الدعوة الى الله وظيفة الرسل ..؟؟

الزنقب · 27-01-2013, 02:34 PM

الدعوه الى الله هي وظيفة الرسل .. وشرف الامه .. وعنوان مجدها وعزها

وعلامة الخيريه فيها كما قال تعالي (( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير

ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ))

فالفلاح علق بالدعوه .. والفلاح هو الفوز بالمطلوب والنجاه من المرهوب

فكل خير ديني او دنيوي فهو في الدعوة الى الله تعالي ..

ولاحظ ان (( من )) في قوله (( منكم )) لبيان الجنس .. ومعناه ان ربنا

يأمر امة محمد ان تكون كلها من فئة الدعاة الى الله .. كل في مكانه الام في بيتها .. والبنت في مدرستها

وامام المسجد في مسجده .. والفلاح في مزرعته ..

ووظيفه الدعوة ليست خاصه بخطباء الجوامع .. ولا العلماء .. ولا طلبة العلم

ولا الدعاة الرسميين .. هو وظيفة كل الامه في كل الارض .. في كل مكان وزمان ..

والدعوه الى الله .. هي الدعوة الى دين الله

ودين الله ينقسم الى قسمين

عقائد واحكام .. اونقول غيبيات وعمليات .. او نقول ايمان وعمل صالح

ورسولنا يقول (( بلغوا عني ولو ايه ))

وهذا خطاب لكل الامه .. وهو خطاب تكليف وتشريف وتخفيف

فالتكليف في قوله بلغوا ..

والتشريف في قوله عني

والتخفيف في قوله ولو ايه ..

وهل يدخل في الدعوه اي اصلاح للناس في دينهم ودنياهم ؟؟

ربما يدخل في ذالك ..

لانه المعلوم ان الدين لا يقوم الا بالدنياء ..

لان خطاب الله للمكلفين .. والمكلف هو انسان عاقل بالغ حي

فضرورات الانسان وحاجاته الدنيويه امر اساس في حياة الانسان

فالغداء والكساء والدواء والمأوي والاستقرار الاسري والاجتماعي امر ضروري لحياة الانسان

وعليه فأن الدعوه قد تشمل اصلاح دين الناس ودنياهم ..

فالتربيه والتعليم والارشاد الاسري والاجتماعي والطلابي وتوفير لقمة العيش الكريمه

وتزويج الشباب وحل المشاكل الاسريه والاجتماعيه تدخل في الدعوة الى الله ...

وماهي اركان الدعوه ؟؟

اركانها ثلاث داعيه .. ومدعو .. ودعوه

وللداعيه شروط منها

العلم بدين الله .. العلم بحال النفوس .. العلم بحال المجتمعات .. الاخلاق

فالداعيه يعلم الدين .. ويعلم حال المدعو .. ويعلم حال المجتمع الذي يعيش فيه

حتى يحدد الاولويات ونقاط الانطلاق ..

ويكون لديه اخلاق ساميه بحيث يكون قدوة لغيره .. ومن اجل هذه الاخلاق

الرفق والحكمه واللين والصفح والتغاظي والتغافل والشده في موضعها .. الخ

المدعو هو الشخص المستهدف بالدعوه

ويختلف بأختلاف جنسه وسنه ودينه وعلمه

الجنس نقصد به الذكر والانثي

والسن نقصد به مراحل العمر (( طفوله .. مراهقه .. رشد .. كهوله .. شيخوخه ))

ولكل واحد من هولاء طريقه للدعوه

والدين نقصد به (( مؤمن .. فاسق .. منافق .. مبتدع .. كافر ))

والعلم نقصد به (( متعلم .. جاهل .. عامي .. ))

الخلاصه

ان الداعيه هو من اصلاح دين الناس ودنياهم

فالمرشد الطلابي .. والمرشد الاسري .. والعامل في مصنعه .. والطبيت في عيادته

اذاقام بدوره كما يجب .. فهو من الدعاة الى الله .. بحسب هذا المفهوم ..

وان الدعوه تختلف باختلاف المدعو والمجتمع الذي يعيش فيه المدعوا

او نقول ان اولوياتها تختلف بأختلاف الزمان والمكان والظروف الاجتماعيه

ولذا اختلف الانبياء في دعوتهم .. فلوط حذر من الفاحشه .. ونوح من عبادة

الاصنام .. وشعيب من تطفيف المكيال .. وهكذا ..

نسأل الله ان يجعلنا من الدعاة الى دينه .. انه ولي ذالك والقادر عليه ..

تمر القصيم · 27-01-2013, 03:11 PM

اللهم آمين يارب العالمين..

