[بريدة هي عزوتي]

( تــعــدد الزوجات حـقـيـقـــة صـعـبة وظــلـم عند من لايحسن المساوة والـعــدل)

كثير ما يتردد على مسامعنا او ما نقرأه في الصحف والمنتديات حول تعدد الزوجات ومن ذلك بأن فلان
تزوج من مديرة مدرسة, ومعلمة , وطالبة , او تزوج من ثنتين ,او ثلاثا, او اربعا , او فلان رجل
مزواج , وانا اقول الزواج ليس فيه عيب ومن حق الرجال القادرين على تحقيقه قال الله تعالى :
{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }}
وتعدد الزوجات حقيقة معروفة , وتحقيقها سهل لكن الشئ الذي غير معروف وتحقيقه صعب مابعد التعدد ( هو العدل والمساوة وكيفية تربية الأبناء ) فبعض الرجال مع كل اسف زوجاته كلها تخبطات بدون تخطيط او دراية عن سلبيات ومشاكل التعدد رغم أن بعض الرجال عاجز عن يقوم في امرأة واحدة او يدير بيت واحد ومقصر في حق زوجته وابنائه , ولي ذلك تجده متزوج اكثر من زوجة والضحية لهذه التخبطات هن الحريم , والأبناء ,فيجب على الزوج المعدد أن يعدل بين زوجاته غاية ما يمكنه من العدل فيما أوجب الله عليه العدل فيه، ولذلك قال الله تعالى: ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أوما ملكت أيمانكم ذلك أدنى أن لا تعولوا ) [النساء: 3] وثبت في المسند عن عائشة رضي الله عنها قولها: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" وثبت في المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط , والإسلام لما أباح التعدد للرجل لم يطلق له العنان بل ضبط ذلك بضوابط تحقق العدل والمصلحة معاً
أما حكم الشرع في سفر المرء بإحدى زوجاته، فالقول فيه أن أهل العلم قد اتفقوا على أنه لا يجب عليه أن يسافر بأي منهن، فله أن يسافر وحده، كما يجوز له أن يسافر بهن جميعاً، واختلفوا في السفر بواحدة منهن فقط، هل يجب أن يكون على سبيل القرعة بينهن، فيسافر بمن خرجت قرعتها؟ أو يجوز له أن يختار أيتهن شاء فيسافر بها، وتطلب منه القرعة على سبيل الاستحباب فقط، لتطييب خاطر الجميع . والقول الأول أرجح، وعليه أكثر أهل العلم، كما قال ابن قدامة في المغني، وهو الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، وأيتهن خرج سهمها خرج بها معه.
وإذا سافر الزوج بإحدى زوجاته لطلب العلم أو العلاج فإن كان ذلك بعد قرعة فليس عليه أن يقسم للباقيات إذا رجع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه أنه كان يفعل ذلك، وأما إن خرج بها من غير قرعة فعليه أن يقضي للباقيات إذا رجع.وإذا سافرت الزوجة برضاها إلى أقاربها أو غيرهم بإذن زوجها فليس لها أن تطلب قضاء ما فاتها من الليالي، لأنها أسقطت حقها باختيارها.
وأما كيفية العدل في المبيت فيجب عليه أن يعدل فيه بينهن عدلاً تاماً بأن يمكث عند كل واحدة منهن ليلتها كاملة، لا يدخل فيها على ضرتها إلا لحاجة أو ضرورة تقدر بقدرها، إلا إذا أذنت صاحبة الليلة بالدخول على سواها.
ولخطورة عدم العدل بين الزوجات، أمر الله سبحانه وتعالى الرجل أن يقتصر على واحدة
ولكن مع كل اسف اصبح تعدد الزوجات عند بعض الرجال في هذا العصر ظلم لهن وتلاعب اللهم انهم
يأخذون هذا من باب التفاخروالطهبلة التي في غير محلها من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله

[بريدة هي عزوتي]

الأغلب يعتقدون أنَّ الزواجَ الثاني حقٌّ مطلق للرجل، وله مطلَق الحرية في الزواج مِن ثانية، أيًّا كان وضعُه المادي أو الاجتماعي، وهذا ما جعَلَنا نرى كثيرًا مِن الأُسر المُتعَبة والمفكَّكة بسببِ زواج الأبِ بزوجةٍ ثانية دون أن يُقدِّر وضْعه وقدرته الشخصية على ادارة ما يحصل من مشاكل لأن الزواج من اكثر من زوجة لابد له قيادة خاصة لأن كثير من الذين يتزوجون مع كل اسف يرى أن طابع العنف والجلافة هي السلاح وهذا الفعل قد ينشأ عنه الحقد والكراهية
بين افراد الأسرة وربما ترتكب بسببه جريمة لاقدرالله, ومن هذا المنطلق لابد لهذا إلى ربان ماهر يقودها إلى برِّ الأمان ,لأن ما يحصل من تعدد الزوجات با الصورة الذي نسمع عتها اصبحت صورة مشوَّهة ومخوفة ويغلب عليها طابع الفوضَى وضياع الأسرة وينتشر الفساد بسبب الهمجية التي بنيا عليها هذا الزواج !

