[حبة فستق]

أسعد الله صباحكم بكل خير ،
اعتدت من بعد الثورة التويترية على الاختصار ..


سنوات انقطعت فيها عن هذا العشبي الجميل ،
سرقنا خلالها ذلك الأزرق الفاتن " تويتر " !

السؤال الملحّ :

ماذا أخذ منا تويتر و ماذا آعطانا ؟!


شخصياً ..
أعتقد أن أهم ما أعطانا هو مساحة من حرية التعبير
سيما و أن الغالب فيه يكتبون بأسمائهم الصريحة ،

و أهم ما أخذ منا هو نفيس وقتنا .. !


أعلم أن التفاعل لا يكون كبيراً ،
فالجميع يتقلبون هناك في نعيم السماوي الجميل



أنتظر آراءكم و إضافاتكم حول هذه النقطة ..

صالح بن ناصر

[رولكس]

أحبِّذ أن توصفَ هذه النقلةُ بأنّها " مواقع التواصل الاجتماعي "

أفضل من الحديثِ عن تويتر .. .. وحدَه

أو كما تشاء دعهُ للحديثِ عن تويتر ، فتويتر أصبحَ شوارعيٌّ بامتياز
بعد أن كان المؤملُ فيه أن يستغلَّهُ العربُ لما يخدمُ مصالحَهم ، لا ما يُخرِّبُ بيوتَهم وبيوت المؤمنين

بالنسبةِ لي أرى في الفيسبوك أنهُ نُخبويٌّ أكثر من ذلكَ العصفورِ الأزرقِ فأعتبرهُ شعبيٌّ
بمعنى الكثرة والانتشار ، وأنهُ للعامةِ لا الطبقةِ المخمليةِ

وللأمانةِ أصبحَ موضة ، الجميعُ يملكُ فيهِ موقعاً ، ولكن لا محلَّ له من الإعرابِ
لا فائدةَ ، لا تواصُلَ ، لا معولٌ عليه ..

وصدقوني .. أنَّها طفرةٌ تقنيةٌ " وتعدي " الناسُ عندنا مجربونَ ولكن ملولونَ
يملونَ حتى أنفسهم .. هكذا طبيعةُ العربِ

ولا يبقى إلا ما يخدمُ ، لا ما يخرمُ .. وما تويتر إلا خارمٌ لا خادمٌ

إلا من رحمَ الله

[فيليكس]

تويتر كان طفة

وجمع ماهب ودب

تكرهه من هالمبزة

بزارين هججوا العالم من المنتديات ولحقوهم بتويتر

الحين الهجمة عكسية ..... رجعوا الكبار للمنتديات وتحروا للمبزرة

[الـصـمـصـام]

في مواقع التواصل سقطت الأقنعة التي كنا نتقنّع بها في المنتديات ، و انكسرت حواجز أمنية كنا نظنها تلاحقنا كل حين ، و في مواقع التوصل تجد المصداقية أفضل من المنتديات .. أصبحت في مواقع التواصل تخاطب فلان باسمه و ربما صورته و يخاطبك دون تلك الحوائل التي كانت تحل بين عامة الناس و بين النخب ..

لكن بالفعل فقد قلت لياقتنا في كتابة المقالات المطولة ، و أصبحنا نختصر في الكتابة و لا نملك ذات النفس الذي كنا نملكه في المنتديات سواء في الكتابة ابتداءً أو في الرد و التعليق ..

تحية طيبة يا أبا محمد ..

[همـس الرحيـل]

..


تويتر عالم جميل صاحب مدى طويل عكس ما يقال (طفه) وتعدي ! بنظري ،
من مميزاته أعطاك مُطلق الحُرية بالتعامل معه ، وأزاح لنا الأقنعة وأصبحت الوجوه واضحه !!
ولكنْ العيب فيه أو بمن يستخدمه بشكل سلبي ويجاهر بمعاصيه !
هناك حُثالة بالمجتمع لا أدري منْ أين لهم الثقة بأن يدخلوا هذا العالم ( يعتقدون أن العالم لا زال عليه غشاء لا يرى أسلوب الحقيقه والمشكله تكمن بأنهم ثُلة قليلة ومن يتابعهم همّ أصحاب الرديئة ؛ فلما العلانية ) !
صدمة قوية كانت لي ! يصل هذا الضرر إلى الهاشتاقات أحياناً !
حقاً في تويتر جمعنا كمجتمع واقعي أمام الجميع وبيدك القرار !


وإن كان هناك سلبيات فالإجابيات شفعت لنا بأن ندخل هذا العالم بلا قيد .