بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مركزٌ : فـــــــــــــــــدوة .. بـــــــــحاجةٍ .. إلى .. قــــــــــــــدوةٍ

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 03-03-2013, 03:22 PM   #1
رولكس
عـضـو
 
صورة رولكس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2004
البلد: مدينة بريدة
المشاركات: 557
مركزٌ : فـــــــــــــــــدوة .. بـــــــــحاجةٍ .. إلى .. قــــــــــــــدوةٍ




نحتاجُ لوقفةٍ مع النفس دائماً ..

للطّفرةِ التي نُعايِشُها حالياً تبِعاتٌ ، ولا بدَّ من دفعِ ضريبةٍ وقد تكونُ باهضةً هذهِ المعنيةُ ، فالتغيرُ المفاجئُ يُحتِّمُ المساسَ بالأصلِ مالم يكنِ الأصلُ ثابتاً فلن يَصلَ الفرعُ للسماءِ ، وسيعلو البناءُ بسرعةٍ وبنفسِ السُّرعةِ سيكونُ السقوطُ ، وما أقسى الهبوطَ بسرعةِ الصُّعودِ غيرِ المعهودةِ ، أوليسَ أهلُ البناءِ والمقاولاتِ يصدونَ المُلاكَ عندما يرغبونَ بسرعةِ إكمالِ أعمالِ التشطيباتِ بعدَ العظمِ مباشرةً ويدعونَهم للتؤدةِ ليتماسَك البنيانُ بعدَ تمامِهِ .

وقسْ على ذلك في شتى صنوفِ الحياةِ وطبائِعِها ، وتعاملاتِ أهلها وتربِيتِهم ، لمن يَلونَهم ، وشتانَ بينَ من يبني على أرضٍ ثابتةٍ قويةٍ بأساسٍ مليءٍ من المعاني الساميةِ وبينَ من يبني على أرضٍ سبخةٍ تحتاجُ لرائحةِ المطرِ لتعلو وتزبدَ فكيفَ بالمطرِ والسيلِ .

أزمَتُنا في التربيةِ في العصرِ الحاضرِ ليست من قبلِ وسائلِ الاتصالِ فقط ، ولا من الأصحابِ ولا من البيتِ ولا المدرسةِ ولا من الشارعِ والمسجدِ ، ولكن أزمَتُنا من أنفُسِنا ومن تعاملنا مع ذاتِنا ، ومعَ من ولّانا الله شأنهم ، فالانقطاعُ الحاصلُ بين المربِّي والمربَّى ، ليسَ بسببِ عواملَ ومتغيراتٍ خارجيةٍ فقط ، بل من عواملَ داخليةٍ أيضاً ، فلا العصرُ هو العصرُ ولا الجيلُ هو الجيلُ ، ولكلِّ عصرٍ دولةٌ ورجالٌ .

جلستُ مع أحدِ الأصدقاءِ فآلمني حديثُهُ ، ألمٌ ممتزجٌ بالمسؤولية التي يرى بأنَّها ملقاةٌ على عاتِقِهِ ، كيفَ ذلك !
مردُّهُ إلى ما حباهُ الله إياهُ قبلَ بِضْعِ سنينَ من خِلفةٍ ، حيثُ رَزَقَهُ الله بابنةٍ أسماها "فدوة"
كانت لا تنامُ إلا بحضنِهِ ولا يقومُ ولا يحضرُ ولا يبتَسمُ إلا على صوتِها ، ومضتِ السنونُ ، وجاءَ الوقتُ الذي تستقبلُ به ابنتُه أيامَ دِراسَتِها ، وبدأت تخطو عتباتِ التعليمِ ، ومنذُ ذلكَ لاحظتُ عليهِ السرحانَ والشرودَ عندما أسألُهُ عنها ، فعزمتُ يوماً على الإلحاحِ عليهِ بالسؤالِ ، فزفرَ قبلَ أن يطمئنني عن صِحتِها ويقول بأنّها بأتمِّ حالٍ ، ولكنَّ سرحانُهُ المتفاوتُ عندَ ذكرها ما هوَ إلا مسؤوليةٌ أمام الله -عزوجل- ثم أمامَ النفسِ ، فهيَ بدأت تخطو خطواتِها الأولى في التعليمِ ولاحظَ تغيرَ تَصرُّفاتِها ، وحركاتِها وكلامها ، فاستنكرَ ذلكَ وخشيَ من القادمِ في التعليم اللاحقِ .

