[النـداء الخـالد]

،


لا يمر يوم إلا ونسمـع خبرا عن قصف عنيف ، أو مجزرة عظيمة ، أو تعذيب لم يسلم منه حتى النساء والأطفال ، وفي المقابل نسمع أن أبطـال الشـام مستمرون ماضـون في طريقهم ضـد الظلـم ، وضـد القتـل ، وضد العنصرية ، وضـد البغي والعمالة والخيانة ،
صبرهم يزداد بازدياد ما تقاطر من دمائهم ، ولحمتهم تقوى بقدر ما خذلهم إخوانهم ،
ونحـن مـن بعيـد ، نفرح لهذا الخبـر ، ونحـزن لذاك ..
ومـع تفـاقم الأحـزان ، وزيـادة المجـازر ، واستمرار الخذلان من المسلمين تجـاههم ، ومنعنـا من مسـاعدتهم حتى بالمـال ، قـد يـدب اليـأس فيـنا ، ويتمكن الشيطـان من قلوبنـا ، فيأتي هذا الفيديو لشبل من أشبال الشـام ، يجدد فينا الأمل ، ويقوي العـزائم ، ويثخن فينـا الجراح ، ليثبت لنا أننـا نتمتـع بقـدر عـال من الذل والأنانية والخذلان ،
إليكم هذا الفيديو ، مع التحية لكـل العرب والمسلمين :



بعدما رأيت هـذا الشبـل : أيقنت أن النصر قريب ، وأنه لا يفرق بين إخواننا ونجاح ثورتهم سوى خطوة واحـدة ، وأصدق القائلين وعدنا أن نصره قريب ، وأنه ينصر من ينصره ، وأنه مولى الذبن آمنوا ، فلا تيأسوا .. فالله عز وجل نصر أضعف من هؤلاء على من هو أشد بأسـا من الأثرم وجنوده .
وأذكركـم بـأن نصر إخواننا واجـب علينـا ، ومـن وسـائل مناصرتهـم :
- تثبيت المسلمين ، ووعدهم بأن نصر الله قريب .
- نشر أخبارهم في وسائل الإعلام خاصة الجديد منها .
- دعمهم بالمـال ، ومشائخ الكويت يوصلون التبرعات إليهم .
- الدعـاء ، وهـو أقوى سلاحاً من المـال ومن الأنفس ، متى مـا خرج من قلب صـادق .
قال الله : أجيب دعوة الداع إذا دعان - ولينصرن الله من ينصره - والله أشـد بأسـا وأشـد تنكيلاً .

.