شكرا ((الزنقب)) رسالة وإن شاء الله أنها وصلت

27-01-2013, 02:34 PM	#1
الزنقب كاتب مميّز تاريخ التسجيل: Jun 2007 المشاركات: 2,132	الدعوة الى الله وظيفة الرسل ..؟؟ الدعوه الى الله هي وظيفة الرسل .. وشرف الامه .. وعنوان مجدها وعزها وعلامة الخيريه فيها كما قال تعالي (( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )) فالفلاح علق بالدعوه .. والفلاح هو الفوز بالمطلوب والنجاه من المرهوب فكل خير ديني او دنيوي فهو في الدعوة الى الله تعالي .. ولاحظ ان (( من )) في قوله (( منكم )) لبيان الجنس .. ومعناه ان ربنا يأمر امة محمد ان تكون كلها من فئة الدعاة الى الله .. كل في مكانه الام في بيتها .. والبنت في مدرستها وامام المسجد في مسجده .. والفلاح في مزرعته .. ووظيفه الدعوة ليست خاصه بخطباء الجوامع .. ولا العلماء .. ولا طلبة العلم ولا الدعاة الرسميين .. هو وظيفة كل الامه في كل الارض .. في كل مكان وزمان .. والدعوه الى الله .. هي الدعوة الى دين الله ودين الله ينقسم الى قسمين عقائد واحكام .. اونقول غيبيات وعمليات .. او نقول ايمان وعمل صالح ورسولنا يقول (( بلغوا عني ولو ايه )) وهذا خطاب لكل الامه .. وهو خطاب تكليف وتشريف وتخفيف فالتكليف في قوله بلغوا .. والتشريف في قوله عني والتخفيف في قوله ولو ايه .. وهل يدخل في الدعوه اي اصلاح للناس في دينهم ودنياهم ؟؟ ربما يدخل في ذالك .. لانه المعلوم ان الدين لا يقوم الا بالدنياء .. لان خطاب الله للمكلفين .. والمكلف هو انسان عاقل بالغ حي فضرورات الانسان وحاجاته الدنيويه امر اساس في حياة الانسان فالغداء والكساء والدواء والمأوي والاستقرار الاسري والاجتماعي امر ضروري لحياة الانسان وعليه فأن الدعوه قد تشمل اصلاح دين الناس ودنياهم .. فالتربيه والتعليم والارشاد الاسري والاجتماعي والطلابي وتوفير لقمة العيش الكريمه وتزويج الشباب وحل المشاكل الاسريه والاجتماعيه تدخل في الدعوة الى الله ... وماهي اركان الدعوه ؟؟ اركانها ثلاث داعيه .. ومدعو .. ودعوه وللداعيه شروط منها العلم بدين الله .. العلم بحال النفوس .. العلم بحال المجتمعات .. الاخلاق فالداعيه يعلم الدين .. ويعلم حال المدعو .. ويعلم حال المجتمع الذي يعيش فيه حتى يحدد الاولويات ونقاط الانطلاق .. ويكون لديه اخلاق ساميه بحيث يكون قدوة لغيره .. ومن اجل هذه الاخلاق الرفق والحكمه واللين والصفح والتغاظي والتغافل والشده في موضعها .. الخ المدعو هو الشخص المستهدف بالدعوه ويختلف بأختلاف جنسه وسنه ودينه وعلمه الجنس نقصد به الذكر والانثي والسن نقصد به مراحل العمر (( طفوله .. مراهقه .. رشد .. كهوله .. شيخوخه )) ولكل واحد من هولاء طريقه للدعوه والدين نقصد به (( مؤمن .. فاسق .. منافق .. مبتدع .. كافر )) والعلم نقصد به (( متعلم .. جاهل .. عامي .. )) الخلاصه ان الداعيه هو من اصلاح دين الناس ودنياهم فالمرشد الطلابي .. والمرشد الاسري .. والعامل في مصنعه .. والطبيت في عيادته اذاقام بدوره كما يجب .. فهو من الدعاة الى الله .. بحسب هذا المفهوم .. وان الدعوه تختلف باختلاف المدعو والمجتمع الذي يعيش فيه المدعوا او نقول ان اولوياتها تختلف بأختلاف الزمان والمكان والظروف الاجتماعيه ولذا اختلف الانبياء في دعوتهم .. فلوط حذر من الفاحشه .. ونوح من عبادة الاصنام .. وشعيب من تطفيف المكيال .. وهكذا .. نسأل الله ان يجعلنا من الدعاة الى دينه .. انه ولي ذالك والقادر عليه .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 27-01-2013 الساعة 02:43 PM.

27-01-2013, 03:11 PM	#2
تمر القصيم عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2009 البلد: ܔْށلاتنسَ ذكر اللهܔْށ المشاركات: 2,665	اللهم آمين يارب العالمين.. شكرا ((الزنقب)) رسالة وإن شاء الله أنها وصلت __________________ والله مافي هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن لـئِـنّ الـمَوْتَ فـي الـثـكـنَاتِ خيـرٌ .. مـنَ الـدُنـيـَا و مـا مـَلَـكـ العـَبِـيدُ ..!