[إكلــــيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد،،

أيها الأحبة أرجو منكم قراءة المقال كاملاً .. فهو ليس من المنقولات ،،


...

في تحقيق نشرته مجلة نون الإسلامية في العدد الخامس ( ذي الحجة / محرم ) 1426/1427هـ ..

كان عنوان التحقيق هو :

من وراء رفع أسعار أشرطة الأناشيد الإسلامية ؟

*.*.*.*.*

وقد كُتِب بالبند العريض النقاط التالية :

• مديرو المؤسسات : المنشدون هم السبب .
• المنشدون : ندفع من جيوبنا ونبحث عن التميز والإبداع .
• أصحاب التسجيلات : المستهلكـ يرفض الأسعار الحالية فماذا يفعل مع السعر الجديد ؟!
• الجمهور : لا مانع إذا كانت مادة الشريط قوية

*.*.*.*.*

وقد أرفق في التحقيق صورة للخطاب الذي فيه قرار مؤسسات الإنتاج الإسلامية بشأن رفع السعر ..


*.*.*.*.*


وافتتح التحقيق بلقاء الأستاذ عبدا لله المهيدب الذي طالما سألناه عن سبب ذلك ولكن لا مجيب في موضوع إعلانه في هذا المنتدى لشريطه الجديد ( شفنا العجب ) والذي تم حذفه لأسباب يراها المشرف ،،

أبو عبدالمحسن ( عبدا لله المهيدب ) مدير مؤسسة تراتيل من خلال التحقيق في المجلة .. أرجع رفع سعر إصدارات الأناشيد إلى التكلفة العالية للشريط ، ومنها أن بعض المنشدين المشهورين يطلبون مبالغ ضخمة قد تتجاوز 100 ألف ريال ، وبعضهم يأخذ على القصيدة الواحدة 10 آلاف ريال ، فإذا كان الشريط بت 8 قصائد أي 80 ألف ريال ، إضافة إلى التكاليف الأخرى من أستوديو وطباعة ودعاية ...الخ ، ثم فوجئ بعد هذه التكلفة بوجود عصابات لنسخ الشريط ما سبب خسائر فادحة ويؤكد المهيدب أن رفع السعر سيضمن إصدارات مميزة ..

*.*.*.*.*

أما الأستاذ مختار المليكي وهو أحد المسئولين بأحد التسجيلات الإسلامية أكد أن رفع سعر الشريط سيؤثر سلباً على التسجيلات الإسلامية ، وسيقلل الطلب عليها .
وأضاف إن أصحاب التسجيلات رفضوا الفكرة وقرروا محاربتها وعدم السماح للمنتجين ببيع الإصدارات حتى تتغير التسعيرة ..

*.*.*.*.*

كما أن أحد أصحاب التسجيلات ( فضل عدم ذكر اسمه ) يقول : إن معظم التسجيلات لا تؤيد الرقع لأنه سيزيد ضرره على التسجيلات التي تعاني من قلة روادها ، وإذا كان المستهلكـ يرفض الأسعار الحالية ، فماذا يفعل مع الأسعار الجديدة ؟!
وأضاف : إن الأصل في الشريط الإسلامي أنه دعوي ، ولكن المؤسسات غلب عليها الطابع المادي ، وأنكر على المؤسسات سعيها لكسب رضا المنشدين الذين يسعون إلى الربح حتى إن أحد المنشدين باع شريطه لمؤسسات غنائية بمبلغ ربع مليون ريــالــــ ..
وقال : إن ذلكـ ( يعني رفع سعر الأشرطة ) ليس رسمياً ولكنه اجتهاد من البعض ...!!

*.*.*.*.*

أما أحد مديري مؤسسات الإنتاج ( فضل عدم ذكر اسمه أيضاً ) يقول : أنا من مؤيدي هذا الرفع ويعتبره رقياً بالشريط الإسلامي بعد أن هبطت قيمته إلى 85 هلله وهاجم المؤسسات التي تنافس لخفض الأسعار ، واعتبرها غير شريفه ، ويأمل أن تنجح هذه التجربه لتنسحب على الإصدارات الأخرى من محاضرات ودروس ... وغيرها ..

