[أبو سليمان الحميد]

بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين

الحمد لله وحدة ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد ..

فقد اطلعت كغيري على موضوع الكاتب ( طريب ) على الرابط التالي : http://www.buraydahcity.net/vb/showt...t=51314&page=1 في هذا المنتدى ( منتدى بريدة ) فوجدت أن الموضوع قد نال نصيباً من التعقيبات التي في بعضها لبس يتوجب عليَّ كواحد من القريبين للشيخ توضيحها ، ومن باب الاختصار أقول : بحكم قربي من فضيلة الشيخ وما يتوجب علي التعليق فيما كُتب حوله هنا فإنني أود التعليق على الموضوع بما يلي :

• التعليق على الموضوع :

* ما ذُكِر في الموضوع : لا صحة لقصة القارورة التي ذكر الكاتب بأنها انفجرت وانقسمت لنصفين حينما كان الشيخ يقرأ فيها ، وقد سألت الشيخ عن ذلك فنفى حصوله معه .

وقد يكون الشيخ ناسياً ذلك فيكون الكاتب ( طريب ) صادقاً بإخباره بأن المرقي عليه يقسم بالله بأنه حصلت أمام عينيه - كما يقول في الرد رقم ( 5 ) - .

وقد يكون المرقي عليه واهماً ، وكلا الاحتمالين واردين ، لكن الشيخ عبد الكريم نفى لي حصول ذلك معه أبداً .

مع العلم أن الشيخ لا يرقي أحداً منذ أكثر من 17 عاماً تقريباً .

* وأما ما ذكره الكاتب من كون الشيخ - حفظه الله - مستجابَ الدعوة فأقول : نعم ، فإن الشيخ - كما أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً - من مستجابي الدعوة ، وأعرف عنه قصصاً عديدة في ذلك ، ولولا أن فضيلته لا يحب - تواضعاً منه - أن يُروى عنه مثل ذلك لذكرته .

• التعليق على الرد رقم ( 3 ) :

أشكر الكاتب على ما ذكر ، فالشيخ لا يحرم السيارات ولا الكهرباء وإنما هو زاهد فيها فقط ، والزهد في الشيء لا يعني تحريمه .

• التعليق على الرد رقم ( 6 ) :

* الشيخ - وفقه الله - لا يعني كونه لا يرى الجوال - كما يقول الكاتب - يعني بأنه يحرمه ، بل أكثر طلابه وأصحابه والذين حوله يستعملون الجوالات وهو يعرف ذلك لكنه يكرهه فقط ولا يرى إدخاله المسجد لكونه يجلب الأذى للمصلين ويُذهب خشوعهم وهو واقفون للصلاة بين يدي ربهم جل جلاله .

وقد كتب كاتب الموضوع ( طريب ) رداً جيداً على هذا ، فجزاه الله خيراً .

* وأما قصة الفرس فلا علم عندي حولها .

لكن الشيخ لا يركب الفرس الآن لكبر سِنِّه فقط ولأنه كما يقول لنا بأن ركوبه الخيل في البلد الآن غير مناسب للخيل لأن الطرق المعبدة بالإسفلت تؤذي حوافرها ، وكذلك السيارات وأصواتها المزعجة فهي تجلب الرعب للخيل مما يُسبب في أذاها ، ولكن كان بيت الشيخ في بلد غير معبد بالاسفلت ولا يوجد به سيارات مزعجة بأصواتها لركب الخيل حتى ولو تقدم به السن - كما يقول - لكنه رحمة منه بالخيل رأى عدم ركوبها في البلد الآن لما يسببه لها ذلك من الأذى .

