[غزال وان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

البعض يجهل مهمة المرأة العظيمة في المجتمع الإسلامي ,ولا يفرق عنده وجودها في البيت من عدمه.

سوف اتكلم عن وجهت نظري باختصار ولكم التعليق:

كانت المرأة قبل الاسلام مهانه اشد اهانه وليس لها ذاك القيمة حتى من اقرب الناس اليها وكانت عار على اهلها حتى انهم يقتلونها منذ ظهورها للحياة ,ومهضومة الحقوق ايضا.

بعد ذلك :اتى الاسلام ونصرها على كل من ظلمها ومس حقوقها ,واعطاها كامل حقوقها المسلوبة
ورفع قدرها وجعلها تمشي مفتخرة بجنسها الانثوي الذي كانت قديما تود انها لم تكن انثى من شدة الذل والهوان الذي تتعرض له,
حيث انها كانت الساعد الايمن للرجل تحول همومه وغضبه الى سعادة نذكر لما امر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة بحلق رؤوسهم ولم يلقوه اهتمام فذهب الى ام سلمه غضبان فقالت له اتى بحالق يحلقك فيحلقون ..... .
وكانت المرأة مدرسة عظيمه ,خرجت للامة الاف القياديين العظماء والعلماء البارعين والعديد ممن تخرجوا من هذه المدرسة العظيمة كانوا خير نتاج على الاطلاق. وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبدا, المرأة ليست مدرسة فقط بل العالم بأجمعه ,فهي وراء كل تقدم ووراء كل بطولة فليس أكمل النساء تلك المرأة التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية ،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه المرأة تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح المرأة كمثل هذا، إنما المرأة هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص منا لآلام
وقال الشاعر:
الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت جيلا طيب الأعراق

""كل هذا لما كانت المرأة في بيتها مهتمة ومنشغلة بعمل مهم" وهو امداد المجتمع بنتاجها المفضل
سواء ذكر يقود الأمة ويساعدها للتقدم ,او انثى تقدمها لبيت لنتاج جديد""

اما عن المرأة في وضعنا الراهن :
فأوكلت بيتها للخدم مع عظيم الأسف , آه . نعم. وبكل سهولة تم التخلي عن هذه المسؤولية التي يتحملها ويتجرعا آلامها العالم الإسلامي وربما كان الخدم اصحاب تقاليد وعقائد وطوائف منافيه ومعاديه لنا عامه ولتقدمنا ونهضتنا خاصة.
هذا لما خرجت المرأة من بيتها ومدرستها واوكلتها لمن ليس بكفوء لها فماذا ننتظر ايضا من هذه المدرسة ؟

قالوا المرأة نصف الرجل ويجب تكون بجواره بكل مكان وتشاركه في كل عمل يقوم به الرجل .لماذا ؟
لأن المرأة تخلت عن مدرستها فأصبح الذكر غير مؤهل لدوره السابق وهو القوامه بأنواعها وكذلك الأنثى اصبحت غير مؤهلة لتنتج جيل مبدع وبارع باعماله.


ختاما : الإسلام جعل المرأة هي كل الرجل و العالم بأكمله لأنهم يعتمدون عليها وهي التي تنتج للعالم اجياله الذين يبدعون ويتقدمون به . والان انتقصوا حق المرأة بجعله نصف الرجل قمة الظلم بسلبهم نصفها الأخر . لقد ظلموها . نعم لقد ظلموها.
اقبل انتقادكم المحترم . ان اخطأت فمن نفسي والشيطان .