[لسـ المواطن ـان]

:.. نقص الأمانة المكتسب ..:

ليست الصحة أو وزارتها فقط من يعاني هذا المرض في وطني .. .
ولكن الأمانة اليوم تحولت إلى أسطورة لا يصدق قائلها ، وقد يعاقب من يروج لها بل وينبذ متعاطيها .. وأين هذا إنه في أطهر بقاع الأرض ..!

نعم إن الوطن برمته يعاني هذا النقص في الأمانة ، وأظنه نقص مفتعل ، تديره ميليشيات لا مشروع لها إلا إثارة البلبلة في أركان وطني .. !!
فلا هم لهم إلا مهاجمة مكامن الثقة في وطني !!
بل ووأد كل جنين هو للإخلاص ينمو حتى تفشى الفساد بين المكافحين له .. !

وليس الفساد محصوراً على الصحة أو وزيرها ذاك أبو " أيباد" !!
ولكن " الربيعة " هو الذي كشف عن سعرنا بهذا الوطن بأن جعل للطفولة ثمن لا يتعدى جهاز أيباد هو الحد الأقصى للترضية ، أو هو مقدار الطموح لدى شعب المملكة العربية السعودية ..!
يعني بيجر قديماً واليوم تطورنا أيباد .. !!

في كل شي لسنا إلا شعب بائس .. !!
ويعاني من نقص في أمانة المسؤول يا أبو متعب .. !

[لسـ المواطن ـان]

أختي الكريمة / " شهرزاد "
تحية طيبة مباركة .. وبعد

في وطننا فقط يكافئ الفاسد بالإرتقاء على فسادة .. وهذا حصل مع مجرمي جده ..!!
كذلك في وطني يعطل الإبداع أو يقتل بدعوى التكريم على إبداعه .. وهذا رأيته واقع وليس الدكتور / غازي القصيبي رحمه الله الدكتور/ الربيعة إلا خير مثال على التعطيل الإبداعي ..!

كذلك أرى الفساد يقتص أو يلقى على ضعاف القوم ، وفيهم يكافح .. ويغض الطرف عن علية القوم وهذا أمر مشاهد ، وذروة سنام الفساد إن كنا بالفساد جاهلين .. !

ولهذا كانت الأمانة تشتكي من بني يعرب .. كما يشكو الحق من جاحديه .. أو من ذاك المدلس فيه .. !

كأنني أمام محاصصة ..فلا موقع أو ركن إلا وفيه فاسداً أو صورة للفساد .. لا نستطيع أو بعضنا بحث ما في النفس عن هذا الفاسد ..!
إما لقداسة في الفاسد أو خوف البعض منه .. !

فليست الصحة أو الوزارات فقط هي من يعاني _ نقص الأمانة _
ولكن هذا النقص في الأمانة أجده في الشارع وعلى الرصيف كذلك تجديه في البيوت وقد أصيب به أب أو أم فكان ناتجه إهمال الأبناء .. فتلك الأمومة ، والأبوة الغير أمينة هي من استولدت لهذا الوطن المقدس هؤلاء الفاسدين الذين نراهم بيننا في نفاق مستديم ، وهم يدعون الإبداع ، وحسن الطالع .. !
بالرغم من هذه الجرائم أو الأخطاء كما يريدون تسميتها .. !

أختي الكريمة
نقص الأمانة المكتسب تقرأيه وأقراءه أنا والجميع في بعض النصوص المطبلة تعتيماً على فساد الفاسد .. وهم كثر بيننا ، وهذا ليس إلا نقصاً في الأمانة قد أصاب بعض الأقلام .. .

ولهذا ليس لنا مغيثٌ يطبب هذا الداء إلا الله سبحانه ، ثم ولي أمرنا أطال الله بعمره الذي لا يخفى عليّ حبه للناس ، وحب الناس له .
ولست بهذا المقال إلا أرفع شكواي لأبي متعب بعد الله هذا الداء باحثاً عن دواء ليشفى وطني من مرضه الخبيث _ نقص الأمانة المكتسب _ .
فهذا لب المعاناة في مملكتنا الحبيبة حماها الله وبارك فيها .

فالله اسأل لي ، ولك ، وللجميع العافية من هذا الداء العضال .