• التعليق على الرد رقم ( 7 ) :

ما جرى بين الشيخ وبين منصور النقيدان هو فقط مباهلة جرت بينهما عن مسألة ( فناء النار ) ، فالشيخ يقول بفناء النار كما جاء عن في بعض أدلة القرآن وجاء عن بعض الصحابة والسلف وقرره شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وللشيخ عدة مؤلفات في المسألة أشهرها وأوسعها ( الإنكار ) وهو موجود في المكتبات الآن وعلى الشبكة منذ عدة سنوات ، والنقيدان يرى عدم فناء النار ، وبعد أن طال الجدال بين الشيخ وبين النقيدان عن المسألة في حدود عام 1409هـ لجئا للمباهلة ، فدعوا الله تعالى بأن يهلك المبطل ، ولم تمض سنوات حتى حصل للنقيدان ما نراه اليوم وهو ما يعتقده بعض الناس نتيجة للمباهلة بأنه هلاك معنوي حصل للنقيدان بنكوصه عن الحق لاسيما بعد اعتقاده بأن الدين هو الإنسانية وليس الإسلام كما في مقابلته الشهيرة مع الصحفي تركي الدخيل في قناة العربية قبل سنة والتي أثارت ضجة كبيرة عند العلماء وعند طلبة العلم نسأل الله الهداية للنقيدان والثبات على الإسلام حتى نلقاه ، لكن لم يدعُ الشيخ على النقيدان بأن يضله الله - كما يقول الكاتب - ، بل الصحيح هو ما ذكرته وما سوى ذلك في هذا الأمر فهو محض إشاعات .

• التعليق على الرد رقم ( 14 ) :

* سيرة الشيخ معروفة ، وقد طلب العلم في المعهد العلمي إبان تأسيسه عام 1375هـ تقريباً ، وقد المعهد آنذاك مكتضاً بالعلم والعلماء وكانت الدراسة به في ذلك الوقت مفيدة علمياً وبشكل كبير ، ومن مشايخه الذين طلب عليهم العلم الشيخ الفقيه صالح البليهي - المتوفى عام 1410هـ رحمه الله - ، والشيخ بحر العقيدة / محمد الصالح المطوع – المتوفى عام 1399هـ رحمه الله - وقد لازمه الشيخ كثيراً ، والشيخ زاهد القصيم / فهد العبيد – المتوفى عام 1422هـ رحمه الله - ، والشيخ / محمد السكيتي - رحمه الله - ، وأخبرني الشيخ بأنه قرأ أيضاً على الشيخ محمد السبيل - إمام الحرم المكي - قبل أكثر من ثلاثين سنة واستفاد منه .

ومن أبرز زملائه في طلب العلم - كما أخبرني حفظه الله - الشيخ المحدث المعروف / عبد الله الدويش - المتوفى عام 1408هـ رحمه الله - حيث مكث وإياه لأكثر من سنتين يطلبان العلم على الشيخ العلامة / محمد الصالح المطوع في غرفة في مسجده المعروف شرق سوق الخضار ببريدة ، واستفادا منه ومن علمه وزهده وورعه وأخلاقه كثيراً .

* وللشيخ كتب ومؤلفات وردود ورسائل كثيرة جداً تتجاوز المائة ، وكلها في الدفاع عن التوحيد والإسلام والدعوة للأخلاق الحسنة والتحذير من الأخلاق السيئة ، وكثير منها منشور في المكتبات وبعضها على الإنترنت .

* ويتميز الشيخ بزهده العجيب ، وله نفَس طويل في التفسير والتوحيد والعقيدة والسلوك والوعظ ، وله نفائس علمية ودرر مفيدة في ذلك مبثوثة في كتبه .

* وقد كانت له دروس عامة في مسجده يحضرها المئات من الشباب كل ليلة ، وكثير مَن يأتي للشيخ الآن ليستمع إلى دروسه ظاناً أنها على حالها ، لكن وللمعلومية فإنه ممنوع من إقامتها الآن .

* أما قول الكاتب بأن كلام الشيخ كله ( سب ) حين حضورك لبعض دروسه فإنني أقول لك : اتق الله فإنك مسؤول أمام ربك ومحاسب عن هذا البهتان ، فأكثر من الاستغفار ولا ترمي الأبرياء بما هم منه برءاء ؛ وفقنا الله وإياك ..

