليوم ، مختتمين أثير إذاعتهم بكلمات هي أشبه ما تكون كالطابع على كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد من المستمعين والمشاهدين من معلمين ومشرفين وزائرين وطلاب ، وإذا رأيتَ ثمّ رأيتَ ! في مضامير المتسابقين رأيتَ ما يسرّك ويسر الناظرين ! بأن أمتنا وشبابنا مازالت ولا تزال في خير .. فهذا أعجبته قصة فكتب وشارك في مسابقة نجم القصة .. وذاك أكبّ على الكتب وأقبل على المكتبات وقلّب صفحات أمهات الكتب يبحث عن مسألة أشكلت عليه أو اسماً أو صفة أو هدياً لنبيه – عليه الصلاة والسلام – ليقتدي ويهتدي .. وثالث ورابع قد علم كل أناس مشربهم .

وميدان أعلى وشأن ارفع في مسابقة القرآن الكريم فقد حازوا على مراكز مشرفة عندما تنافسوا داخل المنطقة ومثلوها خارجيا وتنقّلوا بين مكة وطيبة والحدود الشمالية طمعاً في الأجر وحصول الثواب ، ورجاء تجارة لن تبور محفّزين بذلك من كان بعدهم من زملائهم .

وفي ثنايا اليوم الدراسي وبين جنبات محاضن المدرسة ، حتى إذا جاء وقت الضحى وارمضّت الفصال شاهدتهم ركّعاً سُجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ..

وللآذان معهم قصة وعناية حتى إنك تتذكر يوم القادسية لمّا تشاحّ الناس في الآذان عندما اقرع بينهم سعد – رضي الله عنه – فقد رسمت اللجنة الإعلامية في الجمعية جدولاً يُرتب الآذان بينهم لكل طالب يوم معلوم يؤذن فيه وكان الدافع لهم حديث المصطفى – صلوات الله وسلامه عليه – " .. فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌ ولا إنسٌ ولاشيءٌ إلاّ شهد له يوم القيامة " فيبادر لإرسال الآذان وحدر الإقامة .

وللتوعية الإسلامية مع الإعلام الجديد شأن آخر فقد استحدثت صفحة في موقع التواصل الاجتماعي – تويتر- لمنافسة أجمل تغريدة فانتدب كل طالب نفسه بذلك ليكون له حق في الدخول والمشاركة ليجد له مكاناً للتعبير عن ما يجول في خاطره .. ولاتسل أيضاً عن إصدارات اللجنة العلمية والإعلامية في الجمعية فقد أصدرت عدة مطويات في مواضيع شتى لتصل وتستهدف جميع فئات المجتمع بشتى أطيافه وألوانه ..

تلكم قصة عمل عضو التوعية الإسلامية ، إذ هو يتقلّب من مثوبة إلى مثوبة ومن خير إلى خير ، ومع ذلك كله لا ندّع الكمال أو مقاربته ! ولكننا نُتقن قدر المستطاع كما أمرنا ربنا بقوله " وقل اعملوا .. " وأرشدنا حبيبنا وقدوتنا – عليه الصلاة والسلام – بقوله " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه " وإننا نرجو ذلك والله عند حسن ظنّ عبده به والله لايضيع أجر المحسنين



مشاهدات من حفل التكريم

حضر عدد من المعلمين أ/ سليمان الزايد وكيل المدرسة أ/ عبدالكريم السحيم أ / احمد الخرش أ/ خالد الغفيص أ/ وليد الهويمل أ/ حميد الحميد رائد التوعية الإسلامية
بدء الحفل بآي من الذكر الحكيم تلاها الطالب عبدالسلام الصقعبي

· تمت مداخلات من الأساتذة

· تبادل الحديث الودي بين المعلمين والطلاب

· تم تقديم مأدبة العشاء بوفيه مفتوح من مطعم فيشون

والأن مع بعض الصور
______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________

______________________


والسلام خير الختام

* اللجنة الإعلامية

[دُرر مضيئة]

أيوالله يستاهلون


موفقين هاذي الحفلات والرحلات ولابلاش موب نافورة شوكلاتة خخخ

[ث/ ابن عثيمين]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دُرر مضيئة أيوالله يستاهلون موفقين هاذي الحفلات والرحلات ولابلاش موب نافورة شوكلاتة خخخ

شكرا لك وبارك الله فيك

[خفي]

نعم كل من عمل الخير يستاهل جزاءه دنياً وأخرى

[النـداء الخـالد]

أعشق أسلوبك أبـا محمد
الأستاذ حميد :
اسم لامع في عالم الإبداع ، عمل لا ينقطع ، وجهد دؤوب ، جعلت من توعية التحفيظ ميدان صقل للمواهب ، ومركز نشر للدعوة ، وجمعية مراجعة للقرآن ، وبيت كرم للزوار .
إن كان هناك شيء يحبب لي الثانوية أكثر من الجامعة ، فهي -وحدها- التوعية الإسلامية ، برائدها الفـذ .
ولن أنسى كلمتك لي قبل سبع سنين :
التوعية هي قلب التحفيظ النـابض .

[خفي]

لكل عمل ثمر عاجل أو آجل ووالله ما عملنا من عمل إلاّ كنا نشعر وندرك أن الطلاب من تخرج منهم أو لما بعد أنهم هم أقرب الناس إلينا دعماً ومؤازرة وهم شركاؤنا في النجاح وإننا نفخر ونفاخر بالطلاب المتميزين خلقا ومعاملة وحفظاً لكتاب ربنا عز وجل وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام فهم رجال المستقبل " ومجتمع التحفيظ مجتمع ولود " فلله الحمد والشكر على ذلك وشكراً يا إبراهام على تواصلك فأنت رجل وفيّ يا " أبا عبد الله .. "