[قلب الاسد3]

مرت بي الدقائق والساعات ........ داخل هذا المنتدى... واذا بي اقطع المسافات سيرا على الاقدام وتركت لنفسي الخيار في سيرها وشعرت باني قد انتقلت بلاخيال او اوهام الى دروب خطتها اقدامي ... وحارات شمت رائحتها انفاسي .... وشوارع حفظت مسالكها عيوني واذ بي اتناول وجبة هنا وارشف عصيرا من هنا... وانتظر صديقي بهذا الركن ... واسير مع خلي بهذا الدرب واجلس مع عائلتي بهذا البستان واوقع في دفتر الحضور بذلك المكان... نعم نعم......... جلست بين روابيها وتنزهت في رحال فيافيها. نعم نعم اتذكر ذلك الخروج البري في كل اسبوع ....... بل اني اشم رائحة الرمال في انفي ...... وارى شب النيران في عيني... ورائحة الشواء مع الصحبة الالمعية ......... نعم هذا هو هو .... حي السادة الذي كنت اقطنه ... وهذا مبنى التعليم الذي يبعد عن مسكني بضيع خطوات........ ارتدي ثوبي واهبط الدرج مسرعا ثم اميل يمينا بضع خطوات ثم يسارا لاجد نفسي بشارع الخبيب.......... اواه ياخبيب اما زالت حوانيتك كما هي ... كم افلست مخابينا من كم هداياك.... وامتلات حقائبنا تحسبا للاقارب والعائلات....... وماذا بك يانفس ااشعلك الحنين ....... مالي اشعر بهذا الشعور ... الما رايت شارع السادة بساكنيه .. ام تلك الجلسة اليومية بذلك المكان الذي مامنعت اصوات مكائن التصوير فيه ان نتسامر باحاديث ....... قد نعلي صوتنا فيها وكثيرا قد نخفضها ناظرين تارة يمينا وتارة يسارا......... ومسجدي اااااه يامسجدي وامامك وسواكه و بخوره في ليالي رمضان
..... واحاديثنا الجانبية بعد الصلاة

واااااه فمن لي بذلك الشيخ الاخر ....... في هذا المسجد القابع يشهد عليه التاريخ ...... بشيخه الطاعن في السن بوقاره وحسن هندامه يقرأ في السيره ويدخل بين طيات كتابه فاذا بتلك الازمنة تحتويك وكأنك من عهودها وسكانها... وهؤلاء الشيبان الطاعنون في طيات الزمن. بعصيهم يهمهمون بالصلاة والدعاء....... اااااه يابريدة

اهذا حي الصفرا وهذا البشر وذاك مشعل وتلك الخبوب ..... اتجول بذلك المول الكبير وهذا الحانوت الصغير ...... وذلك صاحبي يمر بي ... لنكشت سويا ونرتشف القهوة وناكل التمر في سويعات النهار الاخيرة واضواء القمر المنيرة......... نعم لاانسى هذا المبنى انه مركز توعية الجاليات كم لي فيه من ذكريات......... وهذا لراغبي الزواج........ كم قابلت فيه من شخصيات ....... وهذا مكان عملي انها مدرسة(..............). والحياة كلها مدرسة..........


نعم ثمانية عشر عاما قضيتها بين روابيك يابريدة ........... فلا تلوموني على عشقها


ولكني الوم من لايسمحلي بزيارتها فكيف لراغب لزيارتها ولو لاسبوع تحت مسمى السياحة ........... ولا استطيع

اني مستعد برهن ( حياتي)لدى الانظمة (على ان استردهابعد الزيارة)..... لمدة اسبوع ارى فيافيك يابريدة ........ فمتى وكيف........اللهم اني راغب في رؤيتها وزيارتها ....... فيسرلي بما شئت وكيف شئت

