[الثائر الأحمر]

في الفترة الماضية ظهرت موجة سخرية لذيذة وطريفة ضد الكثير من الظواهر التي من المتفرض أن تكون ظواهر ثقافية وفكرية، ومنها:

السخرية من نسبة الأقوال إلى غير أصحابها، والذي يبدو واضحًا أنه ليس سوء فهم أو خطأ في معلومة؛ بل هو كذبٌ متعمَّد على أمثال هتلر وغاندي والمجاهد الأبي عمر المختار والإمام العلم الشافعي رحمهما الله تعالى، وفي عصرنا كثر الكذب على الشيخ محمد العريفي وأحمد الشقيري وسلمان العودة، ويتخذ في نشر وسائل من أهمها وضع صورهم ثم القول المزعوم بجانبه.

السخرية من مدّعي الأدب المرتبط بظواهر سلوكية طريفة تتلبس زاعم الأدب والثقافة دون أن يتعب نفسه فيما وصفه الأستاذ إبراهيم السكران في مقال (إلباس العجز جبّة الحكمة) بدقة بوصف (معاناة العلم)، ومن أمثلة هذه السخرية طرائف (قهوة الصباح، والقهوة الساخنة، ضجيج المدينة) المنتشرة بتويتر.

وأخيرًا الهجمة الأكثر وعيًا ونباهة وسخرية من بعض وربما الكثير من نتاج الدورات التدريبية والجُمَل المتعلقة بالتنمية الذاتية، لأن هناك وقفات شرعية وسلوكية وإدارية مهمة وكثيرة معها، وهي حديث مقالنا هنا.

ولا سر كبير وراء انتشار هذه الجمل، حيث أجد نفسي مقتنعًا بتفسيرٍ ذكره أحد الأصدقاء، وهو أن قِصَرَ حجم هذه الجمل، وطريقة عرضها حجمًا وصياغةً وأسلوبًا جعلها تتسلل إلى بعض النفوس كـ (قواعد) للحياة والتعامل غير قابلة للمناقشة، وإن كان هناك أسبابًا أخرى فهي تتعلق بجهل المتلقي فكان الجهل دافعًا لتضخيم أي معلومة يستقبلها.

أيضًا تلك الصياغة التي تنتج عن ترجمة تلك الجمل من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية ما يكاد أن يكون ترجمة حرفية أو لنقل ألصق لأسلوب تلك اللغة الأجنبية أكثر من أسلوب اللغة العربية الفصحى، هذه تجذب البعض إليها ولا أدري ما السبب.

أيضًا لا أنسى جاذبية (مصدر) الكثير من تلك الأقوال، فإن الرياح الغربية في عصرنا لها جاذبية للكثير، لطبيعة التفوق الحضاري في الجانب (الدنيوي) و(المادي) للغرب، تلك الرياح والجهة التي لو كانت مزاين الإبل قادمة من جهتها كفكرةٍ غربيةٍ لكانت من أهم مقوّمات النهضة مع قيادة المرأة للسيارة ونزع الحجاب!!، ولرأيت من يقول: لماذا تحرمونا البهجة والبسمة؟ ولكتب أحدنا: من اختطف الاحتفال بالمزاين؟! ويحطونها براس الأخوان، وربما يُتهم الشيخ محمد العريفي، فيشتكيه أحدهم في المحكمة على ذلك.

والطريف أن صياغة الكثير من هذه الجمل ترتبط بفعل الأمر، ثم تجد الكثير من الشباب التائه في ظلمات (لا أسلم عقلي لغيري) وغيرها من أفكار عبادة الذات يستسلمون تمامًا أمام أوامر هذه الجمل.

لا أريد أن أطيل، لكن أحببت أن أذكر كل من نسي نفسه وأخذ يقف مع هذه الجمل بصرامة حتى انطبق عليه وصف حبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنه للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع كتاب الله، إذ قال: " وكان وقافا عند كتاب الله" البخاري (7286).