فاستوقفتُهُ بكلمةٍ ، أما ربيتَ حسبَ رغبتِكَ وما تبرأُ به الذمّةُ أمام الله ، فقال : نعم ، ولكن أخشى من فلتانِ الزمامِ ، وطيشانِ العقلِ وفقدانِ الأملِ والحلمِ ، فهدأتُ من روعةِ وقلتُ : اربط على قلبكَ وبعدَ سؤالِ الله الهداية لها ولأولادِ المسلمينَ فكن متابعاً وناصِحاً ، وخذ من التجاربِ السابقةِ قوةً لك ، ولا تُصادمِ الوقتَ ولا متغيراتِهِ ، فستنجحُ بإذنِ الله عز وجل ..

هكذا هو حالُ كثيرٍ من المثاليين من الآباء والأمهاتِ ، لا يستكينُ لهم قرارٌ وهم يرونَ الزللَ من حولِهم ويخشونَهُ أن يحلَّ بهم ، فيبدؤون بالقلقِ والحذرِ والترقبِ وتقييم ِ الوضعِ ومن ثمّ المواجهةُ المثمرةُ المتعقلةُ للأحداثِ والتطوراتِ في سلوكِ من استرعاهمُ الله إياهم ، وهذا ديدنُ أهلِ الحلِّ والعقدِ في كلِّ زمانٍ ، ومن قامَ على كلامِ المصطفى عليه الصلاةُ والسلامُ : "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيتهِ " الحديث قيامَ الواثِقِ الواجلِ سائلِ الله عز وجلّ الإعانةَ .

مشكلتي التي سأطرقُها بعدَ هذا الكلامِ ، هو مع القدوةِ في حياةِ كلٍّ منَّا ، شباباً وشيباً ، ذكوراً وإناثاً ، ألا وهو أزمةُ " الــــقُــدوة " ، وتختلفُ من شخصٍ لآخرَ ، في نوعيةِ اختيارِها فمن أساليبِ الاختيارِ القسريُّ ، وهوَ أن يُجبركَ أحدٌ ما إجباراً معنوياً أو حسياً على اتباعِ نمطٍ معينٍ من الحياةِ كمنوذج بديل ووجهٌ آخرُ للمرآةِ ، بغضِّ النظرِ عن سلبيةِ هذا النموذجِ أو إيجابيتِهِ ، وهذا نموذجٌ لن يطولَ عيشُهُ وبَقاءُ أثرِهِ فهو مرهونٌ بالمؤثرِ فإن زالَ القسرُ زالَ النموذجُ معهُ .
ومن الأساليبِ الاختيارُ الطوعيُّ الإراديُّ ، بدونِ إجبارٍ بل بقناعةٍ تامةٍ محبةً للنموذجِ المقتدى بهِ ، بغضِّ النظرِ عن سلبيةِ النموذجِ أو إيجابيتِهِ ، ويتكونُ هذا الأسلوبُ بقناعةٍ نابعةٍ عن محبةٍ بتقاربِ الصِّفاتِ أو تميزُ النموذجِ ومحاولةُ المحاكاةِ .

ولا أحسنَ من الدمجِ في المراحلِ الأولى من حياةِ من أُوليتَ مسؤوليتَهُ أنت بينَ الأسلوبينِ على اشتراطِ أن يكونَ الأسلوبُ الأولُ بإلزامٍ مقنعٍ إلى الأسلوبِ الثاني لنموذجٍ مُختارٍ يقاربُ الصفاتِ القائمةَ للشخصِ المستهدفِ .

