[الزنقب]

كان لله كما يريد .. يكن لك الله فوق ما تريد .. ويلين لك الحديد

هذه حقيقه يجب ان نعقد عليها بالخناصر .. ونكثر من امرارها على قلوبنا

حتى تتحول الى عقيده لا تتبدل ولو اطبق علينا اهل السموات والارض



من كان الله معه .. فمعه الجيش الذي لا يغلب .. والقوه التى لا تضعف

والحارس الذي لاينام .. والتوفيق الذي لا يخيب



العلاقه مع الله ان يكون فكرك له .. ولسانك له .. وجوارحك له ..

ومالك له .. وعلاقاتك له ..

تريده في كل حركه وسكنه .. وتطلبه في كل حاجه ..


فمن ادمن ذكره .. ومن فرغ عقله لما يرضيه .. وبذل ماله في محابه

افراغ الله عليه من بركاته وتوفيقه واحسانه ما يفوق الوصف ويجل عن العد



ونحن نلاحظ ان من فرغ لسانه وعقله وبدنه لربه اعطاه الله ست خصائص في الدنيا

هي من ثمارات ولايته وبركات احسانه وفضله وهي


الاول الكشف

اي المعرفه للاحوال والغيوب والاشخاص والناس

فيعرف الناس ويكون عنده نور ايماني يكشف له طبائع الناس ودواخلهم

لان المؤمن يرى بنور الله والفراسه الايمانيه امر ثابت في الشرع

ويعرف مألات الامور ولو لم تكن عنده دارسه بينه او معرفه حاصله

ويعرف طبائع المجتمعات وحركتها في الاقبال والادبار



الثاني الاستخدام

اي يخدمه الناس ويرزقه الله من يدافع عنه في موطن يظلم فيه

ومن يخدمه في مكان يحتاج فيه للخدمه



الثالث التيسير

اي تيسير امور معاشه ومعاده .. فيعان على المعاش كالاولاد والزوجه

والمال وسائر مصالحه من مسكن ومشرب وملبس ونحوها

يعان الله وتيسر له

وهذا واقع لكثير من الناس

انفتحت له الدنيا بعد ان اقبل الى ربه وسار الحظ يسير معه حيث سار

وينزل معه حيث حل


ويعان على امر المعاد فيوفق للعمل الصالح ويرزق النيه الطيبه



الرابع التوفيق

اي ان يجري معه السعد حيث جرى ويكون محظوظا تجري الامور

في صالحه ومعه وله فيوفق في كل حركه وكلمه وسكنه وخطره



الخامس الحفظ


اي يحفظه الله من شرور الجن والانس .. وييسر الله من يدافع عنه

ويحفظه في مشهده ومغيبه