مشكلة المسلمين أنهم الآن غثاء.
المسلمين ردودهم استنكار وشجب ونداءات فقط.
الأمة تتقن الكلام دون العمل , حتى نحن هنا ماذا فعلنا إستنكار وشجب وغيره لكنهم لايفهمون هذه اللغة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(يوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلَةُ إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غُثاء كغُثاء السيل. ولينزِعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم. وليقذِفَنَّ في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت)). حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد وأبو داود عن ثوبان رضي الله عنه.
فالله المستعان...
__________________
قال الفضيل ابن عياض: ( لو أن أهل العلم شحوا على دينهم , وأكرموا العلم وصانوه , وأنزلوه حيث أنزله الله , لخضعت لهم رقاب الجبابرة وانقاد الناس لهم , ولو اشتغلوا بما يعنيهم لعز الإسلام وأهله , لكنهم استذلوا أنفسهم , ولم يبالوا بما نقص من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم , وبذلوا علمهم لأبناء الدنيا ليصيبوا مافي أيديهم , فذلوا وهانوا على الناس)