|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 2
|
بين غفلة البلدية وجرأة المواطن
لكل دائرة خدْمية رسمية رساله محددة ، تتجسم في هذه الرسالة كافة المهام التي تختص بها الدائرة وتؤديها ، و بتكامل تنفيذ تلك المهام يحكم على نجاح الدائرة .
والبلديات في قائمة الإدارات الخدمية أنّى كان حجم البلدية ، إذ تتلخص مهامها في جوانب رئيسية هي { الإشراف ، والتنظيم ، والتخطيط ، والمراقبة ، والمتابعة } فلا تخرج مهامها عن هذه الجوانب الرئيسية ، وهي تحقق مع تكامل تلك المهام تحسين صورة المدينة ، ودرء الخطر عن المواطن ، وتحقيق الراحة والرفاه له . على أن بعض البلديات ومع توفر الكوادر الفنية المتخصصة والمبدعة ، ومع القدرة على التخطيط والاستشراف ، ومع الوعي بالرسالة ، وتحقق العلاقة الإيجابية بين رسالة البلدية وقناعة المواطن ، فإنها تتجاوز تلك المهام لتصل في الأخر إلى تقديم خدمات مبدعة ومتميزة . وفي المقابل ينأى بعضها عن الوفاء بمتطلبات العمل نتيجة خلل وعجز في استيعاب الرسالة ، وضعف الإمكانيات ، والتي في مقدمتها نقص الوعي وضعف التخطيط . فيحدث إزاء ذلك تشتت في تنفيذ المهام ، وتقاعس عن أداء الواجبات . إنه حال تغافل البلدية عن بعض مهامها ، ومع جرأة المواطن في التجاوز على الأنظمة ، وضعف التواصل بين البلدية والمواطن ، تحدث الأخطاء والأضرار التي تسيء لرسالة البلدية . وأسباب ذلك عديدة . كغياب التنسيق بين أقسام البلدية ، والمركزية في العمل ، وقلة تفويض الصلاحيات ، وعدم الاهتمام بالتدريب أثناء الخدمة لبعض منسوبي البلدية ، وضعف الرسالة الإعلامية ، وفقدان التواصل بين البلدية والجمهور ، وغيرها كثير يحتاج لوقفة مناقشة . سأضرب مثلا لخلل ميداني بسيط جدا ، لكنة أحدث تلفيات وأضرار لبعض المواطنين نتيجة ضعف المراقبة ، وتجرء المواطن وهو نموذج لبعض الأخطاء التي تحتاج لرصد .. فمن خلال النظر للموقع ، نشاهد رصيف فاصل بين شارعين رئيسي وفرعي مرتفع عن الأرض بمقياس مقبول ، وقبل انتهاء الرصيف قرب الاسفلت تجاه الشارع العام الرئيسي ينتهي بصبات اسمنتية مدعومة بحدائد علوية على شكل أهرامات ، تمثل في وضعها مصيدة للسيارات بكافة أحجامها ، ورغم تضرر كثير من المواطنين وانزعاجهم إلا أن المواطن لم يتنازل ويزيل الضرر، والبلدية في غفلة أو تغافل . واليكم ( شرق طريق الأمير سلطان في الجهة الشمالية وقبل التقائه بطريق الطرفية أمام تموينات وشرق مؤسسة المطوع للسباكة ) لكل دائرة خدْمية رسمية رساله محددة ، تتجسم في هذه الرسالة كافة المهام التي تختص بها الدائرة وتؤديها ، و بتكامل تنفيذ تلك المهام يحكم على نجاح الدائرة . والبلديات في قائمة الإدارات الخدمية أنّى كان حجم البلدية ، إذ تتلخص مهامها في جوانب رئيسية هي { الإشراف ، والتنظيم ، والتخطيط ، والمراقبة ، والمتابعة } فلا تخرج مهامها عن هذه الجوانب الرئيسية ، وهي تحقق مع تكامل تلك المهام تحسين صورة المدينة ، ودرء الخطر عن المواطن ، وتحقيق الراحة والرفاه له . على أن بعض البلديات ومع توفر الكوادر الفنية المتخصصة والمبدعة ، ومع القدرة على التخطيط والاستشراف ، ومع الوعي بالرسالة ، وتحقق العلاقة الإيجابية بين رسالة البلدية وقناعة المواطن ، فإنها تتجاوز تلك المهام لتصل في الأخر إلى تقديم خدمات مبدعة ومتميزة . وفي المقابل ينأى بعضها عن الوفاء بمتطلبات العمل نتيجة خلل وعجز في استيعاب الرسالة ، وضعف الإمكانيات ، والتي في مقدمتها نقص الوعي وضعف التخطيط . فيحدث إزاء ذلك تشتت في تنفيذ المهام ، وتقاعس عن أداء الواجبات . إنه حال تغافل البلدية عن بعض مهامها ، ومع جرأة المواطن في التجاوز على الأنظمة ، وضعف التواصل بين البلدية والمواطن ، تحدث الأخطاء والأضرار التي تسيء لرسالة البلدية . وأسباب ذلك عديدة . كغياب التنسيق بين أقسام البلدية ، والمركزية في العمل ، وقلة تفويض الصلاحيات ، وعدم الاهتمام بالتدريب أثناء الخدمة لبعض منسوبي البلدية ، وضعف الرسالة الإعلامية ، وفقدان التواصل بين البلدية والجمهور ، وغيرها كثير يحتاج لوقفة مناقشة . سأضرب مثلا لخلل ميداني بسيط جدا ، لكنة أحدث تلفيات وأضرار لبعض المواطنين نتيجة ضعف المراقبة ، وتجرء المواطن وهو نموذج لبعض الأخطاء التي تحتاج لرصد .. فمن خلال النظر للموقع ، نشاهد رصيف فاصل بين شارعين رئيسي وفرعي مرتفع عن الأرض بمقياس مقبول ، وقبل انتهاء الرصيف قرب الاسفلت تجاه الشارع العام الرئيسي ينتهي بصبات اسمنتية مدعومة بحدائد علوية على شكل أهرامات ، تمثل في وضعها مصيدة للسيارات بكافة أحجامها ، ورغم تضرر كثير من المواطنين وانزعاجهم إلا أن المواطن لم يتنازل ويزيل الضرر، والبلدية في غفلة أو تغافل . واليكم ( شرق طريق الأمير سلطان في الجهة الشمالية وقبل التقائه بطريق الطرفية أمام تموينات وشرق مؤسسة المطوع للسباكة ) ، عبدالرحمن المشيقح |
![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|