فالأرضُ الخصبةُ إذا أُغفلت ، وأهملت ، ولم تُرعَ بالحرثِ والبَذرِ ، والسقيا ، قامتِ الأرضُ مجتَهدةً بالإنباتِ معَ أولِ عارِضِ مطرٍ ولكَ أن تتخيلَ صبركَ على احتمالٍ ضئيلٍ لنباتٍ يُرعى أو يُؤكلُ أو يباعُ ، فمالم تتعاقَبهُ بالعنايةِ سيقومُ أحدٌ غيركَ على اختلافِ الأهدافِ برعايَتِهِ ، وجني ثمرةٍ قد لا تسركَ .

أبناءُ هذا الجيلِ تقمصوا شخصياتٍ غير شخصياتِ آبائهم ، وأساليبَ غير أساليبهم ، بل ومن بيئاتٍ مناقضةٍ لبيئتهم الأم ، وكلُّه بسببِ قوةِ المؤثِّراتِ الخارجيةِ وضعفِ المقاومةِ ، وعدم المناعةِ من أيِّ عرضٍ عارضٍ .

الشابُّ يحملُ عَلماً غيرَ علمِ بلادِهِ ، ويضعُ صورةً للاعبٍ غربيٍّ ، أو تضعُ البنتُ تقليعةٍ لممثلةٍ أو صورةً لمغنيةٍ ، محبةً وانتماءاً ، أصبحت الكلماتُ مستقاة من ثقافاةٍ غريبةٍ عن أوطاننا الإسلاميةِ ، ولأولادنا عذرٌ بذلكَ ، فلا بدَّ من البديلِ ومحاربةِ الغثِّ وعرضِ السمينِ وإلا لا تلوموهم ، الرعايةُ لا تقفُ عندَ ارتفاعِ جسمِ الولدِ ذكراً كان أو أنثى ، بل تستمرُّ له نصحاً ومحبةً وديانةً ، وكلُّ خطوةٍ لن تضيعَ عند الله ، وكلُّ ألمٍ سينجلي بأملٍ ، وترتفعُ الأمةُ بذلك وتبلغُ الآفاقَ ويعودُ مجدها تدريجياً ، لبنةً لبنةً ..

وما أحلى أن يكونَ القدوةُ هو الوالدُ والوالدةُ ، وما أحلى أن يقتديَ الأولادُ بآبائهم وأمهاتهم ، تحفظُ الهويةُ وتُرعى الذُّريةُ ، وتستمرُّ ذلكَ في عقِبِكَ ، وقد وقفتُم جميعاً على أُسرٍ مترابطةٍ محفوظةٍ بقدوةٍ متوارثةٍ ، تنمو مع الأيامِ ولا تندثرُ ، آباؤنا ورثوها من آبائهم ، ولا بدَّ أن نرثَ هذه الصِّفاتِ عنهم ، ونحفظُها ونعطيها لأجيالٍ من بعدِنا ، الصَّحابةُ كانوا يقرؤون : (اقتربت الساعةُ وانشقَّ القمر ) فورثوا من المصطفى عليه الصلاةُ والسلام الصفات الفضلى وأورثوها لأبنائهم ، ولا بدَّ أن نقتدي بهم ، ولا يكن شعارُ الجميعِ : أنا ومن بعديَ الطوفانُ ، ولكن ليكن : أنا طوفانٌ ، يجلي الدَّخنَ ويعري السفاسِفَ ويُعليَ الفضائلَ ، وسترونَ تَبعاتِ ذلك بيننا ، ولنُرِ الله من أنفسِنا خيراً .