أريد أن أذكرهم بأن بعض وربما الكثير من هذه الجمل لو تأملتها ونظرت لها بمنظار الشرع والعرف وحتى الأخلاق لوجدتها لا تسوى جناح بعوضة، فبعض تلك الجمل توصي بالفظاظة مع الموظفين التابعين لك باسم تسيير العمل وباسم الاحترام، وبعض الجمل توصي بالبلاهة و"الرفالة" التامة أمام مشاكل الحياة باسم (الابتسام) و(التفاؤل)، وبعضها ينتج عنها الانصراف التام عن هموم الأمة والجسد الواحد باسم (دع عنك..!) وبعضها ينتج عنها الوسوسة التامة وخلق الحُسّاد من الصفر باسم (النجاح)، وبعضها تجعل الصداقة حربًا بين الأصحاب باسم (التعامل) و(كيف..!)، وبعضها توصي الشخص بأن يكون "نفسيّة.. نمرة واستمارة" باسم (الانفراد) و(التميّز) و(السباحة ضد التيار) ووو.. .

وماذا أقول –كشخص مقبل على الزواج- عن الكثير من النصائح الزوجية المصاغة على هذه الطريقة، والتي أخذت أردد بعد تصفحها: رحم الله زمنًا كانت نصائح الزواج فيه: مشاكلكم وأسراركم لا تطلع من بينكم، احرصي على بيتك وزوجك، خل بالك منها، وكنا واثقين جدًا أن الرجل ليس من المريخ ولا المرأة من الزهرة.. بل كلهم من سكان الأرض.

ومن غريب هذه الجمل أنه مرت علي جملة يعتبر قائلها أن مساعدة الغير والبذل لهم من تغييب العقل والفكر، وجمل أخرى تركز على مسألة العقل: لا تسلم عقلك، إذا كنت مستقلًا بعقلك.. إلخ، وهي جمل رنانة مغرية في ظاهرها، لكنها بلا شك تُعَبِّدْ الإنسان لذاته، وتجعله يرى الغرور ثقة والتكبّر سموًا.

أما السخف في بعض تلك الجمل فعدّ واغلط، ووالله أعجب ممن يصمّم لها تصميمًا كأن قائلها قد جاء بما لم يجيء به الأوائل، مثل هذه الجمل كمثل قول الشاعر: الليل ليل والنهار نهار. جمل تنشر المنشور، وتخبرك بالمحتوم والواضح.

ولو رجعت إلى ظروف بعض هذه الجمل بعد التأكد من صوابها لعلمت أن بعضها وسوسة، وبعضها خاطرة كتبها صاحبها بمجرد عبورها على فكره، وبعضها ناتجة عن مذكرات شخصية لصاحبها تتعلق بموقف وحادثة.

فإذا لم يكن للإنسان رأس مال وأساس متين –كالوحي، الركن الشديد لفكر المسلم- يقيس عبره هذه الجمل وأمثالها، فالنتيجة أن هذه الجمل ستكون هي الأساس ورأس المال "وامحق رأس مال".

ولعل من أجمل بل أجمل ما ارتبط بهذا الموضوع الذي تاه فيه الكثير، وأخذوا يتخبطون بين كناسة العقول -كما يصفها ابن القيم- فيعبث بحياتهم من يتاجر بيأسهم أو أمانيهم هو هذا الكتاب الجميل والمؤثر والرائع للدكتور خالد اللاحم (تحميل مباشر).


http://www.almoslim.net/documents/mfate7.pdf

[نجديــــة]

و تجد البعض يؤلف اقوالاً لا صحة لها و افكاراً شاذة .. فـ ينسبها لهم
حتى يأخذوها الناس بعين الاعتبار !

اعجبتني تصفيفك للاسماء " العريفي - الشقيري - العودة "
فبعض الناقصين ، يعتقدون ان جماهيرهم لا يجتمعون !

ضيقوا على انفسهم ، فضاقت عقولهم ..

،،

قد يكون كلامي هنا لا دخل له بالموضوع .. لكن حقاً اريد ان اناقش
هذه القضية بمساحة اكبر من مساحة التويتر .. ان كنت تريد ان تناقشني
سأكون شاكرة جداً !