*.*.*.*.*

وكان هناك لقاء مع المنشد عبدالعزيز الخنين الذي دافع عن المنشدين وطالب بأن يكون رفع السعر تدريجياً ، ولكنه أكد أن رفع سعر الأناشيد سيرقى بالأعمال الإنشادية ، لأن غالبية المنشدين يبحثون عن التميز والإبداع ، وهم أحياناً قد يصرفون مبالغ من جيوبهم لإنجاح أعمالهم وربما يفتح ذلكـ باباً لإدخال إضافات على النشيد وإن كان ذلكـ كله يرجع إلى قناعة المنشد نفسه ...

*.*.*.*.*

وأما الكلام الذي أثلج صدري فهو للمنشد حامد الضبعان حيث أنه يرى أن قرار الرقع كان فردياً ومن المؤسسات المنشدة فقط ، وكان من المفترض أخذ رأي المنشدين ومهندسي الصوت وأصحاب التسجيلات والجمهور وعمل دراسة لذلكـ ..

*.*.*.*.*

أما آراء روّاد التسجيلات الإسلامية فقد التقت (( نون )) بمجموعة من الشباب فجاءت آرائهم متقاربه بأن هذا الرفع غير مناسب وقارب أسعار أشرطة الغناء وهذا بالطبع ومكلف مادياً ، بل طالب بعضهم بتخفيض السعر القديم إلى أقل من 5 ريالات ..
وتَوَجّه أحدهم وهو صالح السحمان باللوم إلى المنشدين الذين تسببوا في رفع السعر ، ويعجب من هؤلاء المنشدين الذين يفترض أنهم يقدمون رسالة للناس ، ويطالبهم باحتساب الأجر والرضا بالقليل دون مغالاة ، وهو لا يمانع من شراء الشريط إذا كانت مادته قوية ..


*.*.*.*.*


.. هنا أنتهي من سرد مجمل ما جاء في التحقيق ..


هناكـ نقاط مهمة أريد أن أختم بها ،،

• يقول الأستاذ عبدا لله المهيدب : ((أن بعض المنشدين المشهورين يطلبون مبالغ ضخمة قد تتجاوز 100 ألف ريال ، وبعضهم يأخذ على القصيدة الواحدة 10 آلاف ريال ، فإذا كان الشريط بت 8 قصائد أي 80 ألف ريال )) ........... لم لا توجَّه هذه النصيحــــة لمنشـــد شريط ( شفنا العجب ) والذي بلغ سعره 10 ريالات .. والمنشد مشهور ..
• أيضا يقول : ((ثم فوجئ بعد هذه التكلفة بوجود عصابات لنسخ الشريط )) .... أبشركـ بعد زيادة السعر راح تزيد العصابات وهذا أمر واضح ومشاهد ..
• أحد أصحاب التسجيلات يقول : إن أحد المنشدين باع شريطه لمؤسسات غنائية بمبلغ ربع مليون ريــالــــ .. ... لا تعليق ،،
• يقول أحد أصحاب المؤسسات : أنا من مؤيدي هذا الرفع ويعتبره رقياً بالشريط الإسلامي بعد أن هبطت قيمته إلى 85 هلله وهاجم المؤسسات التي تنافس لخفض الأسعار ، واعتبرها غير شريفه ... ماذا تقول أنت ؟!
• البنود العريضة قبل التحقيق .. من المفترض أن تتكلم عن الآراء المتقاربة في التحقيق .. ولكنه مجاملةً كان خلاف ذلكـ ..!!


وبعد هذا كله .. أقول :

.. لماذا كل هذه المجاملة لأصحاب ومدراء المؤسسات الإسلامية يامجلة ..

نـــــون


*.*.*.*.*


محبكم ،،
أبو فهد
عصر الأحد 1/12/1426هـ