إذا ضَعُفت همتُكَ واستكانت ، وقنعتَ بذلكَ ، فلا أقلَّ من يدٍ حانيةٍ تمسِكُ بها مَن تَلي وتوصِلُهُ لقُدوةٍ يحتذي بها ، وتعوضَ نقصَ نفسِكَ بابنكَ أو أخيكَ أو قريبكَ ، وما أجملَ أن ترى ثمراً يانعاً قد غرستَهُ يوماً ما لم تستطع أن تجدهُ في نفسكَ وتذوقَ حلاوتَهُ ..

أختمُ بأبياتٍ من الشعرِ تحفظونَ بيتَها الأخير جميعكمُ ، منها تقيمُ ما سقطَ من موضوعيَ ، وتضيفُ ولا تُنقصُ ، والله أسألُ للجميعِ التوفيق ..


مشى الطاووسُ يوماً باعوجاجٍ *** فقلد شكلَ مشيَتِهِ بنوهُ
فقال علامَ تختالونَ ؟ قالـوا *** بدأتَ بهِ ونحـنُ مقلدوهُ
فخالف سيركَ المعوجَّ واعدل *** فإنا إن عـدلتَ معدلوهُ
أمــا تدري أبانا كل فرعٍ *** يجاري بالخُطى من أدَّبوهُ
وينشأُ ناشئُ الفــتيانِ منَّا *** على ما كانَ عوَّدَهُ أبوهُ



ألقاكم
رولكس
رولكس غير متصل  


قديم(ـة) 03-03-2013, 09:23 PM   #2
الـعـابـر
وفي حياتي مشاعل
 
صورة الـعـابـر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: بين حنايا ذاك القلب
المشاركات: 3,916
أخي الكريم رولكس
موضوع متكامل هادف لا يُضيف عليه إلا اهل الإختصاص إن زادوا
فجميعنا لدينا فدوة و فدوتنا تحتاج إلى قدوة
و أقسامنا بحاجة إلى مثل هذه المواضيع الهادفة و الهامة
جزاك الله كل خير و جعل حروفك في موازين اعمالك


** تــمــيــز**

آخر من قام بالتعديل الـعـابـر; بتاريخ 03-03-2013 الساعة 09:31 PM.
الـعـابـر غير متصل  
قديم(ـة) 03-03-2013, 11:50 PM   #3
ريدااوي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
البلد: بريده
المشاركات: 928

السلام عليكم '
 
حقا موضوع مميز يحمل هم كبير   
وعذرا ان لم استشعر ذاك الهم 
لما ؟ لا اعرف !!
استاذنك  انظر الى زاويه قد تكون  ذات علاقه .. 
الطيور على اشباهها تقع 
ومع هذا المثل  كثير ما نسمع ونرى تصنيفات
كبير وصغير ،، ملتزم وغير ملتزم 
ومع هذا التصنيفات  يلاحظ ان  هناك خصوصيه لكل فئه 
ومع تلك الخصوصيه يحدث تباعد  وتباعد  وعدم التقاء بين هذا وذاك

شكر اخى رولكس  


  
 
 
 
ريدااوي غير متصل  
قديم(ـة) 04-03-2013, 04:47 PM   #4
رولكس
عـضـو
 
صورة رولكس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2004
البلد: مدينة بريدة
المشاركات: 557
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها من الجماعة
أخي الكريم رولكس
موضوع متكامل هادف لا يُضيف عليه إلا اهل الإختصاص إن زادوا
فجميعنا لدينا فدوة و فدوتنا تحتاج إلى قدوة
و أقسامنا بحاجة إلى مثل هذه المواضيع الهادفة و الهامة
جزاك الله كل خير و جعل حروفك في موازين اعمالك


** تــمــيــز**

بارك الله فيك . وتشكر على تفاعلك
وتقدير ما كتب تقدير بالتالي لمن يقرؤه وأفضل من هذا وذاك من يستفيد منه
إن كان فيه فائدةٌ أو إلى أقرب سلة مهملات

