|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
08-12-2005, 03:10 PM | #15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 127
|
ماهي السرار التي قاله الشيخ سلمان العودة
|
09-12-2005, 02:18 AM | #16 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
|
القهر قال
انك ياشيخ أنك مانتب تدعي لولات الأمر مادري ليش كلامه للشيخ بهذه الغلضه سراحه الشيخ مضحك في بعض المشاهد
__________________
|
09-12-2005, 07:28 AM | #17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
|
هذا مجمل حلقة اضاءات الأخيرة للعلامة سلمان العودة (على حد وصف ابن جبرين)حفظهما الله : العودة : الموالاة الحقيقية للحاكم هي الصدق أمامه الإسلام اليوم / وكالات : 6/11/1426 11:20 م 08/12/2005 في حديث صريح تناول آخر البرامج الإعلامية للشيخ الدكتور سلمان العودة على برنامج إضاءات التي تبثه قناة العربية ، أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ أن برنامج حجر الزاوية قد انتقل به إلى شرائح أخرى متعددة ، موضحاً أن الاكتفاء بالأدوات التقليدية التي يستخدمها كثير من الدعاة عن طريق المحاضرات في المساجد أو المواقع الموجهة ، كان سبباً في محدودية وانتقائية التأثير، ويرى العودة أن ذلك تقصيراً منا في نقل الخطاب للناس. وأضاف الشيخ العودة : إن ما قلته في حجر الزاوية كان شيئاً مألوفاً بالنسبة لي ، ولم أتردد أبدا في الخروج على قناة إم بي سي بل كان قراراً صائباً وموفقاً . وجاءت ردود الأفعال على حجر الزاوية حسب حديث الشيخ سلمان يوم أمس الأربعاء ، جاءت متنوعة ومختلفة ففئة مدحت وأثنت على البرنامج بلا تحفظ ، وفئة ثانية ركزت في نقدها على جزئيات وقضايا معينة . وأضاف معلقاً على بعض ردود الأفعال على البرنامج : إن الحياة تتسع لنا جميعاً ، فلماذا ننهمك في ردود الأفعال ، لماذا لا نؤسس عملاً جميلاً بدلا من ملاحقة الناس بالنقد دون أن نعمل شيئاً . وحول تغير مواقفه الإصلاحية قال العودة : التغيير مطلوب إذا كان نحو الأفضل ، لكن ما هي طريقة التغيير ؟ التغيير ليس قفزات أو عمليات انتقالية سريعة ، يجب أن يمر عبر مراحل نضج ، ونمو متوازي في كل المجالات . ويشير العودة إلى أن خطابه السابق نحو السلطة كان يعتمد النقد العلني للسياسة، بينما يرى العودة أننا نحتاج حالياً إلى نوع من الهدوء في معالجة كثير من القضايا الحساسة . وحين سئل العودة عن مسألة الدعاء لولي الأمر، قال بأنه مستحب لكنه لا يجب ، واستدرك الشيخ العودة : حين يتحول الدعاء لولي الأمر إلى وسيلة لإثبات الولاء ، وإلى مقطوعات من المدح والثناء ، وإلى نوع من المباهاة والتظاهر في العلن فإنه قد خرج عن مساره الصحيح . وعن كلمة الإمام أحمد التي قالت : ( لو كان لدي دعوة مستجابة لصرفتها للإمام) يرى العودة بأنها لا تثبت ، وعلى فرض ثبوتها فليس ملزمة لنا . وفي صعيد متصل سئل الشيخ سلمان عن طموحاته السياسية ؟ فأجاب بأنه يحب البساطة والسهولة ويكره التكلف ، مضيفاً بأن السياسة ليست كما يصفها البعض بالقذارة التي يجب التنزه عنها . ووصف الشيخ سلمان تعامله مع السياسة قائلاً : السياسة عبارة عن نار هادئة استدفئ بها من بعيد دون أن أحترق بها . وأضاف : لا أحب أن أمثل صوت المعارضة للسلطة وفي الوقت نفسه لا أحب أن أكون في حزب الحكومة ، إنما أحب الاستقلال والصدق ، لأن المولاة الحقيقة للحاكم هي الصدق معه . ويؤكد العودة على تمسكه بأهمية التغيير والإصلاح السياسي لكنه يشدد على ضرورة أن يكون التغيير رشيداً متزناً لا يمر عبر العنف أو الصراع المسلح . ويوصف الشيخ العودة طموحاته الإصلاحية بأنها تدور في ثلاث قضايا كلية : القضية الأولى: المشاركة في الإصلاح الديني عن طريق تصحيح بعض المفاهيم الدينية المغلوطة وتوعية الناس بالموقف الديني الصحيح من قضاياهم الحياتية اليومية والعامة ، مؤكداً أن الإصلاح الديني يستوعب إصلاح الأمة كلها . القضية الثانية : حفظ التوازن عن طريق اتباع الخلاف الهادئ المتزن الناضج الذي لا يستحضر عوامل الصراع ، ولا يثير نقاط الخلاف المستفزة التي تجر إلى صراعات تستنزف قوى الأمة من دون أي نتيجة مثمرة . والقضية الثالثة : خدمة الناس البسطاء والعامة عن طريق مساعدتهم وتقديم الاستشارة المفيدة لهم. وحول موقف العودة من التيارات الإسلامية المعاصرة المعتدلة قال: إنني احترمها ، ولست ضدها ، وقد أكون صديقا لها ، ولا اتهمها ولا احرم الانتماء إليها، لكن الذي اختاره لنفسي أن كون مستقلا لأن الانتماء لا يضيف لي شي جديداً . وفي هذا الصدد تطرق الشيخ سلمان إلى السلفية مشيراً إلى أنها تيار واسع وقد تكون مدرسة شاملة ، مؤكداً أنها تعاني ما تعاني وتعرضت لضربات وصدامات ودخلت في معارك استنزفتها . وأضاف:السلفية وعاء عام ضربها إعصار من الخلافات الشديدة التي تمثلت في المبالغة في منهجية الأشياء .
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب) |
الإشارات المرجعية |
|
|