* وأما كلمة ( شيخ ) التي تطرق لها الكاتب فلا أقول إلا أن هناك قوم من الناس معروفين بأنه إذا وجدوا أحد العلماء لا يوافق هواهم في شيء ما فإنهم تلقائياً يزدرونه ويُجَهِّلونه ويبخلون عليه حتى بكلمة ( شيخ ) التي أصبحت اليوم تقال لكل مَن هبَّ ودبّ حتى لبعض العمالة الوافدة !! .

والذي أعتقده ويعتقده كل عارف بالشيخ وقاريء لكتبه ومنتفع بها أنه يستحق بكل جداره لقب ( فضيلة الشيخ ) .

نسأل الله أن يحفظ الشيخ وجميع مشايخ الأمة وأن يوفقهم جميعاً لكل ما يحبه ويرضاه .

• التعليق على الرد رقم ( 16 ) :

شكر الله للكاتب الكريم قوله الحق في الشيخ ، والفائدة التي ذكرها عن الاسترقاء .

• التعليق على الرد رقم ( 19 ) :

جزاك الله خيراً على الفائدة التي ذكرتها عن الزهد وحقيقته .

• التعليق على الرد رقم ( 22 ) :

هناك كتاب نفيس للشيخ يتطرق لجوانب مهمة في علم النفس والطريق الحقيقي لسعادتها الحقيقية ، وهو كتاب ( إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك - جل وعلا - ) - وهو موجود في المكتبات الآن - ، ونفيس جداً لمن يريد أن يسلك إلى الله تعالى ويتعبَّده على بصيرة من أمره .

• التعليق على الرد رقم ( 24 ) :

جزاك الله خيراً على ذكرك تسلسلاً أبجدياً ببعض كتب الشيخ ، مع العلم أن ما ذكرته أخي الفاضل يعتبر نصف العدد الحقيقي لكتبه ومؤلفاته ورسائله - حفظه الله ونفع به الإسلام والمسلمين - .
مع العلم أيضاً أن للشيخ عدد كبير ضخم لا يُحصر من القصائد التي كتبها دفاعاً عن الإسلام والعقيدة والدعوة للتحلي بمكارم الأخلاق والبعد عن سيئها ، وكثير من هذه القصائد مبثوث في كتبه ورسائله .

وللفائدة فهذا آخر ما ظهر للشيخ من الكتب ونزلته على شبكة الإنترنت قبل مدة :

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=50377

• ولا أنسى أخيراً أن أشكر الكتاب المعلقين على الموضوع ممن دعا للشيخ وأظهر محبته لفضيلته .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، وجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى ، وحفظهم من كل شر وفتنة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[أبوفارس الخالدي]

بورك فيك وفي الشيخ وحفظه ورعاه
وثبتنا وإياه على الإسلام ..

[إكلــــيل]

لاحرمكم الله الأجر ,,

وبوركـ، فيكم ..

[طريب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــاته.
أباسليمان الحميد أشكرك من أعماق قلبي.
في الحقيقه تبيينك لموضوعي يهمني كثيرآ ويهم من قرأه .
ويعلم الله أني ماذكرت قصة الرؤيا إلا لثقتي بالشيخ الذي رواها بنفسه وأقسم.
فلايظن أحد أني أتيت بالقصه من فراغ أو من إشاعه سمعتها فنسبتها للشيخ.

وموضوعي مكون من قصتين كما هو معلوم الدعاء والروقي .
بمعنى أستفدنا منكم أن قصة الرقي غير صحيحه !!
أما الدعاء فأنا من حضرها والله على ماأقول شهيد .ولاغرابه.
فالقصص كثيره عن الشيخ ولكن لايمكن أن آتي بواحده وأنا لم أتأكد
من صحتها.
فبورك فيك أخي أباسليمان الحميد وفي توضيحك.
والقراءه الذي ذكرت مثل مانبهت بأني لم أذكرها إلاثقة بالشيخ.