في المسائل الاسلامية او الاحكام الشرعية المطبقة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
واختلفت الآن لعدة اسباب و احكام دينية طرحها البعض ،


كان من ضمنها #لا_رجم_في_الاسلام .. بداية الأمر استنكرت اسم الوسم و قادني
الفضول لـ اقراء ما قيل فيه ، حتى رأيت كاتباً اسمه عبدالله حميد الدين الذي لم اكن اعلم
منه شيئاً قبل لفتتك عنه ..

قرأت كلامه فا اقتنعت به ، حتى اخبرتني من يكون ، فبحثت عنه ووجدت ان له مآخذ
لا تسر و اوجست نفسي خيفة منه !

جلست مع نفسي قليلاً ، فسألتها " مالمانع من الاخذ برأي انسان عليه مآخذ دينية ؟ "
و اقصد بذلك ، ليس الاخذ فحسب .. بل البحث عن المسألة بشكل اعمق من الجهة التي
طرح رأيه فيها ، ان كان صواباً اخذناه ، وان ام يكن ذلك تركناه !

صدقاً اتمنى عالم دين يلتفت لمثل هذه المسائل ، يبررها او يوافقها
فالانسان وان بلغت مآخذه قد يصيب ..

الشيطان وهو الشيطان ، قد اوصى احد الصحابة ذات ليلة بالحرص
على قرأة اية الكرسي و ذكر فوائدها

و شكراً

[الثائر الأحمر]

شهرزاد’ وأحسنت الرد أختي، ولو علم الإنسان قيمة ما نزل في الغار، ما ذهب يبحث عن رأس المال الفكري عند فقيرٍ يظهر غير حقيقته.

نجدية’ حياك الله أختي.

مشكلة هؤلاء أختي الفاضل سوء المنطلق، العلم الشرعي علم حقيقي له أصول لا يحيد عنها، من بدأ من أماكن أخرى افتقد لعمق هذه الأصول، مشكلة حميد الدين وأمثاله أنه يجيد صف الكلام، العبث بالحروف، لكنه يخلو من العمق لأنه لم يجلس يومًا مع العلم الشرعي جلسة المتخصص.

كلامه يبدو من الوهلة الأولى مبهرًا جديدًا يفتح أفقًا، لكنه في حقيقته ومن نظرة علمية بحتة، كلامه ساذج للغاية وبسيط ولا يمت لعلم الفقه ولا أصول الفقه ولا معاني القرآن بصلة.

فهو أساسًا قد بنى كلامه على هذه الجملة: ( الرجم مثل الرق مثل ضرب الزوجة نماذج من أحكام لم يعد كثير من المسلمين قادرين على التعامل معها كما كان من قبل) فهنا خطأ المنطلق، هذه الكلمة الهلامية (قادرين على التعامل معها) لأن هذا الشكاك لا يستحضر إطلاقًا مبدأ الاستسلام لله وتنفيذ أوامره بغض النظر عن التعامل الذي يقصد به: الفضيحة أمام العالم.

وهذا انتكاس فطرة، كتلك الانتكاسة التي تجعل الغربيين يسخرون من الميتة المريحة والسريعة (قطع الرقبة بالسيف) واستبدالها بالكهرباء والإبر السامة والرصاص والتي تقوم بتعذيب الإنسان قبل الممات.

كتلك الانتكاسة التي تجعل الناس يرحمون الجاني حين يحكم عليه ويتباكون لأجله، وينسون المجني عليه.

تأملي جملته الثانية: (ولو عملنا مقارنة بين تعامل مسلمين القرن ال20 مع الرجم وبين تعامل مسلمي القرون السابقة للاحظنا ذلك بقوة) فهو لم يعمل مقارنة، لكنه يتنبأ لك ويقول قارن تعامل مسلمي القرن العشرين (وليس الواحد والعشرين مع الرجم مع القرون السابقة، ثم يقرر بنفسه أنك أيها القارئ ستلاحظ ذلك بقوّة، كأن هذا الهاذي يقارن بين استراحة أخوياه والاستراحة التي بجانبهم، طرح جريء لفظيًا خائب عمليًا وواقعيًا، فعمل مقارنة كهذه لا يجازف بها في جملة.. خصوصا في مسألة المقارنة بين قرن.. وقرون، كلام خبط عشواء وتجرؤ وتكبر من هذا الجاهل.

