[•°انكسار الأماني°•]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين رويدكم أيها الأعزاء فقد شطحت بكم ألفاظكم إلى ما لا داعي له من القول فجدلية الرجل والمرأة وأيهما أفضل لا تنتهي والشرع المطهر أعطى كل ذي حق حقه والحق أن الرجل والمرأة مكملان بعضهما , فلا داعي لأن تتناطحوا بسبب قضية لا تقدم ولا تؤخر فللرجل مجالاته التي لا يمكن للمرأة أن تملأها , وللمرأة مجالاتها التي لا يمكن للرجل أن يخوضها وهما زوجان يقودان الحياة بكل مناحيها {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى} (45) سورة النجم نعم جاء في القرآن تفضيل الرجل كنوع وليس كمقام عند ربه " وللرجال عليهن درجة " " وليس الذكر كالأنثى " " خلقكم من نفس واحدة " والنفس الواحدة هي الرجل ( آدم ) عليه السلام , والمرأة بضعة منه " وجعل منها زوجها " ولكن في مقام الحقوق : كل له حقوقه التي كفلها الشرع , ولا داعي للتنابز والتناطح فنحن جميعا في مركب واحد , خلقنا الله تعالى لعبادته ولخلافته في عمارة الأرض " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " خاتمة : تحاوروا دون أن تتخاصموا فأنتم إخوة " إنما المؤمنون إخوة " . والسلام عليكم .

هكذا يكون كلام الرجال !!
لا من يحاولون التقليل من قدر المرأة بمباركة من نساء ساذجات ليس لديهن أدنى إعتزاز بجنسهن ..

نعم حواء خلقت من ضلع آدم ولكن انكسار لم تخلق من ضلع فلان من الناس ..
بل مابعد آدم وحواء إنقلبت المعادلة فالرجل جزء من المرأة ويخلق فيها ويخرج منها ..

وتفضيل جنس الرجل لا علاقة له بكونه رجل كما يزعم الأخ المحتفى به ..
بل لأن الأنبياء رجال وهم خير البشر وهذا لا يعني أن الرجل كمخلوق أفضل من المرأة

أما قوله تعالى ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى )
هذا على لسان إمرأة عمران والمعنى لا علاقة له في تفضيل الذكر على الأنثى ،
فكلنا نعلم أن الذكر ليس كالأنثى والعكس صحيح ، والتفسير يوضح معنى الآية ..
فهي نذرت ما في بطنها لله ظناً منها أنه ذكر ليخدم بيت الله وعبّاده ولكن وضعتها أنثى فقالت ما قالت ..
المهم أنه على لسان زوجة عمران وهي قصة من قصص القرآن بالضبط كقصة فرعون وغيره ..


كبير المحايدين ..
بارك الله فيك ..


..