مشكور
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ريدااوي

السلام عليكم '
 
حقا موضوع مميز يحمل هم كبير   
وعذرا ان لم استشعر ذاك الهم 
لما ؟ لا اعرف !!
استاذنك  انظر الى زاويه قد تكون  ذات علاقه .. 
الطيور على اشباهها تقع 
ومع هذا المثل  كثير ما نسمع ونرى تصنيفات
كبير وصغير ،، ملتزم وغير ملتزم 
ومع هذا التصنيفات  يلاحظ ان  هناك خصوصيه لكل فئه 
ومع تلك الخصوصيه يحدث تباعد  وتباعد  وعدم التقاء بين هذا وذاك

شكر اخى رولكس  


  
 
 
 

حياك الله ..

ولا بد من تقارب مجموعتيك المذكورتين ، وما تنافرهما إلا بسبب الخلفيات السابقة
أو الأحكام المسبقة ، وكلها تزيد البعد بعداً

يجرب كل فئةٍ الاقتراب من الآخر وينتظر النتائج
فإن لم تكن النتائج جيدة فهي لن تكون نهائياً كارثية

والخصوصية التي تفضلت بها هي أم المشاكل
ولكن ما تلبث أن تزول عندما تنكشف أمام الفئتين
فكم من صغير سبق كبيراً حلماً وعلماً ، وكم من ملتزم سبقه غير الملتزم
لا ننظر إلى الأشكال بل يجب أن ننظر إلى الكنه والجوهر

اقترب وسأقترب قليلاً ، والنتيجة يتحملها الجميع
أما التنافر ودعوى الخصوصية لن تبنيَ حلماً ولا نفعاً بل لا بد من الاحتكاك

شكراً لمداخلتك
رولكس غير متصل  
قديم(ـة) 05-03-2013, 02:05 AM   #5
فيليكس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
البلد: بريده
المشاركات: 212


حياك الله

بلا شك الأسرة هي المناط الأول

وهي بعد الله المربي والمؤدب

الا أن هواجس التخوف على الفدوة لا يجب أن يزيد عن حده

ولنعلم أن التوكل على الله والدعاء والصدقات تقي فلذات الأكباد من أغلب الزلل

نصيحة لكل مربي ومربية الا يشدوا الوثاق ولا يقطعوه خير الأمور الوسط

فقد خلق الأبناء لزمن غير زمننا

شكراً أخي الكريم المميز رولكس
فيليكس غير متصل  
قديم(ـة) 05-03-2013, 09:25 PM   #6
رولكس
عـضـو
 
صورة رولكس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2004
البلد: مدينة بريدة
المشاركات: 557
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها فيليكس


حياك الله

بلا شك الأسرة هي المناط الأول

وهي بعد الله المربي والمؤدب

الا أن هواجس التخوف على الفدوة لا يجب أن يزيد عن حده

ولنعلم أن التوكل على الله والدعاء والصدقات تقي فلذات الأكباد من أغلب الزلل

نصيحة لكل مربي ومربية الا يشدوا الوثاق ولا يقطعوه خير الأمور الوسط

فقد خلق الأبناء لزمن غير زمننا

شكراً أخي الكريم المميز رولكس

حياك الله .. ويمتاز الموضوع بتفاعل كما قمت ومن سبقك به

الحقيقة الاسرة هي الدائرة الاولى والمهمة في التربية
وعلى قدر ترابطها وتفاعلها وطيب تربيتها سينعكس ذلك على الفرد الواحد منها
دون إغفال للمؤثرات الخارجية فلها دور أيضاً

ولم الوثاق شداً أو إرخاءاً التربية توجيه وتقييم ثم تقويم
المشاركة حلوة بالتربية
فمثلا دع الولد الأكبر يشاركك بالتربية لإخوته فسيكون ذلك تحفيز وأسلوب رقابة ذاتية له وتدريب له على الحياة
رولكس غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)