|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: فــِـي بَلـَــدْ لَيْـسَ بِبَــعِيدْ عَـنْ بَلَــدِي !!
المشاركات: 589
|
’‘ الشبهـة الثامـنــة / إتـهام الصحابـة الأكثـر رواية للأحاديث ! ظهرت بعض الكتابات تتهم أكثر الصحابة رواية للحديث لحديث الرسول - صلى الله عليه و سلم - و هو الصحابي الجليل ( أبو هـريرة ) - رضي الله عنه - بأنه لم يكن يعرف الكتابة !! بل كان يحدث من ذاكرته , و بما سمعه من غيره , و انه كان محتقـراً مختلفاً في إسمه , متهماً في إسلامة .. متشيعاً لبني أمية , و قد تولى هذه الفرية : أحـمد أمين في كتابة ( فجر الإسلام ) , و أبو رية في كتابة ( أضواء على السنة المـحمديـة ) . الـرد علـى ذلـك / ما ذكره هذان الكاتبان من أكاذيب لاشد خطراً , فهما و إن كانا لم يصرحا بمرادهما , إلا أنه يفهم من كلامهما عدم صحة كثير من الأحاديث التي رواها الصحابي الجليل " أبو هريرة " و في هذا طعن في السنة كلها ,, و ليس في أحاديث أبي هريرة .. و أما ما ذكروه من إنتقادات لأبي هريرة , فمن هم حتى ينتقدون صحابياً جليلاً مشهوداً له و لسائر الصحابة بالفضل و المنة و الكرم !؟؟ إن ما ذكروه عن ( أبي هريرة ) نرد عليه في النقاط التالية : 1) إن السبب في كثرة مرويات أبي هريرة ترجع إلى ما آل إليه من قوة الذاكرة و الحفظ , فقد روى أئمة الحديث أن أبا هريرة - رضي الله عنه - كان سيئ الحفظ حين أسلم , فشكا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه و سلم - فقال له : ( إفتح كساءك ) فبسطه , ثم قال له : ( ضمه إلى صدرك ) فضمه فما نسى حديثاً بعده قط .. يقول إبن حجر بعد أن ساق الحديث السابق : ( و الحديث المذكور من علامات النبوة , فإن أبا هريرة كان أحفظ الناس للأحاديث في عصره ) .. 2) أما إتهامة بعدم الكتابة و أنه كان يحدث من ذاكرته , فإن كثير من الصحابة لا يكتبون , و قد كانت العرب أمة أمية , فإستعاضت عن الكتابة في السطور بالحفظ في الصدور . 3) إن أبا هريرة من أكثر الصحابة ملازمة للنبي - صلى الله عليه و سلم - فهو قد اطلع على مالم يطلع عليه غيره , قال الشافعي - رحمه الله - : ( أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره ) . 4) إن السلف أجمعوا على تعديل الصحابة , و لم يعرف أن أحد الصحابة كان يكذب الآخر أو يشك في صدقه . 5) إن ما ذكره أبو رية من أن أبا هريرة كان محتقراً مختلفاً في إسمه , متهماً في إسلامة , متشيعاً لبني أمية , فهذا إفتراء و كذب , فالإختلاف في الإسم لا يحقر من شأن المرء , و أما إسلامة فإنه كان على يقين كإسلام الصحابة جميعاً و أما تشيعه لبنى أمية فلم يصح ذلك ! ’‘
__________________
.
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|