[الـعـابـر]

اما جريمة فحدث ولا حرج
خصوصاً بعد الاحداث الاخيرة المروعة لمأسي الرجال
واعتقد أن الجنس النسائي يستفيد من بعضه البعض بغض النظر عن الجنسيات و الديانات
والدليل أن اغلب الجرائم ضد الأبرياء تحدث للأطفال و الرجال

[عبدالله]

التعدد ينبغي أن يفهمه الرجل ويتفقه فيه قبل أن يقدم عليه......

[بريدة هي عزوتي]

الحياة ليست بهذه الطريقة ايـــــــه الرجال بعض الرجال لا يرون للزوجة اي قدر ومععظمهم يتزوجون من اجل التفاخر
امام الناس او من اجل اشباع غريزته الجنسية وهذا مفهوم خاطئ للزواج سواء من واحدة او اكثر فا الزواج محبة
والفة وتعاون وشراكة فا الزوجة شريكة الحياة فا بعض الزواج مع كل اسف الزوجة والأبناء ضحية هذا الزوج
الذي يتعامل معهم في اسلوب تسلطي ولا تسمع منه الزوجة الا السب والشتم والعن وقلة الأدب فا الزوج الذي بهذه
الشخصية زوج فاشل وحرام عليه هذا الفعل فا النساء ليسن لعبة ومخلوقات للجنس او تضعها مأوى على الفرغات
فا المرأة لها مشاعر واحساس وليست مجرد جسم عايشة من اجل تلبية الطلبات واحاجات الرجل مثل مالك حق عليها
هي لها حق والأبناء امانـــة ولهم حق , وهذه القاعدة القرآنية المحكمة جاءت ضمن سياق توجيه رباني عظيم، يقول الله تعالى فيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].

[بريدة هي عزوتي]

أن الإسلام حين أباح التعدد لم يبحه هكذا مطلقا بلا قيد ولا شرط، بل جعل هناك شروطاً لابد ن تتوفر في الرجل قبل أن يقدم على التعدد ولنستمع إلى هذه الشروط مع أدلتها:

الشرط الأول : العدل لقوله تعالى: ((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً)) (النساء : 3) .

فدلت الآية على أن من لا يقدر على العدل بين الزوجات، أو يأنس من نفسه عدم العدل بيقين أو يغلب على ظنه ذلك فإنه يحرم عليه الأقدام على التعدد.
------------------------------------------------------------
ثانيا : يجب العدل فيما يقدر عليه وذلك في المعاملة قولا وفعلا، ومعنى ذلك : أنه يعدل في ما هو في ملكه وتحت قدرته من المساواة بين الزوجات في النفقة والقسم والمبيت والكسوة ونحو ذلك من الأمور الظاهرة ، وأما الأعمال القلبية والمشاعر النفسية فهي ليست في مقدور الإنسان ولذلك لا يكلف الإنسان العدل في الحب ، وما يترتب عليه من الجماع إذا كان لا يقدر عليه لأن هذا من الله وتحكمه امور نفسية وصحية
ولهذا روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول : (( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )) [1]
ولكن لا تفهم الحديث خطأ وتجعل تصرفاتك دائما أنها فيما لا تملك ، يا أخي هناك تصرفات كثيرة تملكها، ألست تملك الابتسامة ، ألست تملك اللفظ، اتق الله في هذا فالله يعلم ما تخفي وما تعلن .

ثالثا : القدرة على النفقة : فإنه لا يجوز لغير القادر على النفقة أن يعدد لأن في ذلك تضييعا للواجب عليه فيحصل بذلك الضرر على الأولى والجديدة، والقاعدة الشرعية أن الضرر يزال (( لا ضرر ولا ضرار)) . 1

[محمد الرشودي]

وجهة نظر ..

