[سامي المبرك]

بهيمية الغرب المستوردة

نقاط من الموضوع :

1- دعونا نستعرض سلسلة الانتكاس لديهم :

تزوج الرجل بالمرأة ثم تزوج الرجل بالرجل ثم تزوجت المرأة بالمرأة ثم تزوج الرجل بإناث الحيوانات ثم تزوجت المرأة بذكور الحيوانات , ولو أردتهم لذكرت لكم نمط بعد هذه السلسلة تقشعر منه الأبدان وتنفر منه النفوس , فهناك نمط في الغرب أشد من السلسلة السابقة بل تأبى الحيوانات أن تفعل ما فعلوه .

2- فحقوق المرأة كفلها الإسلام , بل أنزل الله سورة كاملة تسمى سورة النساء , ولا تجد سورة تسمى سورة الرجال , ولكي نعرف حكمة الله في التشريع , علينا ان نرى الحقوق المطالب بها الرجل تجاه المرأة , والحقوق المطالبة بها المرأة تجاه الرجل , ثم نخرج بنتيجة شاملة تبين أن الإسلام أعطى كل فرد حقوقه من دون نقصان ولا زيادة , وعند نقص الحقوق لدى الرجل أو المرأة أو سلبها لا نبحث عن ليبرالية تأتي بها بل نطالب , بالعودة إلى الكتاب والسنة , لأن النقص حصل بسبب الإبتعاد عن الكتاب والسنة .


3- ولمن أراد أن يصلح الله اولاده فعليه أن يكثر من قوله تعالى ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما ) وأن يكثر من العبادة , وقد كان الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عندما يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم بجواره، ينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو يبكي قوله تعالى \"وكان أبوهما صالحاً \" . وللزيادة في هذا الموضوع :

( لا يمكن وضع الروابط قبل 25 مشاركة )

الحمدالله رب العالمين وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين اما بعد :

قال تعالى (وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )

وقال تعالى (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما )

قبل أن يطلب منا الغرب وتطلب منا المنظمات الحقوقية تفعيل ما يسمى بحقوق المرأة , عليهم أن يميزوا بين المرأة والرجل اولاً , فالرجل لديهم يتزوج الرجل , والمرأة تتزوج المرأة , والرجل اصبح امرأة والمرأة اصبحت رجل فلا ندري ما هو الرجل لديهم وما هي المرأة لديهم , بل ربما هم لا يعرفون !

عليهم أن يميزوا بين الجنسين قبل أن يطالبونا بحقوق المرأة التي لا يعرفونها هم

فحقوق المرأة كفلها الإسلام , بل أنزل الله سورة كاملة تسمى سورة النساء , ولا تجد سورة تسمى سورة الرجال , ولكي نعرف حكمة الله في التشريع , علينا ان نرى الحقوق المطالب بها الرجل تجاه المرأة , والحقوق المطالبة بها المرأة تجاه الرجل

ثم نخرج بنتيجة شاملة تبين أن الإسلام أعطى كل فرد حقوقه من دون نقصان ولا زيادة

وعند نقص الحقوق لدى الرجل أو المرأة أو سلبها لا نبحث عن ليبرالية تأتي بها بل نطالب

بالعودة إلى الكتاب والسنة , لأن النقص حصل بسبب الإبتعاد عن الكتاب والسنة .

أعود إلى الغرب فأقول انتكست الفطر لديهم , فأصبح انتكاس الفطرة لديهم , حضارة أبهرت العقول ! , نقول للغرب :عودوا إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها اولاً .

فالحرب بيننا الآن أصبحت حرب إنسانية بشرية , فهم يطالبون الرجل أن يخرج عن

رجولته وقوامته على الزوجة ويطالبون المرأة أن تخرج عن أنوثتها وعن قوامة الزوج

ولا يعني أنهم صنعوا طائرة أو جوال أو سيارة لنا , أن نخضع لكل ما يأتي منهم

من انحلال وانتكاس للفطر وهدم للقيم وهدم للأسرة وهدم للدين الإسلامي الحنيف

بل نرفض هذا لأن الله أنزل لنا ديناً لو عملنا به كما أنزله لعدنا إلى الحكمة من الخلق

وسنكون أعزة بعد ذل وفي غنى بعد فقر وفيها عافية بعد بلاء وسيمتعنا الله إلى حين

لا نريد حياة مادية محضة بل حياة نحقق فيها

قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

دعونا نستعرض سلسلة الانتكاس لديهم :

تزوج الرجل بالمرأة ثم تزوج الرجل بالرجل ثم تزوجت المرأة بالمرأة ثم تزوج الرجل بإناث الحيوانات ثم تزوجت المرأة بذكور الحيوانات , ولو أردتهم لذكرت لكم نمط بعد هذه السلسلة تقشعر منه الأبدان وتنفر منه النفوس , فهناك نمط في الغرب أشد من السلسلة السابقة بل تأبى الحيوانات أن تفعل ما فعلوه .