ثم بعدها يحدد أن الإسلام هو القرآن والسنة، ثم يأتي بكلمة زيادات واستثناءات.. ويتجرأ بجهل ويضع ما يشاء في قائمة الاستثناءات وما يشاء في قائمة الزيادات دون أدنى أسلوب علمي، بل مجرد نفس جاهلي متتابع وقادر لغويًا، وانظري لقوله بتكبر: وعلى الإجماع قامت فعلا أهم أسس إسلامنا اليوم!! بينما أدنى مطلع على أي باب من أبواب الفقه يعلم أن الإجماع يأتي تبعًا لأدلة الكتاب والسنة.. لكنه العبث اللغوي، وارمي الكلمة ودعها.

لا أستطيع أن أصور لك أختي مدى الجهل والافتراء المركب في كلامه، فهو يرمي أي كلام لمجرد الكلام، ولا يحوي من القيمة العلمية شيء، بل هو الغرور التام بعقله، ومن رآه يتكلم علم أنه يأخذ الكلام من رأسه ويرميه مباشرة دون أي أساس واضح.

بوركت وعذرا على التأخر.

[نجديــــة]

^^
اتمنى ان اتفقه بالدين حتى افرق بين العميق والسطحي ..
فعلاً ، انا كل ما ابحث عنه اكثر اخاف منه اكثر
مع العلم اني اقراء تغريداته كلهن جميلة جميلة جمميلة
ابد ابد ماحسيت انه هو نفس الشخص باليوتيوب ! لذلك تفاجأت

انا سبب طرحي لموضوع الرجم و ميلي لقول ذلك الشخص
اني تذكرت حادثة حدثت بزمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يوم يجي لم عمر شيخ كبير يقول بنتي قد زنت و تقدم لها خاطب ما افعل ؟!
فرد عليه عمر : ان كانت تابت توبة نصوح دعه يتزوجها .. فالله سترها !
وهو استشهد به من خلال تغريداته

شاكرة جداً لكلامك
ومقدرة اجابتك على سؤالي

[أبو سليمان الحامد]

مرحبا بك أخي الثائر الأحمر :

الكلمة أمانة سواء كنت قائلها أم ناقلها , و( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

والكلمة شخصية صاحبها , والمرء بأصغريه : قلبه ولسانه

والمرء مخبوء تحت لسانه

وكم ارتفع أقوام بالكلمة وانخفض بها آخرون

يموت الفتى من عثرة بلسانه ,, وليس يموت المرء من عثرة الرِّجْلِ

فعثرته من فيه تُذهب رأسَه ,,, وعثرته في الرِّجل تبرا على مهْلِ

والنازفون في شتاء الكلمات , السالكون فيها مسلك الهرطقة والسفسطة , ينقلون ما لا يصح , ويحرفون ما يُسْمع , ويسيئون الظنون بكل من حولهم , إنما يعيشون في حمأة الجهالة , لا يعرفون معروفا ولا يُنكرون منكرا ..

والسعيد من وفقه الله لقول الحق وسماع الحق والإيمان بالحق " وبالحق أنزلناه وبالحق نزل "


الموضوع ذو شجون , وأكتفي بهذه الإطلالة , فالحديث بحضرة الجَمال هباء ..

تحياتي .

[ريدااوي]

السلام عليكم "

الموضوع والمشاركات قيمه استفدت منها الكثير  
واستاذن الاساتذه .. اشارك 

كمم تغريده " سلبيه وايجابيه "  x  الى تبي مشاهدة = غُثااء كفقاعات الصابوب 
لاا وصابون ابوريالين  
هى اشبه ماتكون  بالمسابقه المحمومة ومن هو اكثر ؟  
لن ازيد ..  
خله على الله  وياقلب قلب لاتحزن 


قال تعالى
 {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
{ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ }

X
 >  امااالمذكور () ومن هو على (شاكلته)  فهم لا منطق ولا منطلق
وهمم مرضى و يسبحون فى قناة صرف فلسفه اليهود &  
 

وقفه : 
فى الموضوع اعلاة 
امل مراعاة اهميه واوليه ترتيب  الرموز
شاكر لكمـ .