واعذرووووووني........ فبريدة في الجزيرة ......... وجسدي بمصر

[ريدااوي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قلب الاسد3 مرت بي الدقائق والساعات ........ داخل هذا المنتدى... واذا بي اقطع المسافات سيرا على الاقدام وتركت لنفسي الخيار في سيرها وشعرت باني قد انتقلت بلاخيال او اوهام الى دروب خطتها اقدامي ... وحارات شمت رائحتها انفاسي .... وشوارع حفظت مسالكها عيوني واذ بي اتناول وجبة هنا وارشف عصيرا من هنا... وانتظر صديقي بهذا الركن ... واسير مع خلي بهذا الدرب واجلس مع عائلتي بهذا البستان واوقع في دفتر الحضور بذلك المكان... نعم نعم......... جلست بين روابيها وتنزهت في رحال فيافيها. نعم نعم اتذكر ذلك الخروج البري في كل اسبوع ....... بل اني اشم رائحة الرمال في انفي ...... وارى شب النيران في عيني... ورائحة الشواء مع الصحبة الالمعية ......... نعم هذا هو هو .... حي السادة الذي كنت اقطنه ... وهذا مبنى التعليم الذي يبعد عن مسكني بضيع خطوات........ ارتدي ثوبي واهبط الدرج مسرعا ثم اميل يمينا بضع خطوات ثم يسارا لاجد نفسي بشارع الخبيب.......... اواه ياخبيب اما زالت حوانيتك كما هي ... كم افلست مخابينا من كم هداياك.... وامتلات حقائبنا تحسبا للاقارب والعائلات....... وماذا بك يانفس ااشعلك الحنين ....... مالي اشعر بهذا الشعور ... الما رايت شارع السادة بساكنيه .. ام تلك الجلسة اليومية بذلك المكان الذي مامنعت اصوات مكائن التصوير فيه ان نتسامر باحاديث ....... قد نعلي صوتنا فيها وكثيرا قد نخفضها ناظرين تارة يمينا وتارة يسارا......... ومسجدي اااااه يامسجدي وامامك وسواكه و بخوره في ليالي رمضان ..... واحاديثنا الجانبية بعد الصلاة واااااه فمن لي بذلك الشيخ الاخر ....... في هذا المسجد القابع يشهد عليه التاريخ ...... بشيخه الطاعن في السن بوقاره وحسن هندامه يقرأ في السيره ويدخل بين طيات كتابه فاذا بتلك الازمنة تحتويك وكأنك من عهودها وسكانها... وهؤلاء الشيبان الطاعنون في طيات الزمن. بعصيهم يهمهمون بالصلاة والدعاء....... اااااه يابريدة اهذا حي الصفرا وهذا البشر وذاك مشعل وتلك الخبوب ..... اتجول بذلك المول الكبير وهذا الحانوت الصغير ...... وذلك صاحبي يمر بي ... لنكشت سويا ونرتشف القهوة وناكل التمر في سويعات النهار الاخيرة واضواء القمر المنيرة......... نعم لاانسى هذا المبنى انه مركز توعية الجاليات كم لي فيه من ذكريات......... وهذا لراغبي الزواج........ كم قابلت فيه من شخصيات ....... وهذا مكان عملي انها مدرسة(..............). والحياة كلها مدرسة.......... نعم ثمانية عشر عاما قضيتها بين روابيك يابريدة ........... فلا تلوموني على عشقها ولكني الوم من لايسمحلي بزيارتها فكيف لراغب لزيارتها ولو لاسبوع تحت مسمى السياحة ........... ولا استطيع اني مستعد برهن ( حياتي)لدى الانظمة (على ان استردهابعد الزيارة)..... لمدة اسبوع ارى فيافيك يابريدة ........ فمتى وكيف........اللهم اني راغب في رؤيتها وزيارتها ....... فيسرلي بما شئت وكيف شئت واعذرووووووني........ فبريدة في الجزيرة ......... وجسدي بمصر

وعليكم السلام "

مسكين الى ماله بريده

[العمر الجميل]

أي واللهي مسكين يألي ماله بريده ان شاء الله عن قريب تصير روح وجسد في بريدتك