حتى من يمتلك الثروات الطائلة والعقل الفذ ، فشل في بعض الأحيان في مسائل التعدد .. في رأيي أن أفضل طريقه ناجحه للجمع بين امرأتين أو أكثر .. أن يستميت الرجل في كسب رضا وقلب المرأة ولعل مراحل التعدد يمكن أن نختصرها بما يلي :
1 - اقناع الزوجة الأولى باثبات الوجود في حياتها .. وبالتالي ازالة مصادر التخوف لديها
2 - تحقيق مكانه رفيعه في قلب الزوجة الأولى والمحافظة على قدر من الاحترام المتبادل..
3 - التضحية في كسب رضاها والتودد لها .. وتذليل كافة العقبات وتمهيد الطريق بالعمل لا بالوعود والادعاءات الزائفة! ( مثل تأمين البيت وحياة كريمه لها ولأبنائها )
4 - الاستعداد النفسي لخوض غمار تجربة جديدة لن تفرش بالورود وحقول الريحان في بداية المشوار .. مع قدوم زوجه أخرى ..
5 - وخلال مشوار الحياة يجب المحافظة على أقصى قدر ممكن من اشعار كل زوجة بأنها صاحبة ( الدينار ) .. وتشجيعها ومكافئتها .. ومديح صنيعها .. والحذر كل الحذر من تأجيج نار الغيرة في قلب كل واحدة .. بل العيش في عزلة مشاعر تامة خصوصا في المسائل العاطفية.. والابتعاد عن انتقاص أو تجريح أو حتى تمييز واحدة عن الأخرى لكسب رضا أو ساعة صفا .. فإن من الصعب جدا أن تؤلف بين قلبين والجامع بينها التفرقه حتى ولو بالكلمة ..!

وأخيرا ،، عندما تفهم قلب وعقل المرأة باستطاعتك أن تشرع سفينتك مع يقينك كقبطان بأنك ستبحر وسط أمواج عارمه ودوامات عائمة وعواصف هوجاء .. ورغم ذلك باستمتاع ينجيك ويحافظ على من معك .. أو باخفاق يغرقك ويهلكهم بك أو بدونك ..

تحياتي ..

[Subete]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بريدة هي عزوتي أن الإسلام حين أباح التعدد لم يبحه هكذا مطلقا بلا قيد ولا شرط، بل جعل هناك شروطاً لابد ن تتوفر في الرجل قبل أن يقدم على التعدد ولنستمع إلى هذه الشروط مع أدلتها: الشرط الأول : العدل لقوله تعالى: ((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً)) (النساء : 3) . فدلت الآية على أن من لا يقدر على العدل بين الزوجات، أو يأنس من نفسه عدم العدل بيقين أو يغلب على ظنه ذلك فإنه يحرم عليه الأقدام على التعدد. ------------------------------------------------------------ ثانيا : يجب العدل فيما يقدر عليه وذلك في المعاملة قولا وفعلا، ومعنى ذلك : أنه يعدل في ما هو في ملكه وتحت قدرته من المساواة بين الزوجات في النفقة والقسم والمبيت والكسوة ونحو ذلك من الأمور الظاهرة ، وأما الأعمال القلبية والمشاعر النفسية فهي ليست في مقدور الإنسان ولذلك لا يكلف الإنسان العدل في الحب ، وما يترتب عليه من الجماع إذا كان لا يقدر عليه لأن هذا من الله وتحكمه امور نفسية وصحية ولهذا روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول : (( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )) [1] ولكن لا تفهم الحديث خطأ وتجعل تصرفاتك دائما أنها فيما لا تملك ، يا أخي هناك تصرفات كثيرة تملكها، ألست تملك الابتسامة ، ألست تملك اللفظ، اتق الله في هذا فالله يعلم ما تخفي وما تعلن . ثالثا : القدرة على النفقة : فإنه لا يجوز لغير القادر على النفقة أن يعدد لأن في ذلك تضييعا للواجب عليه فيحصل بذلك الضرر على الأولى والجديدة، والقاعدة الشرعية أن الضرر يزال (( لا ضرر ولا ضرار)) . 1

بالضبط هذا اللي كنت بقوله
أتمنى من أي رجل يفكر في الزواج مرة اخرى ان ينظر إلى هذه الأمور بدقه
فمهما كان الزواج الثاني له مقاصد حسنه وهو مشروع في الاسلام لكن يوجد أيضاً
أمور قد تجعله ليس في محله إطلاقا مثل عدم القدرة على تطبيق الشروط الثلاثة
وأيضاً لاننسى وجود أطفال في عمر يتطلب عناية ومراعاه والا خرجوا عن السيطرة بفعل والدهم!
بالأخص في هذه الزمن نسأل الله العافية والسلامة.

وأفضل جملة عالاطلاق هي ماذكرت اخي

اقتباس ولكن لا تفهم الحديث خطأ وتجعل تصرفاتك دائما أنها فيما لا تملك ، يا أخي هناك تصرفات كثيرة تملكها، ألست تملك الابتسامة ، ألست تملك اللفظ، اتق الله في هذا فالله يعلم ما تخفي وما تعلن .

[V__I__P]

التعدد يجب ان يفهمه الرجال جيدا