[فـارس القبيلـة]

م/يتبنى (جيش أهل السنة والجماعة) معركة خريسان المباركة

م/يتبنى (جيش أهل السنة والجماعة) معركة خريسان المباركة


الحمد لله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى((و إن أستنصروكم في الدين فعليكم النصر))
قام بقوة الله إخوانكم حماة الاسلام في كتيبة الثوارفي جيش أهل السنة والجماعة قبل فترة من الزمن بأختطاف المسؤول العسكري ونائب قائد قوات جيش المهدي في محافظة ديالى، وقد أعلنا عليه في حينها،وبعد التحقيق مع هذا العميل المرتد وأعترافه بجرائمهم ضد أهل السنة في تلك المحافظة وفي بغداد خصوصاً وغيرهما...،تم تنفيذ حكم الله عليه ولله الفضل،فقام قائد قوات جيش المهدي في تلك المحافظة بتهديد أحد شيوخ العشائرالسنية في تلك المحافظة محملاً تلك المنطقة (خريسان) مسؤلية تصفيته وقال للشيخ بالحرف الواحد(لك مدة ثلاثة أيام تسلم لنا صاحبنا والمجاميع الارهابية الوهابية، وإلا سنقتحم المدينة ونقتل ونحرق كل الوهابية في مدينتكم ونهدم بيوتهم وننتهك أعراضهم أمامهم قبل قتلهم ونصادر جميع ممتلكاتهم)،وما أدرى هذا المغرور العميل بأننا لا نداهن ولا نجامل في دين الله ولا نخاف في الله لومة لائم وإننا نعشق لقائهم ونرتوي من دمائهم ودماء أسيادهم عباد الصليب،وفي الليلة التالية هجمت قوة كبيرة مكونة من عشرات السيارات العسكرية والسيارات المصفحة وعشرات المرتدين من جيش المهدي وقوات غدر الايرانية مدججين بالسلاح والعتاد بكل أنواعه،وهذه القوة مدعومة بعشرات آلاليات التابعة لشرطة النهروان الرافضية تأمن لهم منافذ الدخول للمدينة،وبدئت هجومها على أحد المنازل للمجاهدين وكان في هذا المنزل خمسة من مجاهدين جيش أنصار السنة فقط وحدثت أشتباكات عظيمة بين هؤلاء الخمسة فقط أمام هذه القوة الكبيرة،فقامت كتيبة من كتائب جيش أهل السنة والجماعة ومجموعة من تنظيم القاعدة لنصرة إخوانهم المحاصرين فحدثت بفضل من الله وتوفيقه مقتلةً عظيمة بهؤلاء المرتدين حيث قتل منهم ثمانية وستون مرتد وأسر منهم سبعة عشروأحرقت لهم بقوة الله ثلاثةعشر سيارة وغنموا المجاهدين سبع سيارات وثمانية رشاش نوع (بي كي سي)وعدد كبير من الكلاشنكوف والمسدسات الامريكية والقاذفات (آر بي جي)، أما المجاهدين فقد زف منهم شهيدان من جيش أنصار السنة نحسبهم كذلك والله حسيبهم،عندما حاولوا الانسحاب من البيت وهم يستقلون سيارة فضربت بقاذفات(آر بي جي) نسأل الله أن يتقبلهم شهداء.فكانت تلك المعركة التي لم يتهيأ لها المجاهدون نصر من الله وفتح مبين،وأثلج الله بهذه المعركة المباركة صدور أمهاتنا وأهلينا وخاصةً المجاهدين في كل أنحاء العراق بسماعهم بهذا النصر للمسلمين.ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله.
اللهم أحينا على السنة وأمتنا على السنة وأبعثنا مع أهل السنة

المكتب المركزي
لجيش
أهل السنة و الجماعة

المصدر: انا المسلم = منتديات شبكة الحسبة