إن الفطرة انتكست فكانت ديناً لهم وكانت حضارة , ودعاتهم وعملائهم وصفوا من تركها أو احتقرها , بأنه متشدد متخلف رجعي , بل ربما قالوا أنه يحتقر المرأة ويقلل من شأنها فكان حالهم كما قال قوم لوط لنبيهم عليه السلام (وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )

إن النفس بفطرتها النقية تأبى ما يفعله الغرب , ولكن كثرة الإمساس تقل الإحساس حتى ينعدم

الحس فيتلذذ بإنتكاس الفطرة ويرى العودة إلى الفطرة تخلف ورجعية .

إن الإنسان من كثرة معاشرة الغرب , ومشاهدة حياتهم عبر الأفلام والصحف والمجلات , يقل الإحساس عنده حتى يبرر كل ما يفعلوه , بل ربما قلدهم , فترى بعض شبابنا تأثروا بأهل الفن الغربيين وتصرفاتهم الغريبة , فيلبس الألبسة الغربية التي يستحي الرجل أن يلبسها أمام الناس ويربي شعره على طريقة هولاء الفنانين , ويرى أنه لا يحق لأحد أن يتدخل في حياته حتى لو نهاه أحد عن هذا المنكر الذي فعله , ويعد من امره بالمعروف أو نهاه المنكر تدخل فيما لا يعنيه

مع أن الله أثنى على الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر وبين أنهم من أسباب دفع العقوبة

قال تعالى ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )

وما حصل هذا إلا بإهمال الأبوين وترك أولادهم عند الأفلام الهابطة الماجنة , التي هدمت القيم والعقول بل تعدى الأمر إلى تغيير اللبس والشعر بل ربما إلى مسخ الفطرة كما مُسخت عند الغرب .

واخيراً أقول لمن يطالبون بحقوق المرأة :

أخاطب من كانت نواياهم صادقة و اجتهدوا في حماية حقوق المرأة فأخطأوا :

أن يعودوا فيدرسون الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الرجل والحقوق المتعلقة به والحقوق التي ينبغي أن يعمل بها , وكذلك المرأة فيخرجون بنتيجة شمولية يعلمون من خلالها حكمة الله في الخلق ويعلمون ماذا أراد الله من المرأة ماذا أراد من الرجل فيعلمون أنه هو الخير كله

لا أن يذهبوا إلى المتشابه من الآيات ويتركوا المحكم بل يردوا المتشابه إلى المحكم لكي يعلمون حكمة الله في التشريع سبحانه وتعالى

وأقول للآباء :

وعلى الآباء ان يحفظوا ابناءهم من هذه القنوات الهابطة ويخرجونها من بيوتهم لكيلا يتأثر بها الأبناء فيكبرون فيخرجون لنا جيلاً مهزوزاً لا يعلم عن القيم الإسلامية شيئاً بل متشبع بالقيم الغربية المنحلة

ولمن أراد أن يصلح الله اولاده فعليه أن يكثر من قوله تعالى ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما ) وأن يكثر من العبادة , وقد كان الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عندما يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم بجواره، ينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو يبكي قوله تعالى \"وكان أبوهما صالحاً \" . وللزيادة في هذا الموضوع :

( لا يمكن وضع الروابط قبل 25 مشاركة )


نسأل الله أن يرد كيد من اراد بنساءنا وأهلنا بسوء , وأن يهدي من اجتهد في حقوق المرأة فأخطأ , وأن يحفظ ابناءنا وابناء المسلمين من كل سوء أنه ولي ذلك والقادر عليه

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

المصدر _ لجينيات _

[العمر الجميل]

مشاء الله تبارك الله قسم درر قلتي اللي بنفسي واكثر وتشكري على كذا مواضيع